الحلبوسي والحسان يؤكدان على تعزيز الأمن في العراق والمنطقة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 10 نونبر 2024 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، اليوم الخميس، الممثلَ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان تعزيز الأمن في المنطقة وتشريع تعديل قانون العفو العام.وذكر مكتب الحلبوسي في بيان ، أن”رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي استقبل، الخميس الماضي، الممثلَ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان”.
وأضاف، أن”اللقاء بحث العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، حيث أشاد الحلبوسي بجهود بعثة الأمم المتحدة طوال الفترة الماضية، ودورها في استقرار العراق ودعم الديمقراطية وتبني مبدأ الحوار في حل المشاكل، فضلاً عن دورها في إغاثة النازحين وإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة”.وأشار إلى، أن”اللقاء ناقش تطورات الأوضاع السياسية في العراق، وأهم القوانين المطروحة والتي تسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي، ومنها مشروع التعديل الثاني لقانون العفو العام، كما بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وضرورة بذل مزيد من الجهود؛ لإنهاء الأزمات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
باحث إيراني:كل ذيل هو خائن..الحشد الشعبي عبارة عن (ذيل) لتحقيق مصالح إيران في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الباحث في الشأن الإيراني، مجتبى حيدري، اليوم، علاقة طهران بالحشد الشعبي، مشيراً إلى أن قرار حله خيار عراقي، لكن ما دامت المقاومة موجودة فإن إيران ستواصل دعمها.وقال حيدري،في حديث صحفي إن “قرار حل الحشد الشعبي من غير المعلوم تنفيذه، وأساساً المقاومة هي ذاتية في العراق وليس لإيران علاقة بها، بل هي تدعم المقاومة لكنها ليست هي من أسسها!!!، لذلك إيران ترى أن هذا خيار عراقي!!، وما دامت المقاومة موجودة فإن إيران سوف تدعمها“.وأضاف أن “الحكومات العراقية المتعاقبة كانت تطلب من إيران – على اعتبار لديها علاقة طيبة مع الحشد – بالدخول على الخط والتحدث معهم للتقليل من حدة التوتر وخاصة في قضية استهداف القوات الأميركية في العراق، وإيران كانت تتفهم تلك المطالب”.وأوضح حيدري، أن “طهران تدرك أن استقرار بغداد سيساعدها أيضاً، في ظل وجود مشكلات داخلية وحصار عليها، لذلك أمن العراق سيؤثر على إيران إيجاباً، أما إذا حدثت مشكلات في العراق فهذا سيؤثر سلباً عليها”.وأكد أن “قضية الحشد مرتبطة بالعراق وليس بإيران، فهو خيار عراقي، وفي ظل ما يجري الآن من أحداث، من المستبعد أن يطلب أحد بحل الحشد، خاصة في ظل وجود مخاطر على العراق والجميع يعلم بهذه المخاطر وخطورة الأوضاع، لذلك العراقيين أنفسهم سيدعمون المقاومة”.