تحذيرات من احتمال حدوث فيضانات وانهيارات أرضية بالفلبين مع اقتراب العاصفة نيكا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
حذر خبراء الأرصاد الجوية في الفلبين اليوم الأحد من احتمال حدوث فيضانات عارمة وانهيارات أرضية بالمناطق القريبة من الأنهار والمناطق المنخفضة في شمال لوزون، وذلك مع اقتراب وصول العاصفة الإستوائية نيكا.
وذكرت قناة إيه بي إس-سي بي إن الفلبينية - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن منطقة شمال لوزون تعرضت خلال الأسابيع الأخيرة لعواصف متتالية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من أن تتسبب العاصفة الإستوائية نيكا في المزيد من الدمار بسبب الرياح القوية والأمطار الغزيرة المصاحبة لها.
بدوره، حث الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن سكان المناطق المتوقع أن تضربها العاصفة على ترك منازلهم للحفاظ على أرواحهم وذلك عندما تطلب منهم الحكومات المحلية تنفيذ أوامر الإجلاء.
وتضرب نحو 20 عاصفة وإعصار كبير الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل العشرات من المواطنين.
اقرأ أيضاًالفيضانات الكارثية في غرب ووسط أفريقيا تؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص
الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع بولاية ميسوري فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية
فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيضان الأمطار الغزيرة فيضانات وانهيارات أرضية الرياح القوية
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان “كانلاون” في الفلبين
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/-أدى ثوران بركان في وسط الفلبين في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء إلى إطلاق عمود من الرماد في السماء بارتفاع 4 كيلومترات، وسط دعوات لإقفال المدارس المحلية.
ويعد بركان كانلاون واحدا من 24 بركانا نشطا في الفلبين، الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، وسبق أن ثار في ديسمبر وتسبب بإخلاء قرى حوله.
وكانت المنطقة المحيطة بالبركان في جزيرة نيغروس لا تزال تحت أوامر الإخلاء عندما بدأ البركان بقذف الرماد الثلاثاء.
وأعلن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل في بيان أن ثوران بركان كانلاون “بدأ عند الساعة 5:51 صباح اليوم”، حيث أطلق “عمودا ضخما منحنيا من الدخان بارتفاع نحو 4 كيلومترات”.
وأفاد المعهد في وقت لاحق أن ثوران البركان توقف عند الساعة 6:47 صباحا.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودا من الدخان يتصاعد ببطء نحو السماء.
وقال جون دي أسيس، المسؤول في خدمة الإنقاذ بإحدى بلديات مقاطعة نيغروس أوكسيدنتال، لوكالة فرانس برس “كنا مستعدين للثوران. العائلات التي تعيش ضمن نطاق يراوح بين 4 و6 كيلومترات جرى اخلاؤها خلال الثوران السابق في ديسمبر الماضي”.
أضاف “نحن الآن نراقب فقط القرى التي ستتأثر بسقوط الرماد البركاني”، مشيرا إلى أنهم أوصوا “بإلغاء الدراسة والعمل في البلدية”.
وقالت شانيل نيكور، البالغة 22 عاما، إنها كانت تنتظر الحافلة التي ستنقلها إلى المدرسة عندما بدأ توران البركان.
أضافت لوكالة فرانس برس “بدا الصوت وكأن صخرة كبيرة سقطت من مكان مرتفع، ثم نظرت إلى الأعلى ورأيت سحابة الرماد تكبر أكثر فأكثر من البركان”.
وتابعت “عندما رأيت الرماد شعرت طبعا بالتوتر، ولكن ليس بقدر التوتر أثناء الثوران السابق، لأننا هذه المرة نعرف ما يجب علينا فعله”.
وظل مستوى التحذير من المستوى الثالث، من أصل خمسة مستويات، على حاله دون تغيير منذ ثوران ديسمبر.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تم إخلاء مئات السكان بعد أن أطلق البركان آلاف الأطنان من الغازات الضارة في يوم واحد.