"إيتا إيروايز" الإيطالية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "إيتا إيروايز" الإيطالية، تمديد تعليق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 12 يناير المقبل.
وذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية، أن شركات الطيران من حول العالم مستمرة في تعليق رحلاتها إلى إسرائيل والمنطقة مع استمرار تصاعد المواجهات والقصف المتبادل بين تل أبيب وحزب الله، وذلك في إطار الحرب المستمرة في المنطقة.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية قد أعلنت، مطلع أغسطس، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب بعد إعلان إسرائيل حالة التأهب الأمني، ومن بينها شركة الطيران الفرنسية "آير فرانس" وشركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" وشركة "دلتا إيرلاينز" الأمريكية وشركة الطيران الأيرلندية "اير لينجوس" والخطوط الجوية البريطانية، وذلك تحسبا لأي تصعيد إضافي في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعليق الرحلات الجوية قد أثر بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، الذي يعتمد بشكل رئيسي على الاتصال الدولي.
وأوضحت الصحيفة أن الشركات التكنولوجية في إسرائيل تواجه صعوبة في تلبية احتياجات المستثمرين بسبب نقص الرحلات الجوية، في الوقت الذي تعد فيه شركة "إل عال" الإسرائيلية هي الشركة الوحيدة التي لا تزال تشغل رحلات، ولكن بأسعار مرتفعة.
وأشارت إلى أن هناك قلقا في أوساط كبار الشخصيات في قطاع الاستثمار الإسرائيلي بسبب التحديات التي يواجهها قطاع التكنولوجيا نتيجة اضطراب الرحلات الجوية، محذرين من أن ذلك قد يتسبب في تأخيرات كبيرة وتحديات حادة في حال عدم إيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليق رحلاتها الجوية تل أبيب تعلیق رحلاتها
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «لجنة تقصي الحقائق» تمدد مهمتها وإسرائيل تتحدّث عن «التطبيع» مع دمشق
قالت لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث الساحل السوري، “إن من الصعب عليها أن تنجز مهمتها خلال شهر”، مشيرة إلى أنها “ستمدد فترة عملها، مرجحة إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين”.
وقال ياسر الفرحان المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا في مؤتمر صحافي: إن اللجنة “عاينت 9 مسارح في مواقع الانتهاكات في الأحداث، واستمعت لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية باللاذقية، ودونت 95 إفادة وفق المعايير القانونية فيما يتعلق بالأحداث”.
وأضاف الفرحان، أن اللجنة “تلقت أكثر من 30 بلاغا بشأن الأحداث واستمعت لشهادات شهود عيان في 9 مواقع شهدت أعمال عنف، وهي تخطط للانتقال لطرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق”.
وكشف المتحدث أن اللجنة “التقت بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي وتعرفت على رؤاهم”، معربا عن تقديره للدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عمل اللجنة، وكذلك، دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معها”، مؤكدا “احترام خصوصياتهم”.
وقال المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل في سوريا: “ظروفنا ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق، وما زال الوقت مبكرا للإفصاح عن نتائج التحقيقات ومن الصعب إنجاز مهمتنا خلال شهر”.
وقال الفرحان إن “الاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جدا، وأن اللجنة رحبت بالتعاون مع الأمم المتحدة في مجال تقديم المشورة والخبرة”، لافتا إلى أن “اجتماع اللجنة مع الوسيط الدولي بشأن سوريا كان إيجابيا جدا وشفافا”.
وأضاف المتحدث: “لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل بسوريا دخلت إلى كل المناطق التي شهدت الأحداث ووقعت فيها اعتداءات، وكان مسلحون من فلول النظام السابق موجودين في المناطق المحيطة بعملنا”.
وقال الفرحان إن “اللجنة دخلت كل المناطق التي شهدت الأحداث وسنستمر في الاستماع للشهود، ونرجح إنشاء محكمة خاصة لملاحقة الضالعين في الجرائم”.
وقال: “نعمل على عودة الأهالي للمناطق التي شهدت الأحداث وهناك من يعرقل ذلك، ونحن منفتحون على العمل مع الزملاء في المجتمع المدني السوري”.
وأكد المتحدث باسم اللجنة، أنه “من الصعب إنجاز مهمتنا خلال شهر واستمعنا إلى 95 شهادة حتى الآن”، مشيرا إلى أن “التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطرا”.
وقال:”سنمدد عمل اللجنة حتى يتم الاستماع لكل الشهادات وتلقي البلاغات”.
يذكر أن “اشتباكات عنيفة اندلعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا يوم 6 مارس الجاري بين القوات الأمنية السورية من جهة، ومجموعات مسلحة في مناطق باللاذقية وطرطوس”، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له، إن “هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، أدت إلى تصعيد عسكري واسع، وأسفرت عن عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من الطائفة العلوية”، “وكانت لجنة تقصي الحقائق تعهدت بإنهاء عملها خلال 30 يوما”.
استخباراتي إسرائيلي: تطبيع العلاقات مع سوريا أسهل منه مع لبنان
صرح ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية جاك نيريا، “بأن تطبيع العلاقات مع الجمهورية السورية، يعتبر أسهل منه مع لبنان، نظرا للتركيبة المعقدة للشعب اللبناني”.
وأضاف الضابط الإسرائيلي السابق أنه من وجه نظره، “يمكن التوصل الى اتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد فترة، إن بقي في منصبه”.
واعتبر ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، أن “الرئيس السوري أحمد الشرع تغير عما كان عليه في السابق، وأن تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالا حقيقيا”.
وأشار ويتكوف إلى أن “تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقا لإحلال السلام في المنطقة”.