150 متطوعًا يجمعون 3 أطنان من النفايات بشاطئ العقير
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شارك 150 متطوعًا من أمانة الأحساء وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية إماطة والمجموعة الفلبينية للسعودية الخضراء، في تنظيف شاطئ العقير، إحدى أجمل الوجهات السياحية في المنطقة الشرقية.
وانطلق المتطوعون في حملتهم، مجسدين أروع صور التلاحم المجتمعي والمسؤولية البيئية، إذ امتدت جهودهم على مساحة 50 ألف متر مربع، تمكنوا خلالها من جمع 400 كيس من النفايات بوزن إجمالي بلغ 3 آلاف كيلوجرام.
أخبار متعلقة "شرقيتنا خضراء".. 50 متطوعًا يزرعون 3 آلاف شجرة في الدماممركز البابطين يُجري 500 عملية جراحية و6 آلاف قسطرة خلال عاموأسهمت هذه الحملة في إعادة ”لؤلؤة الأحساء“ إلى بريقها، مؤكدةً على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على البيئة ونظافة الشواطئ، وذلك لما تمثله من ثروة وطنية ومتنفس طبيعي هام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود تنظيف شاطئ العقير- اليوم الوعي البيئيوأكدت أمانة الأحساء أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود الأمانة المتواصلة لتعزيز الوعي البيئي، وتفعيل الشراكة المجتمعية في هذا المجال، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في خدمة مجتمعهم ووطنهم.
وذكرت: "إن شاطئ العقير يُعدّ أحد أهم الوجهات السياحية في المنطقة، ونحن حريصون على توفير بيئة نظيفة وآمنة لجميع الزوار، كما نعمل على تطويره وتحسين خدماته بشكل مستمر، ليكون وجهة سياحية جاذبة ومستدامة".العمل التطوعيمن جانبهم، أعرب المتطوعون عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الحملة، مؤكدين على أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع، والمشاركة في بناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.
يُذكر أن شاطئ العقير يشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، وذلك لما يتميز به من طبيعة خلابة ومياه صافية ورمال ذهبية، مما جعله من أهم الوجهات السياحية في المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء الأحساء شاطئ العقير المنطقة الشرقية العمل التطوعي السعودية شاطئ العقیر
إقرأ أيضاً:
قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»
في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان. سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.
يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”
و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”
وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”
ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”
وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”
و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”
الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع