اشتباكات في نابلس وقوات العدو تعتقل 93 عاملاً فلسطينياً من الداخل المحتل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
اندلعت، اليوم الأحد، اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو عقب اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات العدو 93 عاملا فلسطينيا من الداخل المحتل.
واستهدف مقاومون قوات العدو بالرصاص والعبوات الناسفة عقب اقتحام البلدة القديمة وحارات الجماسين والعيادة، ومنطقة صرح الشهداء في مخيم عسكر القديم بالمدينة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شقيقين، بعد دهم منزل ذويهما في بلدة نحالين غربي المحافظة، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
إلى ذلك قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأحد، إن سلطات العدو الإسرائيلي تشن “حملة مسعورة” ضد عمال الضفة بالداخل المحتل أسفرت عن اعتقال العشرات منهم.
وأوضح سعد في تصريح صحفي أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال اليومين الماضيين نحو 93 عاملًا في المنطقة الصناعية “اوفاكيم”.
ولفت إلى أن الارتفاع الكبير في حالات اعتقال العمال وأرباب العمل بحجة تشغيل عمال الضفة دون حصولهم على تصاريح عمل.
واضطر مئات عمال الضفة إلى المخاطرة بحثا عن لقمة العيش جراء منعهم من العمل بالداخل المحتل منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ويسلك العمال طرقًا خطرة في سبيل الوصول لأماكن عملهم بالداخل المحتل، ما بعرضهم لخطر الاعتقال أو الإصابة أو الاستشهاد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
اتحاد النقابات العمالية: حرب الإبادة دمرت 95% من مصادر عيش العمال بغزة
يمانيون../
اكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، إن يوم العمال العالمي يأتي غداً في الأول من مايو، بالتزامن مع تزايد حجم الجرائم التي ارتكبها جيش العدو بحق شريحة العمال والشعب الفلسطيني في غزة، بعدما دمر أكثر من 95% من الورش والمصانع في غزة.
وقال اتحاد نقابات العمال، في بيان له، اليوم الأربعاء، إن حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة التي يشنها العدو دمرت قطاعات الصيد والنقل العام والبناء والصناعات المعدنية وصناعة الأخشاب والخياطة بشكل كلي، مما أدى لفقدان مئات الآلاف من العمال لأعمالهم، لتصل البطالة في صفوف عمال القطاع لأكثر من 80%.
وطالب الاتحاد في بيانه، تحويل فعاليات يوم غدٍ لنصرة عالمية لعمال غزة والشعب الفلسطيني، ففي الوقت الذي ينظم فيه عمال العالم احتفالات ابتهاجا بهذا اليوم، يعيش عمال غزة واقعًا كارثيًا، في ظل الحرب الصهيونية الدموية التي أبادت كافة القطاعات العمالية، وقتلت آلاف العمال وهدمت بيوتهم وأماكن عملهم وشردتهم.
مشيراً إلى أن مظاهر الإسناد الشعبي الدولي لغزة يعكس تمسك العالم بحماية حقوق الإنسان وهو دفاعٌ عن الإنسانية أمام آلة الدمار التي تحصد كل شيء.
ولفت البيان إلى أن العدوان الصهيوني دمر الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، وجرّف وقصف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية خاصة الأراضي الحدودية التي تعد السلة الغذائية للقطاع، ومنع إدخال الغذاء والوقود وقطع الكهرباء والمياه، ليعيش القطاع في ظلام دامس منذ أكثر من ثمانية أشهرٍ.
وقال الاتحاد إن الجرائم التي ارتكبها العدو بحق عمال غزة، تستدعي محاكمة عادلة لمجرمي الحرب، لإحقاق العدالة الإنسانية، وإننا نثمن في هذا الصدد كل المواقف ومذكرات الاعتقال الصادرة بحق قادة العدو، وندعو لتطبيقها على أرض الواقع لمحاسبة المجرمين على جرائمهم.