وزيرة التضامن تشارك في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنه في يوم التضامن مع محاربات سرطان الثدي تدعم الوزارة وتساند وتساعد سيدات مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسساتها الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان، متقدمة بتحية لكل بطلة تخوض معركتها مع المرض اللعين بشجاعة، وتحية لكل طبيب وممرضة ومتطوع يبذل جهدًا لإنقاذ الأرواح، وتحية لكل شريك في المجتمع المدني والقطاع الخاص يدعم هذه القضية النبيلة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا اليوم نقف معًا لنُجدد التضامن صفاً واحدًا، نرفع الوعي، ونعزز الأمل في نفوس الملايين من السيدات اللاتي يمثلن القلب النابض لأسرنا ومجتمعنا، وأطلقنا في شهر أكتوبر دعوة حقيقية للتوعية والمساندة للمكافحات من أبطال سرطان الثدي بحملة عنوانها "أكتوبر الوردي" وكانت وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية قد تزينت باللون الوردي تضامنا مع الحملة، واليوم أيضا نطلق دعوة حقيقية للتحرك نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحةً لكل امرأة، لكل أم، ولكل ابنة.
وهنأت وزيرة التضامن الاجتماعي مؤسسة بهية، إحدى المؤسسات الرائدة في مجال مكافحة السرطان في مصر، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن فوزها بجائزة أفضل حملة ليوم السرطان العالمي لعام 2024، خلال حفل اختتام المؤتمر العالمي للسرطان في جنيف، والذي نظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهي جائزة لتكريم جهود كل مؤسسات المجتمع المدني المصري الذي يلعب دوراً رئيسياً في معركة مكافحة سرطان الثدي في مصر.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن واقع سرطان الثدي في مصر والعالم، وفقًا لأحدث الإحصائيات، يظهر أنه الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويًا علي مستوي العالم، وفي مصر، يمثل نحو 35% من جميع حالات السرطان بين النساء، لذا فهذا المرض ليس مجرد تحدٍ صحي، بل هو اختبار لقوة الإرادة والتكاتف الإنساني من الشريك ومن الأسرة ومن المجتمع، الدعم النفسي والاجتماعي، في كل قصة شفاء نجد دروسًا عن الصبر، وفي كل ابتسامة نصر على المرض نرى أملًا يتجدد، لذلك، نؤكد أن معركتنا مع سرطان الثدي ليست فقط مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تشمل كل أفراد المجتمع من الحكومة إلى القطاع الخاص، ومن المجتمع المدني إلى كل منزل وأسرة، فتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لم يعد رفاهية، فالاكتشاف المبكر يرفع نسب الشفاء إلى 90%، وهو أمر حيوي يجب أن ندعمه بكل طاقاتنا.
وأكدت أنه في وزارة التضامن الاجتماعي وانطلاقاً من الإيمان بأن الصحة هي جزء لا يتجزأ من الرؤية المتكاملة لنا في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فإننا نُدرج صحة المرأة في كافة برامجنا المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويعمل الهلال الأحمر المصري على تقديم التدخلات الصحية والنفسية المناسبة في كافة مناطق، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن 15، 000 رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، ونجدد التزامنا الكامل بدعم كل المبادرات والبرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتوفير الخدمات الصحية والنفسية للسيدات، وخاصة الأكثر احتياجًا، ونعمل على دعم الأسر التي تتأثر بهذا المرض، لأننا ندرك أن التأثير لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى الدائرة الأوسع.
كما تقدم الوزارة الوزارة دعماً غير مسبوق لمؤسسات المجتمع المدني المختصة بالجانب الطبي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتساهم مؤسسات المجتمع المدني المصري في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستشفيات ومستوصفات وحملات الكشف المبكر عن الأورام، وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما نساهم معاً في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية والعنف ضد المرأة والطفل.
كما نقدر الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كافة المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيداً على أنه بتوافر العلاج الحديث والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي اهتمام السيد رئيس الجمهورية بالمرأة المصرية ليس فقط في الجوانب السياسية والاجتماعية، ولكن أيضا كانت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة أحد أهم ملامح تمكين المرأة من خلال تحسين أوضاعها الصحية وتمكينها للحصول علي افضل الخدمات الصحية، حيث أجري 54 مليون فحص وكشف على 22 مليون سيدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی المجتمع المدنی الخدمات الصحیة سرطان الثدی فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد احتفالية التضامن الاجتماعي لتكريم الأم المثالية
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط احتفالية تكريم الأم المثالية بمحافظة أسيوط لعام ٢٠٢٥ التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بنادي ضباط الشرطة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الإقليم وبالتعاون مع مؤسسة إكرام للتنمية والأعمال الخيرية تقديراً لما قدموه من تضحيات وكفاح في تربية أبنائهن.
جاء ذلك بحضور الشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومحمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، وعلى سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، والدكتورة مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وايهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط.
بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم تلاها كلمة الترحيب بالحضور.
الدور العظيم للأم المصريةوأكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ على الدور العظيم للأم المصرية ورسالتها في إعداد الأجيال المتعاقبة وصناعة رجال المستقبل، مضيفاً أنه مهما كان حجم ونوع التكريم والإشادة فإنه من الصعب أن نتمكن من الوفاء بفضل وكرم وعطاء الأمهات موضحاً أن المرأة المصرية كانت دوماً وستبقى الأيقونة والرمز والقدوة للإيثار والتضحية والبذل والعطاء والجود "طواعية" بدون انتظار المقابل مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على تقديم كل أوجه الدعم الكامل للمرأة المصرية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتمكين المرأة والتي تعد محوراً أساسياً في خطة الدولة الشاملة للتنمية تنفيذاً لرؤية مصر 2030 موجهاً التحية والتقدير إلى كل أمهات مصر بصفة عامة وأمهات محافظة أسيوط بصفة خاصة لما يقمن به من جهد وتضحيات من أجل أبنائهن ما يساهم في بناء مجتمع سليم قائم على الترابط والعطاء والعمل والانتماء.
وفي الختام، سلم المحافظ شهادات التقدير وجوائز للمكرمات وهن (شربات فهمي عمار، وحسناء أحمد محمود) والأم التى ضحت من أجل أولادها "شريهان عثمان صدقي" وذلك لدورهن في رعاية وتربية ابنائهن وضربن أروع الأمثلة في العطاء.