رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد، الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، رئيس مجمع اللغة العربية، عن عمر ناهز 87 عاما.

وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

أبرز المحطات في حياة عبد الوهاب عبد الحافظ

ولُد الدكتور عبد الوهاب محمد عبد الحافظ في محافظة الدقهلية عام 1937.

تخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1959.

بدأت مسيرته العلمية والأكاديمية مميزة بعد تخرجه إذ حصل على الماجستير في الميكروبيولوجيا الزراعية عام 1962.

ثم حصل على الدكتوراه في التخصص نفسه عام 1966م، وتدرج في المناصب داخل الجامعة إلى أن عين رئيسًا لجامعة عين شمس من عام 1992 حتى 1997، ثم أستاذًا متفرغًا حتى رحيله.

الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ

أشرف على أكثر من 60 رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة عين شمس وعدد من الجامعات المصرية.

كما أشرف على تطوير شعبة الميكروبولوجيا بكلية العلوم- جامعة الملك عبد العزيز في جدة 1980 حتى 1985.

وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل عدد منهم على درجة الماجستير.

تقلد عضوية مجلس أكاديمية البحث العلمي 1992-1997 ثم من 2004-2008، وعضو المجلس الأعلى للجامعات كرئيس لجامعة عين شمس في الفترة من 1992-1997، وعضو المجلس من الخارج 2003-2007.

كما تولى عضو مجلس الغذاء والزراعة بالأكاديمية، وعضو هيئة مكتب مجلس الأغذية والزراعة بالأكاديمية، ورئيس شعبة الميكروبولوجيا التطبيقية بالأكاديمية، وعضو لجنة التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية - وزارة البحث العلمي والأكاديمية.

وكان له إسهامات مهمة في العديد من المشروعات البحثية التطبيقية والعلمية الرائدة داخل وخارج مصر، منها بينا استخدام البكتيرلوجيا الحيوية في مكافحة الآفات.

أشرف على إنشاء كليات الصيدلة، طب الأسنان، الحاسبات بجامعة عين شمس، وكذلك أشرف على تطوير شعبة الميكروبيولوجيا في كلية العلوم جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

في عام 2012 تم اختياره عضوًا بمجمع اللغة العربية، وعمل مقررًا للجنة علوم الأحياء والزراعة بالمجمع.

كما أنه عضو لجان الجيولوجيا والنفط وعلوم البيئة.

وشارك في إعداد الموسوعة الزراعية في أكثر من 1000 صفحة بالتعاون مع الأستاذ الدكتور محمد على أحمد بمجمع اللغة العربية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي ينعى الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية

أكثر من ٧٠ عامًا في خدمة القرآن الكريم.. هيئة الشبان العالمية بقنا تكرِّم الشيخ عبد الحافظ أمين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة رئیس مجمع اللغة العربیة جامعة عین شمس أشرف على

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية

شهدت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، ضمن محور “الترجمة إلى العربية”، إقامة ندوة لمناقشة كتاب بعنوان "موجز تاريخ الأدب البولندي"، للمؤلف يان تومكوفسي، ترجمة الدكتورة أجنيتكا بيوتر فسكا من سفارة بولندا، والدكتورة هالة صفوت كمال، وبحضور ميهاو هابروص، القائم بأعمال السفير البولندي بالقاهرة، والتي كان مقررًا إقامتها في قاعة العرض.

في البداية، عبّر ميهاو هابروص، القائم بأعمال السفير البولندي بالقاهرة، عن سعادته بصدور هذا الكتاب المهم، الذي يعرف بتاريخ الأدب البولندي، معبرا عن أمله في زيادة التعاون مع المركز القومي للترجمة في ترجمات أخرى.

من جانبها، قالت أجنيتكا بيوتر فسكا، إنها بوصفها مترجمة بولندية، انتقلت إلى مصر لتتفرغ بالكامل للترجمة، وأنجزت ترجمة عدة كتب من بلاد مختلفة، وكانت أول ترجمة لها من البولندية إلى العربية في عام 2016.

وأشارت إلى أنه في  عام 2020، تم إطلاق  مشروع نشر "مصر تتحدث عن نفسها" من العربية إلى البولندية وبعض الكتب التي تتناول تاريخ مصر والكتابات الوثائقية، وفي هذا الإطار تم تقديم الكتب بمقدمات كتبها باحثون أو كتّاب محليون، ونشرنا مذكرات هدى شعراوي التي لاقت رواجًا كبيرًا في بولندا.

وقالت إن حركة ترجمة الأدب البولندي إلى اللغة العربية، تعود إلى القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الوقت تم ترجمة أكثر من 70 عملًا.

وأضافت أن المترجم هناء عبد الفتاح متولي يعتبر رائد حركة ترجمة الأدب البولندي إلى العربية، وشارك في الترويج للأدب البولندي، من خلال ترجمة عدد من المسرحيات والروايات من الأدب البولندي.

وأشارت إلى أن دار الحصاد في سوريا، تعتبر من أبرز دور النشر العربية التي ساهمت في ترجمة ونشر الأدب البولندي في العالم العربي حديثا.

وأوضحت أن نجاح التبادل الثقافي في مجال الترجمة للأدب يعتمد على العلاقات الطبيعية، من خلال اختيار الكتب بناءً على اهتمامات المترجم واحتياجات السوق وأيضا الدعم المؤسسي.

ولفتت إلى أنه منذ عام 2018 تم نشر 22 ترجمة جديدة من اللغة البولندية إلى اللغة العربية، مشيرة إلى أن معهد الكتاب لديه برامج لدعم الناشرين والمترجمين الأجانب.

وعبرت عن أمنياتها أن يكون هناك حالة من الرواج للأدب البولندي في العالم العربي.

من جانبها، قالت الدكتورة هالة كمال، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، إنها بدأت الترجمة منذ صغرها حيث كانت تكتب وتقرأ اللغة البولندية منذ صغرها بسبب والدتها، حيث تعتبر اللغة البولندية لغة ثالثة بالنسبة لي.

وأضافت أن “هذا العمل الذي نتناوله يعد عملا موسوعيا، حتى أن قراءته لا تكون سهلة، خاصة أنه كتاب يتحدث عن تاريخ الأدب البولندي، فالترجمة ليست فقط نقل من لغة إلى لغة، ولكنها نقل من ثقافة إلى ثقافة”.

وأشارت إلى أنها حرصت على أن يكون الكتاب بمثابة سردية، وليس فقط مجرد ترجمة، فالكتاب يتضمن أحداثا سياسية بالإضافة إلى خصائص الثقافة البولندية وهذا أمر هام.

وأوضحت أن اللغة البولندية لغة متطورة، وهذا يظهر في التدرج في فصول الكتاب لترصد الحقبة منذ العصور الوسطى وحتى القرن العشرين.

مقالات مشابهة

  • عبدالحميد مدكور: العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد مع الحفاظ على رصانتها
  • أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • شاهد بالفيديو.. ظهور مطربة سودانية شبيهة بالفنانة المصرية الشهيرة شيرين عبد الوهاب وهي تغني في “كافيه” بالقاهرة وساخرون: (نفس الملامح والشبه بس زولتنا عاوزة جلخة شوية)
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
  • معرض الكتاب يناقش تاريخ الأدب البولندي وحركة الترجمة إلى العربية
  • الشِّعر ديوان العربية الفصحى
  • اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض الكتاب
  • اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب