تحذيرات من احتمال حدوث فيضانات وانهيارات أرضية بالفلبين مع اقتراب العاصفة نيكا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حذر خبراء الأرصاد الجوية في الفلبين اليوم الأحد من احتمال حدوث فيضانات عارمة وانهيارات أرضية بالمناطق القريبة من الأنهار والمناطق المنخفضة في شمال لوزون، وذلك مع اقتراب وصول العاصفة الإستوائية نيكا.
وذكرت قناة إيه بي إس-سي بي إن الفلبينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن منطقة شمال لوزون تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لعواصف متتالية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن تتسبب العاصفة الإستوائية نيكا في المزيد من الدمار بسبب الرياح القوية والأمطار الغزيرة المصاحبة لها.
بدوره، حث الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن سكان المناطق المتوقع أن تضربها العاصفة على ترك منازلهم للحفاظ على أرواحهم وذلك عندما تطلب منهم الحكومات المحلية تنفيذ أوامر الإجلاء.
وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصار كبير الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل العشرات من المواطنين.
اقرأ أيضاًالفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص
الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع بولاية ميسوري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية
فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيضان الأمطار الغزيرة فيضانات وانهيارات أرضية الرياح القوية
إقرأ أيضاً:
إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.
وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.
وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".
وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.
ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.
وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.