وفاة الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد، الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، رئيس مجمع اللغة العربية، عن عمر ناهز 87 عاما.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
أبرز المحطات في حياة عبد الوهاب عبد الحافظولُد الدكتور عبد الوهاب محمد عبد الحافظ في محافظة الدقهلية عام 1937.
تخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1959.
بدأت مسيرته العلمية والأكاديمية مميزة بعد تخرجه إذ حصل على الماجستير في الميكروبيولوجيا الزراعية عام 1962.
ثم حصل على الدكتوراه في التخصص نفسه عام 1966م، وتدرج في المناصب داخل الجامعة إلى أن عين رئيسًا لجامعة عين شمس من عام 1992 حتى 1997، ثم أستاذًا متفرغًا حتى رحيله.
أشرف على أكثر من 60 رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة عين شمس وعدد من الجامعات المصرية.
كما أشرف على تطوير شعبة الميكروبولوجيا بكلية العلوم- جامعة الملك عبد العزيز في جدة 1980 حتى 1985.
وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل عدد منهم على درجة الماجستير.
تقلد عضوية مجلس أكاديمية البحث العلمي 1992-1997 ثم من 2004-2008، وعضو المجلس الأعلى للجامعات كرئيس لجامعة عين شمس في الفترة من 1992-1997، وعضو المجلس من الخارج 2003-2007.
كما تولى عضو مجلس الغذاء والزراعة بالأكاديمية، وعضو هيئة مكتب مجلس الأغذية والزراعة بالأكاديمية، ورئيس شعبة الميكروبولوجيا التطبيقية بالأكاديمية، وعضو لجنة التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية - وزارة البحث العلمي والأكاديمية.
وكان له إسهامات مهمة في العديد من المشروعات البحثية التطبيقية والعلمية الرائدة داخل وخارج مصر، منها بينا استخدام البكتيرلوجيا الحيوية في مكافحة الآفات.
أشرف على إنشاء كليات الصيدلة، طب الأسنان، الحاسبات بجامعة عين شمس، وكذلك أشرف على تطوير شعبة الميكروبيولوجيا في كلية العلوم جامعة الملك عبد العزيز بجدة.
في عام 2012 تم اختياره عضوًا بمجمع اللغة العربية، وعمل مقررًا للجنة علوم الأحياء والزراعة بالمجمع.
كما أنه عضو لجان الجيولوجيا والنفط وعلوم البيئة.
وشارك في إعداد الموسوعة الزراعية في أكثر من 1000 صفحة بالتعاون مع الأستاذ الدكتور محمد على أحمد بمجمع اللغة العربية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي ينعى الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية
أكثر من ٧٠ عامًا في خدمة القرآن الكريم.. هيئة الشبان العالمية بقنا تكرِّم الشيخ عبد الحافظ أمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة رئیس مجمع اللغة العربیة جامعة عین شمس أشرف على
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
أبوظبي - الرؤية
عزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي، من خلال تسليط الضوء على مبادرات نوعية تبرز دورها في حفظ ذاكرة الحضارات وتقدير الإبداع الثقافي والفكري.
ويعد مشروع "كلمة" التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، من أبرز المبادرات التي أسهمت في تعزيز حركة الترجمة في العالم العربي، ودعمت حضور اللغة العربية وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ومنذ انطلاقه، نجح مشروع "كلمة" في ترجمة أكثر من 1300 عنوان من 24 لغة، في أكثر من 10 تصنيفات معرفية، بالتعاون مع أكثر من 800 مترجم ونخبة من دور النشر العالمية.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشروع "كلمة" يجسد دور الترجمة كركيزة أساسية للتبادل الثقافي والفكري بين الحضارات، مشيرًا إلى إستراتيجية المركز في دعم الترجمة، وتوثيق التجارب الثقافية، وتعزيز حضور المؤلفين العرب والعالميين.
ولفت إلى حرص المركز على دعم حركة النشر العالمية والاحتفاء بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب نجح على مدار مسيرته في ترسيخ مكانته كمنصة معرفية وثقافية عالمية رائدة.
وتم إطلاق مشروع "كلمة" في عام 2007 بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، ودعم الحراك الثقافي الفاعل الذي تشهده أبوظبي، بما يساهم في تعزيز موقعها على خارطة المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، من أجل تأسيس نهضة علمية وثقافية عربية تشمل مختلف فروع المعرفة البشرية.
وتتم عمليات الاختيار والترجمة في مشروع "كلمة" على أيدي خبراء محترفين، حرصًا على جودة اللغة العربية المستخدمة في نقل نتاج ثقافات العالم، والاستفادة من جمالياتها ومعارفها.
كما حرص المشروع على ترجمة نخبة من الأعمال الأدبية للكتاب العالميين، وصدرت عنه عدة كتب تسلط الضوء على سيرة عدد من الفائزين بجائزة نوبل ومنجزاتهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى حرص المركز من خلالها على إثراء المكتبة العربية وإطلاع القارئ على هذه الكنوز المعرفية.
ويطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة متميزة من أهم وأحدث إصداراته، التي تشمل نتاج عدد من مشاريعه الرائدة، وفي مقدمتها مشروعات "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية".
ومن بين كتب مشروع "كلمة" التي تعرض في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: "فكرة محددة عن فرنسا: سيرة شارل ديغول"، و"الفتى القادم من بغداد"، و"صورة جِني"، و"رحلات الاكتشاف"، و"اللغة العالمية: الترجمة والهيمنة"، و"الشركة الناشئة الخضراء".
كما كرم مركز أبوظبي للغة العربية خلال المعرض، 6 دور نشر عربية عريقة، قضت ما مجموعه 520 عاماً في خدمة صناعة النشر، ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "تكريم رواد صناعة النشر في العالم العربي".
ويُنظم المركز أكثر من 2000 فعالية ثقافية ضمن أجندة مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 34 ، من بينها 1700 نشاط إبداعي في إطار المرحلة الأولى للحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي تم إطلاقها مؤخرًا.
وتغطي الفعاليات 14 مجالًا، وتشمل أندية قرائية، وجلسات حوارية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، وندوات فنية، وبرامج تعليمية ترفيهية، ودورات متخصصة، وقراءات شعرية، وقراءات قصصية، وبرامج إذاعية، ومسابقات ثقافية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
ونجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته نموذجا مميزا لمعارض الكتاب العربية، وأصبح يقود مسيرة تحول شملت ليس فقط العناوين المعروضة من الكتب، وإنما أيضًا المحتوى الفكري والثقافي والترفيهي، ليعيد صياغة مفهوم معارض الكتاب العربية نحو مزيد من القرب من المجتمع، لتصبح أحد أبرز أدوات التنمية.