شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنه في يوم التضامن مع محاربات سرطان الثدي تدعم الوزارة وتساند وتساعد سيدات مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسساتها الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان، متقدمة بتحية لكل بطلة تخوض معركتها مع المرض اللعين بشجاعة، وتحية لكل طبيب وممرضة ومتطوع يبذل جهدًا لإنقاذ الأرواح، وتحية لكل شريك في المجتمع المدني والقطاع الخاص يدعم هذه القضية النبيلة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا اليوم نقف معًا لنُجدد التضامن صفاً واحدًا، نرفع الوعي، ونعزز الأمل في نفوس الملايين من السيدات اللاتي يمثلن القلب النابض لأسرنا ومجتمعنا، وأطلقنا في شهر أكتوبر دعوة حقيقية للتوعية والمساندة للمكافحات من أبطال سرطان الثدي بحملة عنوانها "أكتوبر الوردي" وكانت وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية قد تزينت باللون الوردي تضامنا مع الحملة، واليوم أيضا نطلق دعوة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحةً لكل امرأة، لكل أم، ولكل ابنة.

وهنأت وزيرة التضامن الاجتماعي مؤسسة بهية، إحدى المؤسسات الرائدة في مجال مكافحة السرطان في مصر، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن فوزها بجائزة أفضل حملة ليوم السرطان العالمي لعام 2024، خلال حفل اختتام المؤتمر العالمي للسرطان في جنيف، والذي نظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهي جائزة لتكريم جهود كل مؤسسات المجتمع المدني المصري الذي يلعب دوراً رئيسياً في معركة مكافحة سرطان الثدي في مصر.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن واقع سرطان الثدي في مصر والعالم، وفقًا لأحدث الإحصائيات، يظهر أنه الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويًا علي مستوي العالم، وفي مصر، يمثل نحو 35% من جميع حالات السرطان بين النساء، لذا فهذا المرض ليس مجرد تحدٍ صحي، بل هو اختبار لقوة الإرادة والتكاتف الإنساني من الشريك ومن الأسرة ومن المجتمع، الدعم النفسي والاجتماعي، في كل قصة شفاء نجد دروسًا عن الصبر، وفي كل ابتسامة نصر على المرض نرى أملًا يتجدد، لذلك، نؤكد أن معركتنا مع سرطان الثدي ليست فقط مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تشمل كل أفراد المجتمع من الحكومة إلى القطاع الخاص، ومن المجتمع المدني إلى كل منزل وأسرة، فتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لم يعد رفاهية، فالاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90%، وهو أمر حيوي يجب أن ندعمه بكل طاقاتنا.

وأكدت أنه في وزارة التضامن الاجتماعي وانطلاقاً من الإيمان بأن الصحة هي جزء لا يتجزأ من الرؤية المتكاملة لنا في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فإننا نُدرج صحة المرأة في كافة برامجنا المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويعمل الهلال الأحمر المصري على تقديم التدخلات الصحية والنفسية المناسبة في كافة مناطق، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن 15، 000 رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، ونجدد التزامنا الكامل بدعم كل المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتوفير الخدمات الصحية والنفسية للسيدات، وخاصة الأكثر احتياجًا، ونعمل على دعم الأسر التي تتأثر بهذا المرض، لأننا ندرك أن التأثير لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى الدائرة الأوسع.

كما تقدم الوزارة الوزارة دعماً غير مسبوق لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالجانب الطبي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتساهم مؤسسات المجتمع المدني المصري في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستشفيات ومستوصفات وحملات الكشف المبكر عن الأورام، وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما نساهم معاً في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية والعنف ضد المرأة والطفل.

كما نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيداً على أنه بتوافر العلاج الحديث والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي اهتمام السيد رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية ليس فقط في الجوانب السياسية والاجتماعية، ولكن أيضا كانت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أحد أهم ملامح تمكين المرأة من خلال تحسين أوضاعها الصحية وتمكينها للحصول علي افضل الخدمات الصحية، حيث أجري 54 مليون فحص وكشف على 22 مليون سيدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی المجتمع المدنی الخدمات الصحیة سرطان الثدی فی مصر

إقرأ أيضاً:

صحة المنوفية: إطلاق عيادات السمنة في 8 منشآت للرعاية الصحية الأساسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت مديرية الصحة بمحافظة المنوفية اليوم الأحد، العمل بعيادات السمنة في 8 وحدات للرعاية الصحية الأساسية، يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لمواجهة مخاطر السمنة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.

وأشار الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إلى أن هذه العيادات تم تدشينها في وحدات: الدبايبة ببركة السبع، جزي بمنوف، طه شبرا بقويسنا، المركز الصحي بالباجور، المركز الصحي بالسادات، طوخ دلكة بتلا، مونسة بأشمون، وزوير بشبين الكوم، وشهد التدشين حضور الدكتورة إيمان زهران، مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، وعدد من مديري الإدارات الصحية.

تهدف هذه المبادرة إلى معالجة مشكلة السمنة من منظور شامل، من خلال تعزيز الصحة العامة، نشر الوعي الغذائي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التغذية السليمة وممارسة الرياضة، كما سيتم تسخير أحدث التقنيات والأساليب الطبية للتصدي لمخاطر السمنة.

تتضمن الجهود التوعوية عقد ندوات في المستشفيات، المدارس، والشركات، بالإضافة إلى تنظيم قوافل طبية للتعريف بخطورة السمنة وآثارها السلبية، كما ستُعرض مواد توعوية عبر شاشات في العيادات، ويتم الكشف المبكر عن الحالات المعرّضة لخطر السمنة عبر التحاليل والتاريخ المرضي.

وستركز العيادات أيضًا على توعية المجتمع بالاستخدام الرشيد للأدوية المتعلقة بالوزن، سواء لتقليله أو تلك التي تؤدي إلى زيادته، إلى جانب التحذير من الإفراط في استخدام المكملات الغذائية، كما سيتم تسليط الضوء على أهمية الوقاية من أمراض الفم والأسنان المرتبطة بالسمنة، وتشجيع النشاط البدني عبر مبادرات مجتمعية وفعاليات رياضية بالتعاون مع الجهات المختلفة.

وتشمل المبادرة أيضًا الاهتمام بالتشخيص المبكر للأمراض النفسية المرتبطة باضطرابات الشهية والسمنة، مثل اضطرابات المزاج والإدمان، مما يساعد في تحسين نتائج العلاج، وأوضح الخبراء أن السمنة في منطقة البطن تُعد الأخطر، لما لها من ارتباط مباشر بمشكلات صحية جسيمة.

تسعى مديرية الصحة بالمنوفية من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات، بما في ذلك الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، لتوحيد الجهود في مواجهة تحديات السمنة وتحقيق مجتمع أكثر صحة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • صحة المنوفية: إطلاق عيادات السمنة في 8 منشآت للرعاية الصحية الأساسية
  • في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. وزيرة التضامن تشارك في احتفالية حزب مستقبل وطن
  • وزيرة التضامن تشارك في احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن تشارك في احتفالية حزب مستقبل وطن باليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن: الرئيس السيسي رفع سقف أحلام المرأة المصرية وذوي الإعاقة
  • وزيرة الثقافة الليبية تشارك فعاليات مؤتمر الوزراء العرب بالمغرب
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «منتدى الشعب الجمهوري»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • وزيرة التضامن: آلية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تتم تحت رعاية مصر