أخطاء لا تفعلها عند تشغيل الدفاية من أجل السلامة والتوفير
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مع انخفاض درجة الحرارة، وتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يسود طقس مائل للبرودة ليلا اليوم الأحد، يلجأ بعض المواطنين، إلى استخدام الدفايات الكهربائية، أو التي تعمل بالزيت، وتركها تعمل طوال الليل، لمواجهة برودة الطقس، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع الحرائق، بسبب زيادة الأحمال، التي ينتج عنها ماس كهربائي، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء.
وهناك عددا من المحاذير التي يجب اتباعها، لتفادي كوارث استخدام الدفايات وهي..
- يفضل غلق المدفأة قبل الذهاب للنوم، ولا ينصح بتركها تعمل أثناء ساعات الليل، لعدم سحب الأكسجين من الغرفة، وبالتالى ستشعر بالاختناق، ولا تترك المنزل قبل التأكد من إطفاء كافة الأجهزة الإلكترونية، وعدم تواجد أى رائحة للغاز.
- تأكد دائمًا من أن اللوحة الكهربائية تعمل بشكل جيد لعدم حدوث ماس كهربائى، خاصة فى حالة تواجد أجهزة فى المنزل تعمل بالغاز.
- منع استخدام الدفايات سواء الكهرباء أو الزيت لساعات عديدة منعا لانصهار الأدوات الكهربائية الخاصة بها واشتعال النيران فى المكان.
- لا تضع العطور بالقرب من المدفأة لعدم حدوث حريق بداخلها بسبب تواجد الكحوليات فى العطور وهى قابلة للاشتعال.
- فى معظم الأحيان، يقترب الأشخاص من المدفأة بشكل كبير للحصول على أكبر قدر من التدفئة، ولكن هذا خطر للغاية لا ينصح بالتعامل مع هذا النوع من الأجهزة بهذا القدر من القرب.
- من الضرورى للغاية، التأكد من أن الغرفة جيدة التهوية والسماح دائمًا بدخول الهواء النقى للاستنشاق دون الإحساس بضيق التنفس، وعدم التهوية الجيدة سينتج عن تواجد غاز ثانى أكسيد الكربون وهو غاز عديم اللون والرائحة، ولكن شديد للغاية ويسبب التسمم ويؤدى إلى الموت.
- لا تضع الملابس أو المناشف وغيرها عليها لأن هذا أمر خطير، يلجأ البعض إلى وضع ملابسه فوق المدفأة لتصبح دافئة عند ارتدائها ولكن من الممكن أن تسبب درجة الحرارة فى عمل حريق، وعليك أيضًا اتباع إرشادات السلامة التابعة للشركة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدفايات الكهربائية الطقس اليوم برودة الطقس
إقرأ أيضاً:
فوبيا السيارات الكهربائية
يتشاءم صديقي في كل مرة يستقبل فيها هاتفه المحمول رسالة عبر الواتساب بطلها تقني محترف يحتفل باقتنائه سيارة كهربائية، ويتنهّد أسىً عندما يعدّد هذا التقني المزايا الكثيرة التي تتفوّق فيها السيارة الكهربائية على السيارة التي تمشي على الوقود أو البترول، ومنها أنه بإمكانك أن تشحنها في المنزل طوال الليل إذا أردت أن تستخدمها في الصباح.
يقول صاحبي أنه لا يفهم في الفيزياء أو الكيمياء، وسيتورّط كثيراًعندما تتعرض بطارية السيارة لالتماس كهربائي ما.سيارة البنزين المعقّدة وأجزائها الكثيرة التي تمتلئ بها مقدمة السيارة، أسهل عليه من هذه السيارة الكهربائية التي لم يرها بعد، لكنه ينفر منها كما ينفر من أي معضلة كهربائية تؤدي إلى انقطاع الخدمة الكهربائية. أصعب شيء عنده هو انقطاع الكهرباء الدائم عن منزله المتواضع، بسبب ماس كهربائي عندما يهطل المطر، أوعندما تشتدّ وتيرة العواصف الترابية. لا يعرف كيف يعيد الخدمة للمنزل أمام إصرار زوجته على إصلاح هذا العطل الكهربائي الطارئ. ماذا لو توقّفت السيارة الكهربائية في عرض الشارع الذي يمتلئ بالسيارات بسبب عطل كهربائي فيزيائي ما؟ كيف سيجد الحلّ لهذه المعضلة وهو الذي يعتبر الفيزياء أصعب المواد لديه عندما كان يدرس في الثانوية العامة؟ كان بارعاً في حل مسائل معقَّدة تتعلق بالجهد الكهربائي والفولت والأمبير، لكنه لا يستطيع تركيب مصباح كهربائي، أو نجفة ليد LED صغيرة، أو هكذا يسمّونها، مخافة أن ينتهي به الأمر مطروحاً على الأرض، بسبب صعقة كهربائية لا يعرف من أين جاءت.
لذلك صاحبنا يحتفل كثيراً عندما يأتيه عبر هاتفه رسالة، أو خبر تتعلّق بحادث في كاليفورنيا حول سيارة كهربائية ذاتية القيادة، دهست رجلاً بسبب تعطّل الكاميرا التي تجعلها تتوقّف، وتهدّئ من سرعتها، عندما يعترض طريقها أي شخص، أو حيوان. من هو المجنون الذي يركب سيارة كهربائية ذاتية القيادة، ويترك الأمر للذكاء الصناعي يتدبّر الأمر؟ ماذا لو انطلقت هذه السيارة بأقصى سرعة بسبب أن نظام الكومبيوتر الخاص بالسيارة قد تعطّل (أو هنّق كما يقولون في مصطلحات الكومبيوتر)؟ هل سنحتاج عندها لمنقذ يسير بأقصى سرعة، يرمي السيارة المجنونة ببندقية من الخلف، ليكسر الزجاج، وبالتالي حل إشكالية هذا التعليق الخطير، وربما تنطلق الرصاصة إلى الركّاب الذين لا حول لهم ولا قوة. لن يركب مثل هذه السيارة إلا إيلون ماسك صاحب مصنع تيسلا الشهير لصناعة السيارات الكهربائية، الذي ظهر مؤخرا في معرض دعائي، لترويج سيارة المستقبل كما يسميها، وقد استخدم ماسك فعلاً شخصاً يطلق الرصاص على السيارة في عرض الفيديو التقديمي للسيارة الجديدة لإثبات قوة ومتانة هذه السيارة الكهربائية الجديدة التي لم تتأثّر أبداً. بدا شكل السيارة الكهربائية المصفحة ذاتية القيادة التي نزل منها ماسك، كما لو كانت مركبة فضائية في أحد أفلام الخيال العلمي المرعبة لهوليوود. كان صاحبنا هذا الذي ينتمي لجيل إكس الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين، وتشكّلت ذاكرتهم التاريخية في اقتناء السيارات التقليدية، فاغراً فاه بدهشة كبيرة وهو ينظر إلى ماسك وهو ينزل من هذه السيارة. بدا كما لو كان قد قرّر أنه لن يدفع هللة واحدة لماسك في سبيل الحصول عليها.
khaledalawadh @