"كان 11": ارتفاع كبير في عجز الميزانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
من المقرر أن تفتح حكومة الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع- للمرة الثالثة- ميزانية العام 2024 لإضافة مليارات أخرى لها بالنظر الى استمرار الحروب على عدة جبهات "وتأخر الدعم الأمريكي".
وذكرت قناة "كان 11" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن حكومة الاحتلال ستصدّق هذا الأسبوع على إضافة طارئة على الميزانية بقيمة 33 مليار شيقل، وبالتالي سترتفع نسبة العجز في الميزانية هذا العام إلى 7.
وعزت القناة هذه الإضافة الطارئة إلى "تأخر وصول الدعم الأمريكي"، وتوسع المعركة على الجبهة اللبنانية وتجنيد الاحتياط، كما يضاف إلى ذلك مبلغ 2 مليار شيقل كفارق فائدة بعد تراجع التصنيف الائتماني الإسرائيلي في ظل تسارع النفقات.
وذكرت القناة أنه سيتم إضافة 18 مليار شيكل للميزانية بسبب "تأخر الدعم الأمريكي"، عدا عن إضافة مبلغ 13.4 مليار شيقل كتكاليف مبدئية للحرب على لبنان.
ويأتي ذلك بعد مصادقة حكومة الاحتلال الجمعة الماضي على ميزانية العام 2025 بقيمة 607 مليارات شيقل، بالإضافة لمبلغ 37 مليار كإضافات طارئة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها
الخرطوم - اتهمت الحكومة السودانية كينيا بانتهاك سيادة السودان من خلال استضافة حدث يُرتقب أن تعلن خلاله قوات الدعم السريع حكومة موازية الجمعة.
,أفادت مصادر في قوات الدعم السريع وكالة فرانس برس أن هذه القوات التي تخوض الحرب مع الجيش السوداني منذ نحو عامين، تستعد لإعلان حكومة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها من نيروبي.
أدانت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية المتحالفة مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان كينيا لسماحها باستضافة الحدث. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قالت الوزارة إن "هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الإفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر".
منذ نيسان/أبريل 2023، تسببت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، وبأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وفيما يسيطر الجيش على شرق وشمال السودان، تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
في الأسابيع الأخيرة، قاد الجيش هجوما في وسط السودان واستعاد المدن الرئيسية وكل العاصمة الخرطوم تقريبا.
ويأتي قرار قوات الدعم السريع بالتوقيع على ميثاق مع الفصائل السياسية الموالية لها وإعلان حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قبضتها على دارفور مما يؤدي فعليا إلى تقسيم السودان.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب. ووُجهت لقوات الدعم السريع بشكل خاص اتهامات بتنفيذ إعدامات جماعية على أساس عرقي وبجرائم العنف الجنسي وانتهاك حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.
في كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ثم برهان لاحقا بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وقالت وزارة الخارجية السودانية متوجهة إلى كينيا إن "احتضان قيادات المليشيا والسماح لها بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والاغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها".
وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن الحدث الذي كان مقررا الثلاثاء في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي، تأجل إلى الجمعة.
وقال مصدران مشاركان في تنظيم الحدث لفرانس برس إن دقلو الذي ظل بعيدا عن الأنظار معظم فترة الحرب، وصل إلى كينيا ومن المتوقع أن يحضر الإعلان يوم الجمعة.
Your browser does not support the video tag.