المناطق_متابعات

أطلقت شركة التكنولوجيا الأميركية أبل النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من الإصدار الجديد لنظام التشغيل iOS 18.1 للأجهزة الذكية مزودا بمجموعة جديدة من خصائص الذكاء الاصطناعي ومنها تطبيق إنشاء الرموز التعبيرية بالذكاء الاصطناعي “جينموجي” وتطبيق معالجة الصور بالذكاء الاصطناعي “إيمدج بلاي جراوند”، إلى جانب دمج منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.

بي.تي مع المساعد الشخصي الذكي سيري، ومحرك بحث مرئي يستخدم كاميرا هواتف آيفون 16 وغير ذلك.

وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخصائص أصبحت متاحة الآن لجميع مستخدمي نظام التشغيل، في حين كانت متاحة فقط لمطوري التطبيقات في الفترة السابقة. وفي حين يمكن للعملاء الآن على الوقوف في طوابير لتجربة خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة، في نظام التشغيل، إلا أنه يجب الانتباه إلى أنهم سيضطرون للانضمام إلى قائمة انتظار حتى يتاح لهم اختبار هذه الخصائص وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك “أبل” تصلح أعطال كاميرا آيفون مجاناً 3 نوفمبر 2024 - 7:45 صباحًا “مرآة آيفون”.. ميزة جديدة من أبل 27 يونيو 2024 - 9:50 صباحًا

وتعرف مجموعة خصائص وأدوات الذكاء الاصطناعي في الهاتف الذكي آيفون والأجهزة الذكية الأخرى باسم “أبل إنتليجانس” والإشارة إليها اختصارات بحرفي “أيه.آي” على غرار الاسم المختصر للذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية. وتقول الشركة إن التقنيات التي تعتمد على نموذج اللغة الكبير إنها ستتيح للمستخدمين نسخة أكثر ذكاء من المساعد الرقمي سيري، وكذلك مساعدة في الكتابة ومراجعة النصوص عبر التطبيقات، إلى جانب إمكانية إنشاء الصور، وأشياء أخرى. سيتمكن المطورون المستقلون أيضًا من الاستفادة من ميزات أبل إنتليجانس في تطبيقاتهم الخاصة، وهو ما قد يصبح أحد أكثر التطورات إفادة لحزمة أبل إنتليجانس إذا اعتمد عليها المطورون بصورة كبيرة.

وعلى سبيل المثال يمكن للمستخدمين مطالبة سيري بعرض معلومات من داخل تطبيقاتهم، أو القيام بعمل ما بشأن شيء يظهر على شاشاتهم. وفي مؤتمر لمطوري أبل في يونيو/حزيران الماضي، قالت الشركة إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستكون متاحة في البداية لفئات محددة من التطبيقات ومنها تطبيقات الكتب ومتصفحات الإنترنت والكاميرات، وقراءة المستندات وإدارة الملفات والصحف والبريد، والصور والعروض التقديمية وجداول البيانات ومعالجة النصوص.

في الوقت نفسه من المحتمل بشدة أن يرغب المستخدمون في تجربة الخصائص التي تتضمن شات جي.بي.تي وإنشاء الصور.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟

تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.

ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. 

ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.

المسؤولية الطبية

ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. 

ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.

تفسير التقنيات

وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". 

وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".

ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.

وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". 

وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تطلق خريطة طريق لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتها
  • كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي
  • «ديوا» تطلق خارطة طريق لتصبح أول جهة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي
  • خطط مستقبلية.. ساعات أبل الذكية تتحول إلى أجهزة ذكاء اصطناعي بكاميرا
  • من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
  • باستخدام «الذكاء الاصطناعي».. ميزات جديدة مدهشة في «انستغرام»
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • جوجل تضيف أداة ذكاء اصطناعي جديدة إلى جي ميل لتحديد الرسائل المهمة
  • ‎جي ميل تضيف أداة ذكاء اصطناعي لترتيب الرسائل وفقاً لأهميته
  • أداة ذكاء اصطناعي جديدة لخدمة جي ميل لترتيب الرسائل وفقاً لأهميتها