لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول الخليج تعزز أواصر التنسيق والتفاهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استضاف المجلس الوطني الاتحادي الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بقصر الإمارات في أبوظبي، اليوم الأحد.
وعُقد الاجتماع برئاسة الدكتورة مريم عبيد البدواوي عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيسة الاجتماع، وبمشاركة ممثلي المجالس التشريعية الخليجية، والمستشار سلطان بن ناصر السويدي الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.كما شارك في الاجتماع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية كل من: شيخة سيعد الكعبي، والدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وحضور منى خليفة حماد رئيسة مجموعة المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماع الدوري لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تنسيق وتفاهم ورحبت الدكتورة مريم البدواوي بالمشاركين في الاجتماع، ونقلت لهم تحيات صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وتمنياته للمشاركين طيب الإقامة في دولة الإمارات، والتوفيق في أعمال الاجتماع، وقالت: "يأتي اجتماعنا هذا في فترة تشهد فيها المنطقة تحديات ملحة تهدد جوانب الأمن الخليجي المشترك من كافة النواحي، ونتطلع إلى أن يحقق الاجتماع غايته المنشودة في تعزيز أواصر التنسيق والتفاهم بين المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
واعتمدت اللجنة مشروع جدول أعمال الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي سيعقد يوم الثلاثاء 12 نوفمبر "تشرين الثاني" 2024، ووافقت على توصيات ندوة "التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية"، واعتمدت في بند الموضوعات الخليجية المشتركة ثلاثة موضوعات واردة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المجالس التشريعية الخليجية، حول " الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية"، وحول "تعزيز الهوية الخليجية"، وحول "اقتصاديات سوق العمل الخليجي". توصيات كما وافقت اللجنة على التوصيات المرفوعة من الاجتماع الأخير للجنة البرلمانية الخليجية – الأوروبية وهي: رفع محاور اللقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي إلى رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، وتكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - وبالتنسيق مع مجلس دولة الرئاسة – باستمرار التنسيق والتواصل مع الجانب الأوروبي واقتراح موعد للقاء، ودعوة سفير بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الاتحاد الأوروبي للاجتماع القادم للجنة البرلمانية الخليجية – الأوروبية.
وناقشت اللجنة آليات تعزيز التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، تنفيذاً لقرار رؤساء المجالس التشريعية الخليجية في الاجتماع الدوري السابع عشر الذي نص على "استمرار الاتصالات لعقد لقاءات مباشرة بين المجالس الخليجية ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي أو على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، على أن تقوم الدولة التي تتولى رئاسة الاجتماع الدوري بالتنسيق مع الأمانة العامة لعقد هذه اللقاءات"، وأوصت اللجنة بتكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتنسيق لعقد لقاء بين وفد من برلمان دول الأنديز، وممثلين من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الوطني الاتحادي مجلس التعاون الخليجي الإمارات الإمارات مجلس التعاون الخليجي المجلس الوطني الاتحادي مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة المجالس التشریعیة الخلیجیة المجلس الوطنی الاتحادی الاجتماع الدوری الأمانة العامة فی الاجتماع
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني
عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات رسمية مع أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الثلاثاء في مقر المجلس بأبوظبي والذي يقوم بزيارة لدولة الإمارات بدعوة رسمية من المجلس.
أكد الجانبان خلال جلسة المباحثات متانة العلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وجرى خلال الجلسة بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين، ويعكس علاقات الأخوة والتعاون المتجذرة التي تأسست منذ أكثر من خمسة عقود، وتمثل نموذجاً فريداً في العلاقات بين الدول.
حضر الجلسة كل من سلطان سالــم الزعابي، رئيس لجنة الصداقة مع مجلس النواب الأردني، وحشيمة ياسر العفاري، نائب رئيس اللجنة، وسالم راشـد المفتـول، وعائشة الظنحاني، وهلال الكعبي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، أمين عام المجلس، وعفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المـرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس إلى جانب نصار الحباشنة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأمن القومي العربي في ظل العلاقات المميزة التي تجمع البلدين على مختلف الصعد.
ورحب صقر غباش، برئيس مجلس النواب الأردن والوفد المرافق، وقال إن دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية ترتبطان بعلاقات متميزة مبنية على أسس قوية من التاريخ والمصالح المشتركة، أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الملك الحسين بن طلال منذ بداية سبعينيات القرن العشرين وشكلت مثالاً استثنائياً للعلاقات العربية-العربية. .
وأكد صقر غباش أهمية تعزيز وتطوير أوجه التعاون والعمل البرلماني المشترك بين المجلسين، خاصة من خلال تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية المشتركة، والبناء على ما تم إنجازه، بما يحقق أعلى مستويات التنسيق والتشاور حيال القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ويرسخ أسس العمل العربي المشترك، ويخدم آمال وتطلعات ومصالح البلدين والشعبين، منوهاً في هذا الصدد بمذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، خاصة في مجال تبادل الزيارات والمعارف والخبرات والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة للمجلسين في مجالي التشريع والرقابة.
نهج إنساني
وأشار غباش إلى موقف دولة الإمارات الثابت ونهجها الإنساني الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ودائم من دون عوائق، لإنهاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيون الأبرياء منذ أكثر من 15 شهراً، مؤكدا مواصلة دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية، والإنسانية، والإغاثية بدعم وتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لرفع المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة.
من جهته أكد أحمد الصفدي أن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، تمثل نموذجاً بارزاً في العلاقات الثنائية الوثيقة، التي تستند إلى أواصر التاريخ المشترك والأهداف والرؤى الموحدة، وقال إن هذه العلاقة تجذرت خلال العقود الماضية، بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلدين، وإيمانهما المشترك بضرورة التوحد والتنسيق والعمل المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.