«العربي الناصري»: مصر تواجه حرب شائعات مدعومة من الجماعات الظلامية وإعلام أهل الشر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، إن الدولة المصرية تواجه حربا من حروب الجيل الرابع والتي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة بين القيادة السياسية والمجتمع المصري.
وأشار الدكتور محمد أبو العلا في بيان صحفي له ، إلى أن الحرب التي تواجهها مصر مدعومة من إعلام أهل الشر والجماعات الظلامية، مؤكدا أن الدولة المصرية شهدت مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 موجة إرهابية ضخمة مدفوعة بممارسات جماعة الإخوان الإرهابية التي خاضت معركة شرسة ضد الشعب المصري، ومؤسسات الدولة بعد اسقاطها من الحكم، حيث اعتبرت كافة مؤسسات الدولة وأطياف المجتمع هدفا لها، مما ساهم في إشاعة الفوضى داخل المجتمع المصري، الأمر الذي نال من أمن واستقرار الدولة.
وأوضح أن الدولة المصرية واجهت حربا ضروسا من الإرهاب وقد تكبدت خسائر ضخمة في الحرب التي خاضتها ضد جماعات الإرهاب في سيناء، حيث قدمت 3277 شهيدًا، إضافة إلى 12 ألف و280 مصابًا، فضلا عن تكلفة مالية قُدرت بحوالي 84 مليار جنية حتى عام 2017، بتكلفة شهرية قدرها مليار جنية، لافتا إلى أن القيادة السياسية أدركت أن الحرب على الإرهاب يجب ألا تقتصر فقط على الجانب العسكري، وإنما امتدت إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية باعتبارها حائط الصد الأول في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وقال أبو العلا، إن الدولة المصرية على مدار 10 سنوات تمكنت من تحقيق إنجازات لا حصر لها على رأسها إعادة الدولة إلى مكانتها الطبيعية على المستوى العربي و الإقليمي والدولي، فضلا عن اطلاق مسيرة التنمية والبناء، التي مهدت طريق للجمهورية الجديدة، لتصبح مصر خلال 10 سنوات أحد أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط، فضلا عن مكانتها الرائدة والفاعلة على الساحة الدولية، مشددا علي أن الشعب المصري لن يعي الدرس جيدا ولن يقبل بأي مهاترات تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات الاكاذيب الدولة المصرية حروب الجيل الرابع القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التماسك المجتمعي أفضل وسيلة للتصدي لأهل الشر
قال الدكتور نجاح الريس أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصدي لشائعات جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات التشويه التي يروجون لها، يتطلب وعيا مجتمعيا وإعلاميا منسجما، موضحا أنّ الجماعة تستغل وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إضعاف الثقة بين المواطنين والدولة، ما يجعل من الضروري التعامل بفعالية وحزم مع الشائعات.
تكثيف الجهود الإعلاميةوأكد الرئيس لـ«الوطن»، أهمية تكثيف الجهود الإعلامية الوطنية لتعزيز الوعي المجتمعي وإبراز الحقائق بصورة شفافة وسريعة، لـ الرد على الشائعات فورا من خلال مصادر رسمية موثوقة، مشددا على دور الشباب والمؤسسات التعليمية في تبني خطاب توعوي وتثقيفي يفضح أساليب الجماعات الإرهابية ويعزز الانتماء الوطني.
رصد الشائعاتوشدد على ضرورة تطوير آليات إلكترونية حديثة لرصد الشائعات ووقف انتشارها قبل أن تؤثر سلبا على استقرار المجتمع، مبينا أنّ توحيد الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني والإعلام هو السبيل الأمثل لمواجهة الحرب النفسية التي تهدف لإضعاف تماسك المجتمع المصري.