حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان حمدي الرملي، صباح اليوم الأحد 10 نوفمبر، بعد معانات مع مرض تليف الكبد. 

وقبل نحو شهرين من وفاته، كتب حمدي الرملي، منشورين عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحدث فيهما عن الموت وصلاة الجنازة. 

وجاء في منشور حمدي الرملي، الأول عبر فيسبوك، صورة مدون عليها: «حقيقة مؤلمة .

. الأموات / محبوسون في قبورهم .. نادمون على ما فرطوا .. والأحياء / في الدنيا يقتتلون .. على ما ندم عليه أهل القبور .. فلا هؤلاء يرجعون .. ولا هؤلاء يعتبرون .. اللهم أيقظنا من غفلتنا»، وعلق على الصورة قائلًا: «رب لاتقبضنى إليك إلا وأنت راض عنى». 

بينما جاء منشور حمدي الرملي، الثاني، يتحدث فيه عن صلاة الجنازة ويشرح لمتابعيه كيفية أداء صلاة الجنازة، وكأنه يشعر بأنه مفارق للدنيا في وقت قريب.  

وفاة حمدي الرملي 

رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد 10 نوفمبر، الفنان حمدي الرملي، عن عمر يناهزالـ 64 عامًا، وذلك بعد فترة من المعاناة مع مرض الكبد. 

وأعلن إيهاب الرملي -عبر حسابه الضخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- وفاة خاله حمدي الرملي، إذ كتب: «البقاء لله .. توفى الى رحمة الله خالي حمدي الرملي .. ارجوا الدعاء له بالمغفرة وقراءة الفاتحة». 

حمدي الرملي 

ولم تكشف أسرة الفنان الراحل حمدي الرملي، حتى الآن، تفاصيل الجنازة وتشييع الجثمان، وموعد تلقي العزاء. 

وكان الفنان حمدي الرملي، يعاني في الفترة الأخيرة من مرض الكبد، ومكث لفترة يتلقى العلاج في معهد الكبد قبل أن يودع دنيانا اليوم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمدي الرملي الفنان حمدي الرملي وفاة حمدي الرملي حمدی الرملی

إقرأ أيضاً:

تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته

وجّه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس رسالة إلى الشباب الكاثوليكي حول الحب والزواج، مستعيدًا ذكريات شبابه في بلده الأرجنتين، حيث كان يعشق رقصة التانغو. 

تلك الرقصة التي يرى فيها البابا صورة رمزية للعلاقة بين الرجل والمرأة، بما تحمله من تناغم وجاذبية وانضباط، وما تقتضيه من توازن بين القرب والبعد، وبين العفوية والالتزام. وفق ما جاء في رسالة سابقة للبابا.

ومن هذا التصوّر استلهم البابا عنوان إرشاده الشهير "فرح الحب"، الذي يتمحور حول قدسية الحب الزوجي وأبعاده الإيمانية والإنسانية.

وعبّر البابا الراحل في مقدمته، التي نُشرت باللغة العربية بالتعاون مع جمعية "يوكات" العالمية، عن إعجابه العميق بالشباب الذين يتحلون بالشجاعة لتحويل مشاعر الحب إلى التزام دائم في إطار الزواج، قائلاً: "أريد أن أحبك إلى أن يفرّقنا الموت" — عبارة يعتبرها وعدًا استثنائيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه حالات الانفصال بعد سنوات قليلة من الزواج. 

وتساءل البابا بمرارة عمّا إذا كان كثيرون يفضلون تجنّب الألم عبر الاكتفاء بعلاقات عابرة تشبه رقصة قصيرة، دون التعمّق في جوهر العلاقة الإنسانية.


إلا أن البابا الراحل رفض هذا المنطق، ودعى الشباب إلى الإيمان بالحب الحقيقي، وبالرب، وبقدرتهم على خوض مغامرة علاقة تدوم مدى الحياة. فالحب، في نظره، لا يقبل التأجيل ولا يتحمّل شروطًا مؤقتة؛ إنه دعوة إلى العطاء الكامل والقبول غير المشروط، وهو وحده ما يملأ الحياة بالمعنى والفرح. 

