جامعات دبي الأكاديمية العالمية ودبي للمعرفة تطرح تخصّصات جديدة ترتكز على صناعات المستقبل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي في 15 أغسطس / وام / أعلنت جهات بارزة بقطاع التعليم العالي في مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة التابعين لمجموعة تيكوم عن توفير تخصّصات جامعية جديدة اعتباراً من بداية العام الدراسي 2023 – 2024 وذلك بهدف بناء المواهب والقدرات وإعداد الطلاب لوظائف المستقبل.
تضمّ التخصّصات المتقدمة ..
وإلى جانب التخصّصات المعروفة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب في مجالات مثل الإعلام وتطوير الألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة، تعتزم الجامعات الدولية توفير مجموعة من البرامج الأكاديمية الحديثة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة خلال العام الدراسي الجديد، بما يتوافق مع التوجه العالمي نحو الوظائف التي من المتوقّع أن يزداد الطلب عليها خلال العقد المقبل.
وأوضح عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، أن اقتصاد دبي المتنوّع القائم على المعرفة ومنظومة العمل العالمية فيها يسهم في توفير منصّة تنافسية يمكن من خلالها رسم معالم مستقبل القطاعات الرئيسية وإحداث أثر إيجابي مستدام وتعزيز القدرة التنافسية العالمية لدبي والمنطقة على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة يضمّان ما يقارب 30 ألف طالب يمثلون أكثر من 170 جنسية من حول العالم، ويتواجد فيهما 37 معهداً محلياً وإقليمياً ودولياً للتعليم العالي.
واعتباراً من نهاية العام 2022، كانت إدارة الأعمال والهندسة وتكنولوجيا المعلومات من التخصّصات التي شهدت أعلى مستوى من الإقبال لدى الطلاب الجدد الملتحقين بالجامعات.
وأظهر تقرير مستقبل الوظائف لعام 2023 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن تحليلات البيانات الضخمة والتغير المناخي وتكنولوجيا حماية البيئة والتشفير والأمن السيبراني ستكون من الوظائف المستقبلية التي ستشهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الخمسة المقبلة.
وأشارت مجموعة بوسطن الاستشارية في يونيو 2023 إلى أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أكبر المناطق الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط للألعاب والرياضات الإلكترونية وستجذب في المستقبل القريب عدداً كبيراً من الشركات التي تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في السوق اليوم.
و ستسهم برامج التعليم العالي في مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للمعرفة في توفير البيئة الملائمة والداعمة لتعلّم مثل هذه التخصّصات.
إذ توفر جامعة "مردوخ" الأسترالية التي تملك حرماً جامعياً في مجمّع دبي للمعرفة، خلال العام الدراسي الجديد شهادة بكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات المتخصّصة في الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلّة.
وللمرة الأولى في دولة الإمارات، ستتيح شهادة البكالوريوس في جامعة "مردوخ" دبي التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات للطلاب فرصة اختيار تخصّص ثانٍ في الوقت نفسه في مجال الأمن السيبراني والطبّ الشرعي، فضلاً عن علوم الكمبيوتر ونظم معلومات الأعمال.
بدوره، قال الدكتور جيمس تروتر، العميد والرئيس الأكاديمي لجامعة "مردوخ" دبي، إن الجامعة لديها سمعة دولية بارزة بفضل تميزها في التعليم والبحث ولديها شهادات أسترالية معتمدة ومعترف بها دولياً، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي لتوفير بيئة تعليمية مرنة ومتقدّمة نستطيع من خلالها تمكين وإعداد قادة المستقبل.
وخلال الأشهر القليلة المقبلة، ستوفر جامعة "هيريوت وات" شهادة بكالوريوس في هندسة الروبوتات والأنظمة المستقلّة والتفاعلية من مقرّها في مجمّع دبي للمعرفة.
وتعتزم جامعة "أميتي" دبي البدء بمنح شهادة بكالوريوس علوم في التكنولوجيا الحيوية مدتها أربع سنوات وذلك في إطار التخصّصات التي توفّرها للعام الدراسي الجديد.
وتملك الجامعة حرماً جامعياً في مدينة دبي الأكاديمية العالمية وتضمّ الشهادة الجديدة التي توفرها في التكنولوجيا الحيوية مجالات تركيز متنوّعة مثل أخلاقيات علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية الغذائية وعلم المناعة والهندسة الوراثية وتكنولوجيا التخمير.
