الجزيرة:
2025-03-25@11:40:58 GMT

ربط وفاة بريطانية لأول مرة باستخدام عقار مونجارو

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

ربط وفاة بريطانية لأول مرة باستخدام عقار مونجارو

رُبطت وفاة ممرضة بريطانية لأول مرة باستخدام عقار مونجارو الذي يحتوي على المادة الفعالة تيرزيباتيد، والذي يستخدم لعلاج البدانة.

وتقول لندن إنها ترغب في توسيع قاعدة المستفيدين من "مونجارو" لتخفيف الضغط على نظام الصحة العامة في البلاد، على ما أفادت هيئة البث البريطانية (بي بي سي) أول أمس الجمعة.

وتوفيت الممرضة سوزان ماكغوان (58 عاما) بسبب فشل أعضاء متعددة وصدمة إنتانية والتهاب البنكرياس وشكّل "استخدام دواء تيرزيباتيد الموصوف" عاملا مساهما في موتها، وفق ما ورد في شهادة وفاتها التي أوردت تفاصيلها وسائل إعلام بريطانية.

وتم تطوير هذا الجزيء من جانب شركة "إيلي ليلي" الأميركية العملاقة التي تسوّق دواء "مونجارو" المشابه لعلاج "أوزمبيك" الشهير.

وكانت ماكغوان اشترت العلاج من دون وصفة طبية من صيدلية على الإنترنت، ولكن بعد حقنتها الثانية بدأت تعاني من آلام شديدة في المعدة وغثيان، وفق "بي بي سي"، فتوجهت إلى مستشفى مونكلاندز، حيث كانت تعمل وسط أسكتلندا، لكن زملاءها لم يتمكنوا من إنقاذها.

وردا على سؤال من "بي بي سي" أكد مختبر "إيلي ليلي" أنه ملتزم تماما بـ"المراقبة والتقويم والتواصل المستمر" بشأن سلامة دوائه.

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت الحكومة البريطانية عن شراكة مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة هذه، والتي خططت لاستثمار 279 مليون جنيه إسترليني (360 مليون دولار) في المملكة المتحدة.

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر في ذلك الوقت إن دواء "مونجارو" سيكون "مفيدا جدا للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن، والذين يحتاجون إلى ذلك، مع أهمية كبيرة للاقتصاد حتى يتمكن الناس من العودة إلى العمل".

وتُجرى تجربة سريرية في مانشستر تستمر 5 سنوات لتقويم تأثير هذا العلاج "في الحياة الواقعية" بمشاركة 3 آلاف شخص يعانون من البدانة وهم عاطلون عن العمل أو عمال في وظائف مؤقتة أو في إجازة مرضية.

وبحسب وزير الصحة ويس ستريتنغ، تكبد البدانة هيئة الخدمات الصحية الوطنية (نظام الصحة العامة البريطاني) 11 مليار جنيه إسترليني سنويا.

وقالت وكالة تنظيم الأدوية البريطانية لـ"بي بي سي" إن استخدام هذا الدواء الجديد يخضع "للمراقبة عن كثب" لتحديد المخاطر المحتملة.

ووفق الأرقام الصادرة في يناير/كانون الثاني 2023، يعاني 26% من البالغين في إنجلترا من السمنة المفرطة، و38% يعانون من زيادة الوزن، وهي واحدة من أعلى النسب في أوروبا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بی بی سی

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية

يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».

وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".

وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.

وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.

وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.

وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.

وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.

وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.

اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق

«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي للسل.. أبرز جهود مصر في مكافحة الدرن
  • انخفاض إصابات الدرن فى مصر بنسبة 37% بواقع 9.2 حالة لكل 100 ألف
  • اليوم العالمي للدرن.. ما وضع المرض في مصر وماذا قدمت الصحة؟
  • الصحة: انخفاض معدل الإصابة بالدرن في مصر بنسبة 37% منذ 2015
  • لأول مرة.. حجم صناعة الأدوية والصحة في بكين يتجاوز تريليون يوان
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
  • بعد احتجاجات المدمنين.. وزارة الصحة توفر دواء الميثادون بمراكز الإدمان
  • وزارة الصحة تستأنف توزيع دواء الميثادون الخاص بالإدمان
  • وزارة الصحة تستأنف توزيع دواء الميثادون على مراكز الإدمان جراء احتجاجات المدمنين