(إسرائيليون) قلقون بشأن (الأسرى) الذين ما زالوا في قطاع غزة بعد تعليق قطر وساطتها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
سرايا - أبدى (إسرائيليون) قلقهم حيال مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد تعليق قطر وساطتها بين (إسرائيل) وحركة حماس الفلسطينية.
وفي اليوم الـ401 للحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على (اسرائيل)، تجمع الآلاف في "تل أبيب"، على جري عادتهم، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وفق ما أفاد صحافي بوكالة فرانس برس.
وتتقاذف حماس و (إسرائيل) مسؤولية عرقلة أي اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت المتظاهرة روتي ليور لفرانس برس “أنا قلقة جدا”. وأضافت هذه المعالجة النفسية “لا أفهم حقا إلى أي مدى تستطيع قطر أو لا تستطيع المساعدة. لكن بالنسبة إليّ، هذا دليل آخر على عدم وجود جدية فعلا وعلى أن هذه الاتفاقات تتعرض للتخريب”.
ورفع كثير من الأشخاص في المسيرة لافتات تحمل الرقم 400 وشعارات تطالب بعودة الرهائن وإنهاء الحرب.
وأسفر الهجوم الذي شنّته حماس على (إسرائيل) في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن مقتل نحو 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تضمنت أولئك الذين لقوا حتفهم أو قتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين (اسرائيل) وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين بالقطاع في مقابل معتقلين فلسطينيين لدى (إسرائيل).
ومذاك، جرت جولات تفاوض عدّة من دون أن تُسفر عن نتيجة.
وسألت نينا وينكيرت، والدة أحد الرهائن “كم دمعة يجب أن تُذرف بعد، وكم من الدماء يجب أن تُراق، قبل أن يفعل أحد ما يجب فعله وأن يُعيد أولادنا إلى الوطن؟ أربعمئة يوم! هل يمكن لأحد أن يتخيّل هذا؟”.
وأضافت “نحن صامتون، لكننا لم نستسلم. الأم لا تستسلم أبدا. أبدا!”.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال في بيان إن بلاده ستستأنف جهود الوساطة “عند توافر الجدية اللازمة” لدى الأطراف المعنيين “لإنهاء الحرب الوحشية”.إقرأ أيضاً : الأورومتوسطي يطالب بإعلان المجاعة رسميًّا بشمال غزةإقرأ أيضاً : أخطاء فادحة أدت لخسارة هاريس .. هكذا خدعها ترامبإقرأ أيضاً : آخرها أريزونا .. ترامب فاز بكل الولايات المتأرجحة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#قطر#اليوم#غزة#الثاني
طباعة المشاهدات: 1488
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 01:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطر اليوم قطر قطر غزة ترامب قطر اليوم غزة الثاني
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبه
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يجب أن يتم تنفيذه قبل تنصيبه في 20 يناير، في مقابلة بودكاست مع دان بونجينو.
وقف إطلاق النار في غزة..بين الآمال والتحديات وزير الدفاع الأمريكي: يجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصرامة دعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد": نتنياهو فشل في القضاء على حماس في غزة والسلطة الفلسطينية ينقصها التوافق الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 10 مليارات دولار
أوضح ترامب أنه كان له دور حاسم في المفاوضات، حيث قال إنه عمل بسرعة لتغيير مسار الأمور وأنه يجب إنهاء الاتفاق قبل أن يصبح رئيساً، كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بعدم اتخاذ أي خطوات في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه لا يبحث عن الفضل بل يريد أن يخرج الناس من هذا الوضع.
من جانب آخر، أفادت مصادر فلسطينية بأن حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي كانت تعيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيداً لتوقيع الاتفاق النهائي قريباً. الخلافات كانت تتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين في صفقة تبادل الأسرى، ولكن تم التوصل إلى توافق بين الجانبين بعد تدخل من حماس.
تمكنت حركة حماس من تجاوز العقبات المتعلقة بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بعد خلافات نشأت في اللحظات الأخيرة. وكان الخلاف يتمحور حول إدراج تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، وهو ما أصر عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكن حماس وافقت على هذا الشرط، مقابل إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة.
وفقًا للمصدر ذاته، تركزت الخلافات في اللحظات الأخيرة حول طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدراج تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها. لكن حماس وافقت على هذا الشرط مقابل إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
من جانبها، رجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة قد تُؤجل إلى مساء يوم السبت المقبل. كما أفادت الصحيفة بأن إطلاق سراح الرهائن سيجري يوم الإثنين، بالتزامن مع موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بدلاً من يوم الأحد كما كان مقررًا في الأصل.