من جانبه، قال الدكتور فاجاهات حسين، الرئيس التنفيذي لشركة "أميتي إديوكيشن"، أنّ دبي ودولة الإمارات ستصبحان الوجهة المفضّلة للتعليم العالي على مستوى المنطقة.
و يقدّم معهد "إس آيه إي" من خلال مقرّه في مجمّع دبي للمعرفة شهادة بكالوريوس في تطوير الألعاب الإلكترونية وبكالوريوس في الرسوم المتحرّكة وشهادة دبلوم في الواقع المعزّز والواقع الافتراضي، لتمكين وتعزيز مهارات الطلاب والمهنيين الذين يطمحون إلى التقدّم ضمن قطاع الألعاب الإلكترونية المتنامي في دولة الإمارات.
وتوفر جامعة "كيرتن" دبي في مدينة دبي الأكاديمية العالمية شهادة بكالوريوس في التصميم (الرسوم المتحركة وتصميم الألعاب الإلكترونية)، في حين تقدّم جامعة ولونغونغ في دبي شهادة بكالوريوس في علوم الكمبيوتر (تطوير الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول)، لتعليم الطلاب كيفية تصميم وتنفيذ تطبيقات الهاتف المحمول المصمّمة للمؤسسات والألعاب الإلكترونية المستخدمة على نطاق واسع، عبر الاستفادة من أحدث الأدوات والتقنيات المتاحة اليوم.
وبالإضافة إلى ذلك، توفّر جامعة ولونغونغ من خلال حرمها الجامعي القائم في مجمّع دبي للمعرفة شهادة بكالوريوس في هندسة الميكاترونيك (مع مرتبة الشرف) مدتها أربع سنوات، فضلاً عن شهادة ماجستير في التحوّل الرقمي تمّ إطلاقها مؤخراً من خلال برنامج مدته عام ونصف العام، ويشمل موضوعات مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية واستراتيجية التحوّل الرقمي والتكنولوجيا الداعمة له.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مي البراتشي، عميدة كلية علوم الكمبيوتر في جامعة ولونغونغ في دبي، إن التحوّل الرقمي يسهم في إحداث تغيير جذري في العمليات وتحقيق قيمة إضافية للعملاء، عبر دمج أحدث الابتكارات التكنولوجية بمختلف قطاعات عمل المؤسسات.
وأضافت : “يهدف التحول الرقمي إلى تخريج مهنيين يملكون ما يلزم من قدرات ومهارات في مجالي الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، عبر وضع استراتيجيات للتحوّل الرقمي وتصميم وتنفيذ الحلول الرقمية”.
وتقدم الجامعات مجموعة من المنح الدراسية للعام الدراسي 2023 – 2024 تشمل منحا عديدة للطلاب المتفوّقين إلى جانب منح على شهادات الدبلوم والمستوى التأسيسي كافة في جامعة "مردوخ" دبي.
عاصم الخولي/ محمد جاب الله/ إسراء إسماعيل
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة ل الرقمی من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «من المفترض أن يكون لكل مليون نسمة جامعة واحدة، ضاعفنا عدد الجامعات في مصر، ونفقات تشغيلها تأتي من الطلاب الذين كانوا يسافرون إلى الخارج، وتوفير مصاريفهم للجامعات الجديدة».
وأضاف السيسي، خلال إجراء حوار مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الدكتور خالد عبدالغفار كان وزيرا للتعليم العالي في ذلك الوقت، ووجهه لإنشاء جامعات مصرية جديدة، لتحقيق تكلفة تشغيل الجامعة من خلال مصروفات الطلاب، ولهذا تم الاتفاق على إنشاء الجامعات الأهلية الموجودة في الوقت الحالي، وتم الاتفاق على أن تكون هذه الجامعات لها توأمة مع جامعات ذات تصنيف عالمي.
وتابع: «استطاع عدد كبير من الجامعات الأهلية أن يحصل على توأمة وإشراف وشراكة مع الجامعات ذات التصنيف العالمي، وتم وضع التزامات على الجامعات الخاصة المصرية، لتقديم مستوى تعليم قوي، والجامعات الخاصة في الوقت الحالي أصبحت لا تكلف الدولة».