غزة: الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر جديدة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عبر وسائل إعلام عربية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ثلاث مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما أسفر عن وصول 51 شهيدًا و164 مصابًا إلى مستشفيات غزة، ووفقًا لتصريحات الوزارة، ترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 43,603 شهداء، بينما بلغ عدد المصابين نحو 102,929 شخصًا، في تدهور مأساوي مستمر للوضع الإنساني في القطاع.
وأكدت الوزارة أن عمليات القصف المكثفة من قبل جيش الاحتلال استهدفت الأحياء السكنية والمدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، بشكل غير مسبوق، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وناشدت الوزارة المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى نقطة حرجة، حيث تتعرض المستشفيات لضغوط كبيرة لتقديم الرعاية الصحية للمصابين وسط نقص حاد في الموارد الطبية.
من جانبها، أكدت مصادر طبية في غزة أن المستشفيات أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الحالات، حيث تتزايد أعداد الجرحى بشكل مستمر جراء القصف المتواصل، وذكرت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة في الوصول إلى مواقع الانفجارات بسبب الدمار الذي طال الطرق والمباني، ما يعرقل الجهود لإجلاء الجرحى والضحايا من تحت الأنقاض.
وأضافت وزارة الصحة أن الأعداد المتزايدة من الشهداء والمصابين تشير إلى حجم الدمار والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، واصفةً الأوضاع بالكارثية، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية وتقديم الدعم الطبي العاجل لقطاع غزة.
يُذكر أن التصعيد الإسرائيلي في غزة أثار موجة من الإدانات الدولية والمطالبات بوقف فوري للعدوان، إلا أن العمليات العسكرية مستمرة حتى الآن، وسط دعوات إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية للتهدئة ووقف إراقة الدماء.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ باتجاه بلدة المنارة
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في بلدة المنارة الواقعة في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك بعد رصد إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة، ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التوترات الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تشهد المنطقة حالة من الاستنفار في صفوف الجيش الإسرائيلي خشية وقوع المزيد من الهجمات الصاروخية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد تم إطلاق الصواريخ من مناطق في الجنوب اللبناني، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات دفاعية عاجلة ورفع حالة التأهب في المناطق الحدودية، وأوضحت المصادر أن النظام الدفاعي الإسرائيلي قد تصدى لبعض هذه الصواريخ، فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجمات.
وذكرت مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ عمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة لرصد مكان سقوط الصواريخ وتقييم حجم الأضرار المحتملة، بينما أصدرت الجبهة الداخلية تعليمات لسكان البلدة بالبقاء في الملاجئ أو الأماكن المحمية لحين استقرار الوضع الأمني.
يأتي هذا الهجوم وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تكررت حوادث إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما يثير مخاوف من تدهور الوضع إلى مواجهات أوسع.
ومن جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار هي جزء من نظام الإنذار المبكر الذي يهدف لتحذير السكان في الوقت المناسب من أي تهديد أمني، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي "سيرد بحزم على أي اعتداء يستهدف أمن إسرائيل ومواطنيها"، وفقاً لتصريحات مسؤولين عسكريين.
ويترقب سكان شمال إسرائيل التطورات الأمنية في المنطقة بقلق، حيث باتت حياتهم اليومية تتأثر بتصاعد هذه التوترات، فيما لم تصدر حتى الآن أي جهة رسمية في الحكومة الإسرائيلية بياناً بخصوص الرد المحتمل على هذا الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة في قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر جديدة مستشفيات غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل توحشه في غزة ويرتكب أربع مجازر جديدة تخلف 132شهيداً وجريحاً
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني لليوم الـ 440 مجازره الوحشية ضد أبناء فلسطين العزل من المدنيين في قطاع غزة مخلفًا العديد من الشهداء والجرحى الأبرياء أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، مع استمرار حصاره الخانق والاستهداف المباشر لسكان الشمال وبنيته التحتيه من المستشفيات ومدارس إيواء النازحين ومنازل المواطنين، ومواصلته لاعتداءاته الصهيونية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس.
وكشفت مصادر طبية فلسطينية، أمس عن وصول 38 شهيداً إلى عدد من المستشفيات 31 شهيدًا منهم شمالي القطاع.