واستشهد البابا بنصوص الكتاب المقدّس التي تؤكد أن الرجل والمرأة في الزواج "يصيران جسدًا واحدًا"، وهو اتحاد لا يتجزأ، يؤسّس لبيت واحد، حياة واحدة، وعائلة واحدة.

ولتحقيق هذا النموذج، ألحّ البابا على ضرورة أن تتبنّى الكنيسة نهجًا أكثر جدية في الإعداد للزواج، معتبرًا أن التحضير السريع والمناسبات الاحتفالية لا تكفي لبناء علاقة متينة. 

ودعى إلى اعتماد مسار شبيه بما كان يُعرف بـ"الموعوظية" في الكنيسة الأولى — وهي فترة طويلة من التكوين الشخصي والإيماني تسبق المعمودية. ورأى أن تطبيق هذا النموذج على الزواج قد يحول دون كثير من الإخفاقات، ويمنح الأزواج الجدد الأدوات الروحية والعملية لتخطي تحديات الحياة المشتركة.

وكما عبّر البابا عن سعادته بأن مشروع "يوكات" قد استجاب لدعوته، فقام بتبسيط تعاليم فرح الحب وتقديمها بلغة الشباب المعاصرة. ويصف هذا الكتاب بأنه "رفيق مثالي" في طريق الاستعداد للزواج، حيث يشرح معاني الحب بشكل جذّاب، ويواجه التحديات دون تزييف أو تجميل.


وختم البابا مقدمته بتوصية عملية: "اجعلوا هذا الكتاب جزءًا من كل دورة تحضيرية للزواج تستحق اسم 'موعوظيّة الزواج'". ودعى الشباب إلى المشاركة الفعالة في دورات الإعداد، والمناقشة الجادة مع أقرانهم، مؤكدًا أن الحب الشابّ، كرقصة التانغو، يجب أن يستمر بخطى ثابتة نحو الأمل، وعيون تملؤها الدهشة.

زواج المثليين
في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعرب البابا الراحل فرنسيس عن انفتاحه إزاء إمكانية منح الكنيسة الكاثوليكية بركتها لزواج المثليين، في موقف اعتُبر لافتاً في سياق النقاش الكنسي حول هذه المسألة. 

وجاء تصريح البابا في سياق ردّه على مجموعة من الكرادلة الذين طالبوه بتوضيح رسمي لموقف الكنيسة من هذا النوع من العلاقات. وقال فرنسيس إن "كل طلب ينطوي على نيل البركة يجب أن يُنظر إليه بعين المحبة الرعوية"، مضيفاً: "لسنا قضاة نرفض أو نستبعد أو ندين بصورة آلية".

ورغم هذا الانفتاح، شدّد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال ترى في العلاقات المثلية "خطيئة من الناحية الموضوعية"، وأنها لا تعترف رسميًّا بزواج المثليين ضمن إطار العقيدة الكنسية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • وفاة عبدالعزيز العجلان.. وصلاة الجنازة غدا في الرياض
  • الزمالك ينهي إجراءات سفر أحمد حمدي إلى ألمانيا
  • أسعار هياكل الفراخ اليوم الخميس 1 مايو 2025.. الكبد والقوانص بـ 80 جنيهًا
  • أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
  • أمين الفتوى يوضح أحكام صلاة الجنازة: فرض كفاية وجواز أدائها بالحذاء بشرط
  • الرملي: ليبيا في مشهد غامض.. وانقسام الأجسام يعرقل أي تقدم سياسي
  • لتفادي دفع 5 ملايين لإنبي.. الزمالك يراجع عقد محمد حمدي
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • أسعار هياكل الفراخ اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025.. الكبد والقوانص بـ 80 جنيها
  • أسرة صبحي عطري تطالب بسرعة الإجراءات لدفن الجثمان