«تربية استشاري الشارقة» تخطط لدعم القطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
عقدت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعها الأول الأحد، بمقر المجلس، ضمن أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، وذلك لبحث جدول أعمالها ووضع خططها المستقبلية لدعم مختلف القطاعات بالإمارة، في إطار اختصاصاتها البرلمانية.
وناقشت اللجنة ما أُنجز في الدورة البرلمانية الأولى، إلى جانب التحضير لأعمال الدورة الحالية.
وأكدت شيخة علي النقبي، رئيسة اللجنة، اهتمام اللجنة بمواصلة وضع أسس واضحة للقطاعات الحيوية بالإمارة لدعم قطاع الإعلام والثقافة والتراث والآثار، إضافة إلى قطاع التعليم العالي والتعليم الخاص في إمارة الشارقة.
وأشارت إلى حرص اللجنة على مواصلة القيام بزيارات ميدانية وبحث القضايا ذات الصلة بتلك القطاعات المهمة لدفع عجلة التطوير وتعزيز التواصل مع الجهات المعنية.
ترأست الاجتماع شيخة علي النقبي، بحضور أعضاء اللجنة، الدكتور أحمد صالح النقبي مقرر اللجنة، وكلثم سيف الطنيجي، وشيخة خلفان الظنين النقبي، وموزة معضد بن هويدن، ويوسف محمد المزروعي، ومحمد علي المناعي، وهدى الحمادي، أمينة سر اللجنة، وسمية محمد جاسم أمينة السر من الأمانة العامة للمجلس.
وشددت شيخة النقبي على دور اللجنة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن أنشطتها تشمل جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وأوضحت أن اللجنة ستقوم بزيارات ولقاءات مع المسؤولين في الدوائر الحكومية، والمشاركة في الجلسات العامة لطرح القضايا والأسئلة التي تعزز الدور البرلماني والرقابي للمجلس الاستشاري في إطار اختصاصاتها المتنوعة، لاسيما في الشؤون التعليمية والرياضية والإعلامية.
كما تناول الاجتماع خطط اللجنة المقبلة، مع جدولة أهدافها ومتابعة المشاريع التي تعنى بالنواحي الإعلامية والتعليمية والثقافية والتراثية في الإمارة. وناقشت اللجنة خططها في متابعة مؤسسات التعليم الخاص ومواصلة التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الثقافية في إمارة الشارقة لتعزيز الشراكة الفعالة معها وتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).
وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.
وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.
وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.
كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.