قال الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، إنّ الدولة لديها حوالي 40 بعثة مصرية في أعمال الحفر والآثار، موضحا أنّ منطقة جبانة العساسيف في جبل القرنة بالأقصر تعد من ضمن الأماكن التي حققت فيها البعثات المصرية تقدم كبير في أعمال الحفر، معلقا: «جبانة العساسيف تعتبر المكان الخاص بالعمال البسطاء الذين يسكنوا بجانب الدفنات الملكية».


 

الدفاع المدني الفلسطيني: شمال غزة يتعرض الآن لعملية برية واسعة|فيديو محلل سياسي: إسرائيل تريد تنفيذ مخططها بتخريب قطاع غزة|فيديو أستاذ علاقات دولية: إنهاء الصراع بالمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية|فيديو اكتشاف مقبرة بجبانة العساسيف تضم 11 دفنة
 

وأضافت «سعد»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ البعثة المصرية اكتشفت مقبرة بجبانة العساسيف تضم 11 دفنة ملفوفين بلفائف كتانية على درجة عالية من التقنية، مشيرا إلى أنّه أثناء فحص هذه الدفنات ظهر النول المصري الذي كان يُصنع به الكتان، إذ إنّ النول كان على درجة من الدقة اللامتناهية، بالتالي لا يوجد أي حضارة مواكبة تستطيع صناعة  النسيج بهذا الشكل من الدقة.

ارتفاع المستوى المعيشي لأصحاب الدفنات

وتابع: «مجموعة المحتويات والمقتنيات الأثرية في الدفنات الخاصة بجبانة العساسيف كانت تدل على أنّ ارتفاع المستوى المعيشي لأصحاب هذه الدفنات مقارنة بمستوى دفنات خاصة بجبانات أخرى».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جبانة العساسيف الحفر الاثار إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة

في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.

مادة مثالية بإمكانات مذهلة

اكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.

نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعة

يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.

ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.

وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة  Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.

باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • قفزة كبيرة للذهب عالميا.. تعرف على سعره الآن في مصر
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • اسعار الصرف تنهي جلسة الخميس على ارتفاع.. برنت وصل لهذا المستوى
  • ليبيا تترأس جلسة رفيعة المستوى في الأمم المتحدة                                        
  • خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
  • خبير سياحي: دعوة رؤساء الدول والمشاهير لافتتاح المتحف المصري يعزز مكانة مصر عالميًا
  • الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
  • ارتفاع أسعار الذهب في مصر مع استقراره عالميا
  • استمرار أعمال الحفر لإنشاء 5 عمارات سكنية جديدة بشارع باتا بالغردقة
  • خبير: تراجع التضخم في مصر يعكس تحسن الاقتصاد وتوقعات بخفض الفائدة قريبا