الإمارات للخدمات الصحية تطلق الدورة الأولى لدبلوم إعداد القيادات التنفيذية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بالتعاون مع جامعة الشارقة، الدورة الأولى من «الدبلوم المهني في إعداد القيادات التنفيذية» لمجموعة من موظفيها، استجابةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتأهيل كوادر بشرية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل ودفع عجلة التقدم في الدولة.
تم إطلاق الدورة بحضور الدكتور عبد العزيز الزرعوني المدير التنفيذي للقطاع المالي والخدمات المساندة بالإنابة في المؤسسة والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والدكتور قتيبة حميد نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية وعميد كلية الطب، والدكتورة أسماء نصيري مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني في الجامعة، والدكتورة كلثوم البلوشي الرئيس التنفيذي للابتكار، ومدير مركز التدريب والتطوير في المؤسسة.
وأكّد الدكتور عبد العزيز الزرعوني، أن إطلاق هذا الدبلوم يجسّد التزام المؤسسة بناء كوادر وطنية تتمتع برؤية استراتيجية ومهارات رقمية متقدمة، ما يمكنها من قيادة التحول المؤسسي ودفع عجلة التقدم نحو تحقيق طموحات دولة الإمارات، وأضاف أن الأداء المؤسسي يرتكز على قوة القيادات وقدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية مبتكرة، ما يضمن الاستجابة الفعّالة للتغيرات السريعة ويوطّد أسس التنمية المستدامة.
جلسة حوارية
عقدت خلال الاحتفال جلسة حوارية رحب فيها الدكتور حميد مجول النعيمي، بالتعاون المثمر مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وأشار إلى رؤية الجامعة وخطتها التي تستهدف خدمة المجتمع المحلي، وتعزيز دور الجامعة في تطوير الكوادر البشرية الوطنية، بوضع برنامج تدريبي يستند إلى أفضل المعايير الأكاديمية والعلمية في تصميم المحتوى التعليمي لدبلوم القيادات التنفيذية.
من جانبها، أكّدت الدكتورة كلثوم البلوشي، التعاون المثمر بين المؤسسة والجامعة لتقديم برنامج شامل يغطي جميع جوانب القيادة الحديثة ويمنح المشاركين المهارات والأدوات اللازمة للتطور في بيئة العمل المعاصرة، مشيرة إلى أن البرنامج يمثل نموذجاً رائداً في التدريب المتكامل، ويجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي.
وأشارت الدكتورة أسماء نصيري، إلى أن هذا البرنامج الطموح يهدف إلى إعداد وتأهيل قيادات تنفيذية وطنية قادرة على مواجهة تحديات القطاع الصحي وتطويره، وأشارت إلى المحاور العامة التي يتناولها البرنامج والمتمثلة في: تأثير أنماط القيادة وشخصية القائد على تعزيز أداء الموظفين وتحقيق أهداف المؤسسة، والقيادة الاستراتيجية واستشراف المستقبل في عصر التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، ومنظومة الأداء ومهارات تصميم المؤشرات والمقاييس، والقيادة من أجل إدارة فعّالة للمخاطر والأزمات وبناء منظمة مستعدة ومرنة، وبناء وإدارة فرق عالية الإنجاز.
140 ساعة
يهدف الدبلوم، الذي يمتد على مدار ستة أشهر، إلى تطوير مهارات القيادة الاستراتيجية والتفكير التحليلي عند المشاركين البالغ عددهم 40 موظفاً، إضافة إلى تعزيز قدرتهم على مواكبة التحولات التكنولوجية، ويقدّم البرنامج 140 ساعة من التدريب العملي والنظري من خلال محاضرات وورش عمل تطبيقية ودراسات حالة ومشاريع عملية، كما يعزز التفاعل والنقاش المستمر من خلال جلسات تفاعلية ومناقشات دورية ومتابعة وتقييم مستمر، ويوفر موارد تعليمية متنوعة وتوجيهاً ودعماً أكاديمياً، لتقديم تجربة تعليمية متكاملة للمشاركين.
8 محاور
يركّز الدبلوم على ثمانية محاور رئيسية تهدف إلى تطوير قيادات قادرة على التكيف مع المتغيرات واتخاذ قرارات مستنيرة، وتشمل: استشراف المستقبل وتطوير استراتيجيات القيادة الذكية، وتعزيز القيادة الاستراتيجية في عصر التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي، والارتقاء بالقيادة التنفيذية لبناء فرق عمل عالية الأداء، كما يولي اهتماماً خاصاً لسبل إدارة منظومة الأداء وتصميم المؤشرات والمقاييس الفعّالة، واستخدام علم البيانات لدعم القرارات الاستراتيجية، وتعزيز الابتكار وتصميم المشاريع التحولية ضمن البيئة المؤسسية، إضافة إلى إدارة المخاطر والأزمات بفعالية لتحسين الاستعداد المؤسسي، والاستجابة لمتطلبات العمل والقيادة في عالم سريع التغير.
اختبارات وتقييمات
يخضع المتدربون إلى سلسلة من الاختبارات والتقييمات التي تقيس مدى تقدمهم وقدرتهم على تطبيق المعرفة المكتسبة للتأكد من تحقيق أهداف الدبلوم، إذ يُمنح المشاركون في نهاية الدراسة النظرية والتطبيقية وبعد اجتياز جميع المتطلبات المحددة شهادة «الدبلوم المهني في إعداد القيادات التنفيذية» الصادرة عن جامعة الشارقة، والتي تمثل اعترافاً رسمياً بمهاراتهم القيادية.
ويستهدف البرنامج بشكلٍ رئيسي قيادات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من مديرين ومديري إدارات ورؤساء أقسام ومشرفين، لإعداد الجيل المقبل من القادة الملتزمين تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات للخدمات الصحیة جامعة الشارقة المهنی فی
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم هيئة البيئة-أبوظبي، إطلاق الدورة التاسعة من «جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة» في 15 إبريل 2025، وتدعو المؤسسات في المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في الاستدامة وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المبادرة إلى الإضاءة على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم، ما شكل حاجة ملحّة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال. ودعت إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذج يحتذى عبر الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم روّاد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال عن الاستدامة، استطاع الإضاءة على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، وأفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي تعنى بتثمين الجهود الاستثنائية المقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو المجموعة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدماً نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، ما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة المجموعة أهمية هذه المبادرة قائلة «تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة مهمة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة للشركات لإظهار ريادتها والتأثير في معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة».
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأليسون فليمنغ، مؤسِسة شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة، وعبد اللطيف البيتاوي، من معهد الطاقة في الشرق الأوسط، ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، ما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيراً وإبداعاً في الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح عبرها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم، وتبادل المعرفة والحوار في الاستدامة.