الشتاء يرفع خطر الحمى القرمزية.. كيف تحمي نفسك من العدوى البكتيرية؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
مع اقتراب الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تنتشر الأمراض الموسمية، ومن بينها الحمى القرمزية التي تُصيب الجلد نتيجة التهابات الحلق، ويزداد هذا المرض الذي تُسببه العدوى البكتيرية مع انخفاض الحرارة، ما يستدعي الحذر، واتخاذ التدابير الوقائية؛ لتجنب الأعراض المزعجة، فما أسباب الحمى القرمزية؟ وكيف نحمي أنفسنا من الإصابة بها في فصل الشتاء؟
أسباب الحمى القرمزيةالحمى القرمزية هي تفاعل تحسسي للجلد تجاه البرد، بحسب الدكتورة إيمان سند، أخصائي الأمراض الجلدية والليزر، مشيرة إلى أنّ الحمى تُصيب الجسم بسبب زيادة التهاب الحلق الناتج عن دور البرد، ما يسبب طفحًا جلديًا.
وأضافت إيمان سند، لـ«الوطن»، أنّ الحمى القرمزية تسبب العديد من الأعراض، بسبب حدوث تفاعل تحسسي في كل الجسم، وتتمثل في التالي:
بقع جلدية منتفخة. تورم الشفتين. التفاعلات التحسسية الحادة. تورم الأطراف. تورم اللسان والحلق.ووفقًا لموقع «مايو كلينك»، المتخصص في شؤون الصحة، فإنّ بعض الأعراض، تتمثل في التالي:
الإغماء. تسارُع نبضات القلب. صعوبة التنفس. السعال. ألم في الصدر. صعوبة بلع السوائل أو الريق. الإسهال الشديد. الوقاية من الحمى القرمزيةوأكد محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية، أن الحمى تحدث عقب الإصابة بدور البرد، لأنّه في أثناء الإصابة بالتهاب الحلق يتعرض الجلد لانخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، ما قد ينتج عنه الحمى، وهو ما يسمى باضطراب المناعة الذاتية، والأكثر شيوعًا في الإصابة بالحمى القرمزية، هم الأطفال لأن مناعتهم أضعف بكثير.
وعدد «البنتاوي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن طرق الوقاية تتمثل في التالي:
غسل اليدين بماء دافئ وصابون. استخدام معقم الأيدي الكحولي. استخدم أكواب الشرب أو أواني الأكل مخصصة لك. تغطية الفم والأنف، لمنع الانتشار المحتمل للجراثيم.وأضاف أن ازدياد الإصابة بالحمى القرمزية، قد يسبب التهاب اللوزتين والمفاصل والعضلات، لذا يجب التوجه إلى الطبيب، مع تناول الأيبوبروفين والأسيتامينوفين، والأدوية التي عادةً توصف للقضاء على البكتيريا المسببة للعدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمى القرمزية التهابات الجلد الحمى القرمزیة
إقرأ أيضاً:
كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء، مع قدوم فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد بسبب الطقس البارد والهواء الجاف وتجمع الأشخاص في الأماكن المغلقة.
تُعد نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا خلال هذا الفصل، وقد تؤدي إلى الإزعاج والضعف والتأثير على النشاط اليومي.
وعلى الرغم من أن نزلات البرد مرض شائع، إلا أن الوقاية منها ممكنة من خلال اتباع بعض النصائح والإجراءات البسيطة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أهم الطرق التي تساعد في الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء.
أسباب زيادة نزلات البرد في الشتاء1. التجمع في الأماكن المغلقة: يميل الناس في الشتاء إلى قضاء وقت أطول داخل المنازل والأماكن المغلقة، مما يزيد من فرص انتقال العدوى.
كيفية الوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
2. ضعف المناعة: تقل مناعة الجسم في الشتاء بسبب قلة التعرض للشمس، مما يزيد من فرص الإصابة بالفيروسات.
3. البرد الجاف: الهواء البارد والجاف يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، مما يجعلها أكثر عرضة للفيروسات.
طرق الوقاية من نزلات البرد
1. غسل اليدين بانتظام:
يعتبر غسل اليدين بشكل منتظم من أهم وسائل الوقاية، حيث يساعد في التخلص من الجراثيم والفيروسات التي قد تنتقل عن طريق اللمس.
2. تجنب ملامسة الوجه:
تجنب لمس الوجه، خاصةً الأنف والفم، يقلل من فرص انتقال الفيروسات إلى الجهاز التنفسي.
3. الحفاظ على التدفئة:
ارتداء ملابس دافئة وتدفئة الجسم بوسائل التدفئة المناسبة يساعد في الحفاظ على حرارة الجسم وتقليل فرص الإصابة بالبرد.
4. شرب السوائل الدافئة:
تناول المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل، الشاي، والعسل يساعد في تهدئة الحلق وترطيب الجسم.
5. تناول الغذاء الصحي:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين C وD يساعد في تعزيز المناعة، ويوجد فيتامين C في البرتقال والجوافة، بينما يوجد فيتامين D في الأسماك والبيض.
6. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم الجيد يعزز من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ويوصى بالنوم من 7-8 ساعات يوميًا.
كيفية الحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء7. ممارسة الرياضة بانتظام:
تساعد الرياضة في تعزيز المناعة والحفاظ على الجسم نشطًا، ويمكن ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي أو اليوغا.
8. التهوية الجيدة:
تهوية الأماكن المغلقة بشكل منتظم يساعد في تجديد الهواء والتخلص من الجراثيم العالقة.
9. الابتعاد عن الأشخاص المصابين:
تجنب الاحتكاك المباشر بالأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد يقلل من خطر انتقال العدوى.
10. استخدام الكمامات عند الحاجة:
في الأماكن العامة والمزدحمة، يُفضل ارتداء الكمامة لتقليل خطر انتقال الفيروسات المحمولة في الهواء.
تأثير برودة الشتاء على الصحة وكيفية التكيف معها نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد1. استخدام الزيوت الطبيعية:
يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الكافور وزيت النعناع، حيث تساعد في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
2. الراحة والتقليل من التوتر:
يقلل التوتر من كفاءة الجهاز المناعي، لذلك ينصح بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
3. تناول المكملات الغذائية:
يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين C والزنك، فهي تعزز المناعة وتساعد الجسم في مقاومة الفيروسات.
4. الغرغرة بالماء والملح:
الغرغرة بالماء والملح يساعد في تنظيف الحلق من الجراثيم ويخفف من تهيج الحلق.
5. الحرص على نظافة المنزل:
تنظيف الأسطح وتطهيرها بشكل منتظم يساعد في القضاء على الفيروسات التي قد تتواجد على الأسطح المشتركة.
كيفية الحفاظ على الصحة العامة خلال فصل الشتاء
تظل الوقاية من نزلات البرد ممكنة، حتى مع انتشارها في فصل الشتاء، وذلك من خلال الالتزام بنمط حياة صحي واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
يمكن للجميع الاستمتاع بموسم الشتاء دون المعاناة من نزلات البرد إذا اتبعوا نصائح النظافة والعناية الشخصية، وتناولوا الأغذية المناسبة لتعزيز مناعتهم.
بهذه الخطوات البسيطة، يمكن قضاء فصل الشتاء بصحة ونشاط، بعيدًا عن الأمراض الموسمية المزعجة.