كشف إعلام إسرائيلي أمس السبت عن قلق تل أبيب من فرض عقوبات دولية عليها تشمل حظرا لتوريد الأسلحة، وذلك بعد تحذير تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من احتمال حدوث مجاعة شمالي قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر إسرائيلية -لم تسمها- قولها إن تل أبيب قلقة إزاء احتمال فرض عقوبات دولية قد تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على إسرائيل -والتي تشمل حظر توريد أسلحة- بعد صدور التقرير الأممي عن التدهور الخطير في توزيع الغذاء شمالي قطاع غزة نتيجة العملية العسكرية المستمرة هناك منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت هيئة البث إن تقارير المركز الدولي للأزمات تحظى بمصداقية عالية في الغرب.

إعلان المجاعة

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يعلن المركز حالة مجاعة والدعوة لاتخاذ تدابير عاجلة في شمال غزة.

وأشارت إلى أن ذلك قد يدفع الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى إلى اتخاذ خطوات صارمة تجاه إسرائيل، خصوصا في ضوء تحذيرات سابقة من واشنطن بفرض حظر أسلحة إذا لم تحسّن إسرائيل الأوضاع الإنسانية في غزة.

وأول أمس الجمعة، حذر تقرير للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية) من وجود احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمالي قطاع غزة.

وشدد التقرير على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير للغاية ويتدهور بسرعة، مطالبا بتحرك عاجل خلال الأيام القادمة "وليس خلال أسابيع".

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.

وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.

وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.

وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.

وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".

وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".

مقالات مشابهة

  • الشيوخ الأمريكي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لـ إسرائيل
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة بمعارك شمالي قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في معارك شمالي قطاع غزة
  • إصابة قائد كتيبة ومقتل جندي إسرائيلي بمعارك شمالي قطاع غزة
  • المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  • خلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  • مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف الضاحية وتزعم العثور على أسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»
  • تقرير: إسرائيل تضبط أسلحة روسية مع "حزب الله"
  • السفير الضحاك: اعتداءات “إسرائيل” وامتلاكها أسلحة دمار شامل يستدعي بشدة إنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط