حذر "كريس وولف" المحلل لدى وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، من أن البنوك الأميركية بما في ذلك بنك "JPMorgan Chase"، قد يتم تخفيض تصنيفها إذا خفضت الوكالة تقييمها لبيئة التشغيل في القطاع.

في يونيو الماضي، خفضت وكالة "فيتش" درجة "بيئة تشغيل" القطاع المصرفي الأميركي إلى AA- من AA، مستشهدة بالضغط على التصنيف الائتماني للبلاد، والفجوات في الإطار التنظيمي، وعدم اليقين بشأن المسار المستقبلي لارتفاع أسعار الفائدة.

وقال المحلل في الوكالة، كريس وولف، لشبكة "سي إن بي سي"، إن تخفيض التصنيف مرة واحدة إلى A+ من AA-، سيجبر فيتش على إعادة تقييم التصنيفات لكل بنك من أكثر من 70 بنكًا أميركيًا تغطيها.

اهتزت البنوك في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن خفضت وكالة موديز، التصنيفات الائتمانية لعشرة بنوك أميركية صغيرة ومتوسطة الحجم، وقالت إنها قد تخفض تصنيف البنوك الكبرى، كجزء من نظرة شاملة على الضغوط المتزايدة على القطاع.

وقالت الوكالة، إن ارتفاع تكاليف التمويل، وضعف رأس المال التنظيمي المحتمل، والمخاطر المتزايدة المرتبطة بقروض العقارات التجارية وسط ضعف الطلب على المساحات المكتبية، كلها عوامل دفعت المؤسسة للقيام بمراجعتها لتصنيفات القطاع.

وأضافت موديز، "بشكل جماعي، أدت هذه العوامل الثلاثة إلى خفض التقييم الائتماني لعدد من البنوك الأميركية، وإن لم تكن جميع البنوك متساوية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيتش القطاع المصرفي الأميركي التصنيف الائتماني البنوك موديز تكاليف التمويل العقارات التجارية فيتش وكالة فيتش البنوك الأميركية فيتش القطاع المصرفي الأميركي التصنيف الائتماني البنوك موديز تكاليف التمويل العقارات التجارية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: موديز تخفض تصنيف شركة الكهرباء الإسرائيلية.. لماذا؟

خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لشركة الكهرباء الإسرائيلية درجة واحدة إلى "بي إيه إيه 2" (Baa2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وذلك بعد أسبوع من خفض تصنيف اقتصاد إسرائيل درجتين، وفق ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.

ويعزى هذا الخفض بشكل رئيسي -وفقا لكالكاليست- إلى خفض التصنيف السيادي لإسرائيل، لكنه ليس السبب الوحيد، حيث أشارت موديز إلى التأثيرات المالية الناجمة عن الحرب المستمرة، بما في ذلك النفقات الضخمة التي تكبدتها شركة الكهرباء لشراء وقود الديزل ومواد الحماية.

وقالت كالكاليست إنه، ومنذ بداية الحرب، قامت شركة الكهرباء بشراء وقود الديزل بمئات الملايين من الشواكل ضمن إجراء احتياطي لمواجهة السيناريوهات الطارئة.

ورغم أن هذه الخطوات تعكس أهمية الشركة للاقتصاد الإسرائيلي وتدعمها الحكومة، فإن هذه التكاليف أثرت بشكل كبير على النتائج المالية للشركة.

كما أوضح اقتصاديون في موديز أن ديون شركة الكهرباء غير مدعومة من الحكومة، مما يزيد من المخاطر المالية المرتبطة بالشركة.

وعلى الرغم من تسجيل الشركة لنتائج مالية قوية في تقاريرها الأخيرة، والتي جاءت بشكل كبير نتيجة لبيع محطة توليد "أشكول" لشركة "داليا" بمبلغ 9.1 مليارات شيكل (2.38 مليار دولار)، فإن موديز تشير إلى أن سوق الكهرباء قد لا يحتفظ بنفس الظروف الإيجابية مستقبلا، وهو ما انعكس على خطط تطوير الشركة، حيث قالت كالكاليست إنها ستقوم باستثمارات ضخمة تبلغ حوالي 7 مليارات شيكل (1.83 مليار دولار) سنويا.

مقالات مشابهة

  • كالكاليست: موديز تخفض تصنيف شركة الكهرباء الإسرائيلية.. لماذا؟
  • لماذا خفضت إسرائيل سقف أهدافها بلبنان بعد هجوم إيران؟
  • وكالة الطاقة تحذر من تعقيد إمدادات الغاز عالميا مع اقتراب الشتاء
  • «موديز»: استراتيجية الإمارات لمواجهة غسل الأموال تعزز النظام المالي
  • «فيتش سليوشنز» تكشف أثر الحرب على اقتصاد لبنان
  • الرعاية الصحية: نبحث التعاون مع الوكالة الفرنسية لإنشاء وكالة مصرية للدعم الفني
  • «السبكى» يبحث مع الوكالة الفرنسية سبل إنشاء وكالة مصرية للدعم الفني والتقني
  • 8 بنوك تمول مشروع "باديا " في أكتوبر الجديدة بـ 10.3 مليار جنيه
  • ضربة جديدة لاقتصاد إسرائيل.. ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف تل أبيب الائتماني
  • «القاهرة الإخبارية»: «ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف تل أبيب الائتماني