وكانت وزارة الصحة بغزة، أعلنت عن استشهاد 32 مواطنا وإصابة 94 آخرين في 4 مجازر نفذها العدو الصهيوني ضد العائلات في غزة. لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 45.129 شهيدا و107.338 مصابا، اغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي التفاصيل أفادت مصادر طبية أن الحصيلة الأولية لعدد الشهداء في استهداف مدرسة شعبان الريس التي تؤوي عشرات النازحين شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بلغت 15 شهيدا وصلوا مستشفى المعمداني.
كما استشهد ثلاثة وأصيب آخرون في قصف طائرة مسيّرة «كواد كابتر» تجمعا للمواطنين في حي الزهور شمال مدينة رفح، جنوبا.
وفي وسط قطاع غزة، استشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف العدو الصهيوني منزلا لعائلة درويش في مخيم المغازي وسط القطاع
واستشهد 10 مواطنين في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، كما استشهد ستة مواطنين، وأصيب آخرون، قبل قليل، في قصف الاحتلال المدفعي شارع النزهة في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
ويشهد مخيم جباليا غارات جويّة متتالية من قبل طائرات الاحتلال الحربية، التي تنسف مربعات سكنية في منطقة الخلفاء، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي، وإطلاق النار.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في فلسطين، أمس، عن طعن ضابط و3 جنود «إسرائيليين»، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: «تمكن أحد مجاهدينا صباح امس من طعن ضابط صهيوني و 3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة».
إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام، استهداف الموقع العسكري «ماجين» بطائرة «الزواري» الانتحارية كما بث القسام مشاهد لقنص جندي «إسرائيلي» في منطقة «التوام» شمال مدينة غزة.
بدوره أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، سيطرتها على طائرة استطلاعية صهيونية في سماء مدينة خانيونس.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: سيطرنا على طائرة صهيونية استطلاعية من نوع “EVO Max”خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس.
و تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال «الإسرائيلي» التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م.
من جانب آخر أعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن 500 ضابط قدموا استقالاتهم هذا العام من «جيش» الاحتلال خلافاً لتوقعات كانت تشير إلى تأجيل الخطوة إلى ما بعد الحرب.
و تضمنت أسباب هذه الاستقالات الظروف الأفضل للجنود الاحتياطيين، وعبء الحرب، والشعور بأنهم «غير مرئيين».
وتابعت: هذا الاتجاه يثير قلق الجيش، الذي يحتاج إلى زيادة كبيرة في القوى العاملة بسبب متطلبات المهام الجديدة.
وفي الضفة المحتلة شنت قوات العدو الصهيوني ، فجر أمس، حملة دهم واعتقال في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها عشرات المواطنين، وأفرجت عن بعضهم بعد التحقيق معهم ميدانيا.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد فلسطينيين اثنين بينهما سيدة مسنة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الاقتحام المتواصل لمخيم بلاطة شرق نابلس.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس، وداهمت عددا من المنازل في مخيم عسكر الجديد، واعتقلت جرحى وعائلات مطلبين للضغط عليهم لتسليم أنفسهم، كما اعتقلت ثلاثة شبان بعد مداهمة منزليهما في شارع المياه شرقي مدينة نابلس ومنطقة عراق التايه.
إلى ذلك استشهد 4 مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مركبة في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم، وأظهرت مقاطع فيديو وصور، اشتعال النيران بالكامل في المركبة.
واعتقلت القوات الصهيونية أسيرين محررين بعد مداهمة منزليهما واقتحام بلدة بير الباشا جنوب جنين.
كما اعتقلت قوات العدو الشيخ إحسان كراجة، بعد اقتحام منزله في بلدة حلحول شمال الخليل.
وشنت القوات الصهيونية حملة اعتقالات واسعة في بيت عوا جنوب غرب الخليل، طالت نحو 50 مواطنا معظمهم أسرى محررون، وحققت معهم ميدانيا. وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبان فلسطينيين أحدهم أسير محرر بعد مداهمة منازلهم ومنازل عائلاتهم في بلدتي سنجل و المغير شمال المدينة وفي بلدة كفر مالك قضاء رام الله.