قلق إسرائيلي من حظر توريد الأسلحة عقب تحذيرات من مجاعة شمالي غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
كشف إعلام إسرائيلي أمس السبت عن قلق تل أبيب من فرض عقوبات دولية عليها تشمل حظرا لتوريد الأسلحة، وذلك بعد تحذير تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من احتمال حدوث مجاعة شمالي قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر إسرائيلية -لم تسمها- قولها إن تل أبيب قلقة إزاء احتمال فرض عقوبات دولية قد تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على إسرائيل -والتي تشمل حظر توريد أسلحة- بعد صدور التقرير الأممي عن التدهور الخطير في توزيع الغذاء شمالي قطاع غزة نتيجة العملية العسكرية المستمرة هناك منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة البث إن تقارير المركز الدولي للأزمات تحظى بمصداقية عالية في الغرب.
إعلان المجاعة
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يعلن المركز حالة مجاعة والدعوة لاتخاذ تدابير عاجلة في شمال غزة.
وأشارت إلى أن ذلك قد يدفع الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى إلى اتخاذ خطوات صارمة تجاه إسرائيل، خصوصا في ضوء تحذيرات سابقة من واشنطن بفرض حظر أسلحة إذا لم تحسّن إسرائيل الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأول أمس الجمعة، حذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية) من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمالي قطاع غزة.
وشدد التقرير على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة، مطالبا بتحرك عاجل خلال الأيام القادمة "وليس خلال أسابيع".
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.
والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.
وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان، إن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف اطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".