العلاقات الإماراتية الكويتية.. محطات بارزة ورؤى طموحة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت العلاقات الإماراتية الكويتية محطات تاريخية بارزة خلال ستة عقود على طريق التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقي، أسهمت في ترسيخها وتطويرها والانتقال بها نحو آفاق رحبة ومستويات أوسع من التكامللتسريع خطط التنمية المستدامة فيما بينهما.
العلاقات المتميزة، أرسى دعائمها قيادات حكيمة في البلدين الشقيقين حرصت على تعزيزها وتطويرها في كل المجالات، تظللها روابط الدين واللغة والتاريخ والمصالح المشتركة.
العلاقات الثنائية تنعكس من خلال أوجه تعاون عديدة في قطاعات شتى على الصعيد السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي وغيرها، وتترجمها علاقات شعبية متميزة بين أبناء البلدين. تلك العلاقات جعلتها مثالًا للروابط القوية المتأصلة سواء على المستوى الثنائي أو ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لتحقيق مصالح البلدين الشقيقين وشعبيهما.
العلاقات الثنائية تشكل نموذجاً فريداً للعلاقات الدولية، والتي تشهد نمواً متزايداً تبني معها أساساً متيناً للارتقاء إلى مستويات وآفاق جديدة على الأصعدة كافة.
أخبار ذات صلةالعلاقات الإماراتية الكويتية.. محطات بارزة ورؤى طموحة
تقرير: أحمد الطنيجي#الكويت_ترحب_بمحمد_بن_زايد#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/5wN7r8MavZ
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكويت العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال الجزائري-السعودي : تأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
احتضنت الجزائر العاصمة، اليوم الأحد، أشغال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي، الذي شهد تأكيدا من الجانبين على الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون في عدة مجالات اقتصادية.
ونظم هذا اللقاء من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بمشاركة عدد من المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ووفد من رجال الأعمال السعوديين، الذين يزورون الجزائر بهدف استكشاف فرص الشراكة والاستثمار، لاسيما في قطاعات الصناعات الغذائية، الزراع، السياحة والبناء.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى، أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أن الشراكة بين الجزائر والمملكة العربية السعودية. تتوفر على إمكانيات واعدة للنمو, داعيا إلى استغلالها من خلال استثمارات فعالة وتبادل للخبرات، بما يسمح بخلق فرص عمل وتعزيز قدرة اقتصاد البلدين على التكيف مع التحديات وتحقيق تنمية مستدامة.
كما شدد مولى على أهمية هذا المنتدى كفرصة لتعزيز التعاون، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، الصناعات الزراعية، الحديد والصلب، السياحة والترفيه وكذا تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
من جهته، نوه سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر. عبد الله بن ناصر عبد الله البصيري، بأهمية هذا اللقاء في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، واصفا إياها بـ”العميقة والمتجذرة”، مؤكدا حرص قيادتي البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات.
وأشار السفير إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقارب مليار دولار, إلا أن هذه القيمة - حسبه – “لا تعكس مستوى العلاقات المتينة”. مضيفا أن الاستثمارات السعودية في الجزائر شهدت نموا ملحوظا. خاصة في مجالات الصناعة التحويلية، الصناعات الغذائية والزراعة.
ودعا السفير رجال الأعمال السعوديين إلى استكشاف فرص الاستثمار المتوفرة في الجزائر. لاسيما في ظل التسهيلات التي يمنحها قانون الاستثمار الجزائري الجديد.
ويتضمن برنامج المنتدى تنظيم لقاءات أعمال ثنائية (B2B) بين ممثلي الشركات الجزائرية والسعودية. إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات والشراكات بين الجانبين.