خبيراقتصادي:”الاندومي” بوابة تهريب الدولار إلى الخارج
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طرح الخبير الاقتصادي العراقي نبيل المرسومي تساؤلاً مثيراً حول علاقة استيراد مادة “الاندومي” بتهريب الدولار، مستندًا إلى بيانات الهيئة العامة للجمارك.وقال المرسومي، في تصريح صحفي، “هل من علاقة بين الاندومي وتهريب الدولار؟”، مبيناً أن “العراق استورد في عام 2023 نحو 64.
185 ألف طن من مادة الاندومي عبر المنافذ الحدودية كافة باستثناء اقليم كوردستان، بقيمة بلغت 17.7 مليون دولار، أو ما يعادل 23.6 مليار دينار”.وأوضح أن “هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بعام 2022″. وأضاف المرسومي أن هذا الرقم من المحتمل أن يرتفع ليصل إلى أكثر من 50 مليون دولار سنويًا، خاصة وأن ثلثي استيرادات العراق لا تسجل في الهيئة العامة للجمارك، بل تمر عبر منافذ كوردستان والمنافذ غير الشرعية”.واستشهد المرسومي بما أثار استغراب البنك الفيدرالي الأمريكي من فواتير استيراد الاندومي التي وصفها بأنها كبيرة جدًا وأكبر بكثير من الأرقام المعلنة. وطرح تساؤلاً حول ما إذا كانت هذه الاستيرادات تعكس بالفعل حب العراقيين لهذه المادة الغذائية أم أنها تمثل وسيلة لتهريب الدولار إلى الخارج.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العكاري: “أبناء جلدتنا” يتربحون من أزمة الدولار في السوق الموازي ويجب مقاطعتهم
ليبيا – العكاري يتساءل عن أسباب ارتفاع الدولار في السوق الموازي ويهاجم المتربحين من الأزمات
تساؤلات حول أسباب ارتفاع الدولارتساءل عضو لجنة تعديل سعر الصرف، مصباح العكاري، عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، مشيرًا إلى أن هذا الارتفاع قد يكون مرتبطًا برسالة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى ديوان المحاسبة أو قرار التوقف عن بيع النقد الأجنبي خلال فترة الجرد السنوي.
رسالة المحافظ ومراجعة المصروفاتفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، اعتبر العكاري أن رسالة المحافظ، التي تناولت طلب التعامل مع شركة مراجعة دولية لمراقبة المصروفات، كان من الأفضل ألا تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن التعامل مع شركة مراجعة دولية ليس استثناءً، مشيرًا إلى أن العديد من الدول الأخرى اعتمدت هذا الإجراء.
وأشار العكاري إلى قانون “فاتكا” الأمريكي الخاص بتحصيل الضرائب من المواطنين الأمريكيين العاملين بالخارج، موضحًا أن دول العالم التزمت بهذا القانون لتجنب توقف مقاصة الدولار، ولم تعتبر ذلك انتهاكًا للسيادة.
تحليل قرار إيقاف بيع النقد الأجنبيوحول إيقاف بيع النقد الأجنبي، أوضح العكاري أن المصرف المركزي كان على دراية مسبقة بهذا القرار وسارع في بيع النقد الأجنبي خلال ديسمبر، حيث بلغت قيمة المبيعات 3 مليارات دولار، وهو مبلغ كافٍ لتغطية احتياجات الشهر. كما أشار إلى استقرار أسعار النفط فوق 70 دولارًا وزيادة الإنتاج النفطي كعوامل إيجابية تسهم في استقرار السوق.
انتقاد المتربحين من الأزماتاتهم العكاري “أبناء جلدتنا” ممن يتربحون من الأزمات بأنهم السبب الرئيسي في رفع أسعار الدولار في السوق الموازي. ووصف هؤلاء بأنهم “يتصيدون الفرصة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الاقتصاد الوطني”، مطالبًا بمقاطعتهم لمدة أسبوعين لتلقينهم درسًا في الوطنية.
دعوة للتكاتف الوطنيواختتم العكاري منشوره بمقارنة بين موقف البنك الفيدرالي الأمريكي الذي منح المصرف المركزي مهلة لاستكمال إجراءاته، وبين تصرفات المتربحين المحليين الذين لم يمنحوا الاقتصاد الليبي أي فرصة للاستقرار، داعيًا المواطنين للوقوف ضد هؤلاء المتربحين لحماية الاقتصاد الوطني.