من هما أميرة ومريم حفيدتا عبدالرحمن أبو زهرة؟.. تحييان حفلين بالمتحف الكبير
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مريم وأميرة أبو زهرة، حفيدتا الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة، يستعدان لإبهار الجمهور في حفلين استثنائيين بالمتحف المصري الكبير، بتعاون مع الأوركسترا الملكي البريطاني تحت قيادة المايسترو ستيفن بيل، إذ تقدم الشابتان توليفة ساحرة من روائع الموسيقى الكلاسيكية وألحان السينما الخالدة، في أمسية تجمع بين أصالة الفن وعراقة الحضارة.
ومن المقرر أن تشارك العازفتان أميرة ومريم أبو زهرة في حفلات استثنائية مع الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب المتحف المصري الكبير، إذ تقدم كل منهما عزفًا منفردًا على الكمان، في ليلة مصرية خالصة تعكس مدى تطور الموسيقى الكلاسيكية في البلاد، إذ تعزف «أميرة» مع الأوركسترا يوم 15 نوفمبر، في حين تعزف «مريم» في حفل 16 نوفمبر.
معلومات عن حفيدتي عبدالرحمن أبو زهرةمريم أبوزهرة تبلغ من العمر 15 عامًا في حين تبلغ أميرة 17 عامًا، وهما من أصغر عازفي الكمان المحترفين في العالم، ونجحتا في خطف الأنظار بعد مشاركتهما في الموسم الخامس من برنامج المسابقات الشهير Arabs Got Talent قبل عدة سنوات بعدما تألقا في العزف على آلة الكمان بمهارة شديدة، وقدمتا خلال مسيرتهما الصغيرة العديد من العروض الخاصة بهما في عدد من الدول مثل فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، سلطنة عمان، المجر.
ووفقًا للصفحة الرسمية لمريم أبو زهرة على منصة «أرابيسك الدولية»، ولدت مريم أبو زهرة، الوريثة لعائلة موسيقية عريقة، في مدينة هايديلبرج الألمانية عام 2008، فوالدها هو العازف المصري المشهور أحمد أبو زهرة، ووالدتها هي عازفة البيانو المجرية نورا إيمودي، سارت مريم على خطى شقيقتها الأكبر أميرة، موهوبة الكمان، وبدأت رحلتها الموسيقية في العزف على هذه الآلة في سن مبكرة فكانت لا تتجاوز الثالثة من عمرها، انضمت «مريم» إلى صفوف ألكسندر جافريلينكو لعزف الكمان في مدرسة فاينهايم للموسيقى بألمانيا منذ سبتمبر 2012.
وفي سن مبكرة عام 2015، أذهلت مريم أبو زهرة الجمهور بعزفها المتميز لكونشيرتو الكمان رقم 7 لللمؤلف الموسيقي وعازف الكمان بيريو، مع أوركسترا مانهايم لموسيقى الحجرة بقيادة يورجن فايسر، فكان هذا الظهور الأول لمريم مع أوركسترا وهي في السادسة من عمرها فقط، وفي نفس العام، سحرت «مريم» وشقيقتها «أميرة» الجمهور في إكسبو ميلان بإيطاليا، بعدما قدمتا أداءً استثنائيًا.
وفازت «مريم» بجائزة مسابقة ڤيوتي الدولية للعزف على الكمان، التي أُقيمت في ميلانو الإيطالية، إذ استطاعت أن تتفوق على 300 عازف من مختلف أنحاء العالم، محققةً المركز الأول وجائزة «أفضل عازفة كمان»، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
أما «أميرة» فهي من مواليد ديسمبر 2005، بدأت العزف على آلة الكمان منذ الرابعة من عمرها، وقد طورت قدراتها الموسيقية بشكل لافتًا للنظر تحت إشراف أليكسندر جافريلينكو في المدرسة الموسيقية في مانهايم بألمانيا، وفي فبراير 2014، عزفت أميرة لأول مرة في دار الأوبرا السلطانية مسقط، بسلطنة عمان، وقد أثنى الجمهور ووسائل الإعلام على أدائها المتميز.
وفي مايو من العام ذاته، عزفت «أميرة» لأول مرة في المكسيك، بمصاحبة أوركسترا المكسيك القومي السيمفوني، حيث قدمت كونشرتو «الربيع» من عمل «الفصول الأربعة» للمؤلف الكبير أنطونيو فيفالدي، وفي نفس العام، عزفت كونشرتو الكمان لموتسارت بنجاح كبير في إطار سلسلة حفلات لاوركسترا كووربفالس هايديلبرج الفيلهارموني تحت قيادة يورجن فايسر.
ومريم وأميرة تحملان الجنسية الألمانية، ولا تجيدان التحدث باللغة العربية بطلاقة، وقدمتا العديد من العروض في الأوبرا العالمية كما قدمتا بعض العروض في دار الأوبرا المصرية وفي مكتبة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة أبو زهرة عبدالرحمن أبو زهرة المتحف المصري الكبير حفل المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تطلق مشروع «انستجرام فيلترز» بالمتحف المصري اليوم
بمناسبة اقتراب الذكرى الـ122 لتأسيس المتحف المصري بالتحرير، الذي اُفتتح رسميًا في 15 نوفمبر 1902، تُطلق اليوم، وزارة السياحة والآثار من داخل المتحف، مشروع «انستجرام فيلترز»، وتنفذه الوزارة بالشراكة مع شركة ميتا العالمية، وذلك بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار.
استخدام الوسائل التكنولوجية في عرض القطع الأثريةومن جهته، أكد علي غنيم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذا المشروع يأتى في إطار سعي القطاع السياحي المصري لاستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمحاكاة، في عرض القطع الأثرية بالمتاحف المختلفة، لافتا إلى أن تلك التقنيات تساهم بشكل كبير في تحسين التجربة السياحية خلال زيارة الأشخاص للمناطق الأثرية، كما تساهم في الترويج لمنتج السياحة الثقافية.
تكنولوجيا الواقع الافتراضيوأوضحت شركة ميتا العالمية، أن الهدف من هذا المشروع هو عمل محاكاة افتراضية عن طريق استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي، لإظهار الشكل الأصلي الذي كانت تبدو عليه عدد من القطع الأثرية المعروضة بالمتحف المصري بالتحرير، التي جرى اختيارها بعناية لتنفيذ المشروع، لتعكس الحقب التاريخية المختلفة للحضارة المصرية العريقة، ولتبدو كما صنعها المصري القديم منذ آلاف السنين، وذلك ليتمكن الزائرون من رؤيتها كاملة وكأنها في حالتها الأصلية، من خلال استخدام تطبيقات معينة بالهواتف الذكية في أثناء زيارتهم للمتحف.