نيوزويك: الولاء معيار رئيسي في تعيينات ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بينما يستعد دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، تتزايد التكهنات حول من يتولى الأدوار الرئيسية في حكومته.
إذا ألغينا ذلك كله، فهذا سيؤدي إلى خفض الإنفاق
وكتبت مارتا ماكهاردي في مجلة نيوزويك الأمريكية، أن الرئيس المنتخب قال لمضيف البودكاست جو روغان، إن "الخطأ الأكبر" في ولايته الأولى بين 2017-2021 كان اختياره لأشخاص لشغل مناصب عليا "ما كان ينبغي له اختيارها".
وأبلغ ترامب إلى روغان، أن بعض الأفراد الذين شغلوا مناصب عليا في إدارته الأولى كانوا "محافظين جدداً أو أشخاصاً سيئين أو أشخاصاً غير مخلصين". الولاء
ومن المرجح أن يبحث ترامب الآن، عن شيء واحد ألا وهو الولاء.
الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"إكس" إيلون ماسك، هو مرشح محتمل لوزارة جديدة للكفاءة الحكومية، "مكلفة إجراء تدقيق مالي وأداء كامل للحكومة الفيديرالية بأكملها وتقديم توصيات لإجراء إصلاحات جذرية".
وأنفق ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، عشرات الملايين من الدولارات لمساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات، وكان أحد أكثر مؤيديه دعماً طوال الحملة الانتخابية.
???????????? TRUMP’S CABINET IS TAKING SHAPE
President-elect Trump is strategizing with his transition team on Cabinet appointments.
Potential returns include Ben Carson as Secretary of Housing and Urban Development and Betsy DeVos as Secretary of Education, with Mike Pompeo possibly… pic.twitter.com/e59Lr7zsoK
وقال إنه يود إجراء تخفيضات بقيمة 2 تريليون دولار في الموازنة الفيديرالية. واعترف قطب التكنولوجيا، بأن حملة التقشف من المحتمل أن تسبب "صعوبات مؤقتة" للأميركيين العاديين، لكنه أضاف إن البلاد يجب أن "تبدأ من الصفر" لتحقيق "الرخاء على المدى الطويل".
وهناك جون بولسون المستثمر الملياردير المعروف بدوره خلال الأزمة المالية لعام 2008، هو منافس لمنصب وزير الخزانة، مع خطط للتعاون مع ماسك "لتقليل الإنفاق الفيديرالي".
وقد تعهد تقليص المشاريع الخضراء، التي أقرتها إدارة بايدن-هاريس بموجب ما يسمى قانون خفض التضخم.
وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في مقابلة حصرية في أكتوبر(تشرين الأول): "كل هذا الدعم الضريبي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر الطاقة غير الفعالة وغير الاقتصادية... إذا ألغينا ذلك كله، فهذا سيؤدي إلى خفض الإنفاق".
وسيتعين على بولسون الحصول على مصادقة الكونغرس، لإجراء مثل هذه التخفيضات.
وهناك ريتشارد غرينيل سفير الولايات المتحدة السابق لدى ألمانيا والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية، من بين المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي، مما يعكس توافقه القوي مع آراء ترامب في السياسة الخارجية.
وفي وقت سابق هذا العام، وصف ترامب غرينيل، بأنه "المنافس الرئيسي" لمنصب وزير الخارجية. وقد أطلق عليه الرئيس المنتخب لقب "مبعوثي".
Potential Trump cabinet picks!
My personal picks are:
Ric Grenell Sec. of State
Mike Waltz Sec. of Defense
Chad Wolf Homeland Security
Matt Whitaker Attorney General
Doug Burgum Dept of Energy
Your picks? pic.twitter.com/njOu3MBQ1t
وكان سابقاً سفيراً لإدارة ترامب لدى ألمانيا ثم مبعوثاً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو. وكان أيضاً مديراً بالإنابة للاستخبارات الوطنية.
وفي الماضي، أيد غرينيل إنشاء منطقة حكم ذاتي في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب، وهي الفكرة التي رفضتها كييف.
ويعد روبرت كينيدي، وهو مناصر لمناهضة اللقاحات ومرشح ديموقراطي سابق، خياراً غير تقليدي لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
وبعد تعليق حملته الانتخابية للرئاسة وتأييده لترامب، قال الرئيس السابق إن مكافأة كينيدي ستكون "دوراً كبيراً في الإدارة".
ومن المرجح أن يؤدي هذا الدور إلى تولي كينيدي "السيطرة" على وكالات الصحة العامة الأمريكية.
ويشارك الرئيس التنفيذي لشركة كانتور هوارد فيتزجيرالد لوتنيك، في فريق ترامب الانتقالي ويُعد خياراً محتملاً لدور اقتصادي كبير، نظراً لخبرته المالية وعلاقاته الوثيقة مع ترامب.
وكلف لوتنيك بمهمة العثور على آلاف المرشحين المحتملين لأدوار في إدارة ترامب، بما في ذلك المناصب الحاسمة على رأس وزارتي الدفاع والخزانة.
ومن المرجح أن يعود ستيفن ميلر، الذي كان مستشاراً كبيراً سابقاً خلال فترة ولاية ترامب الأولى، لتولي منصب كبير، وربما يشرف على سياسة الهجرة، أو يعمل في دور استشاري كبير أو حتى يشغل منصب المدعي العام.
وإذا تم ترشيحه لمنصب المدعي العام، فمن المرجح أن يواجه معركة شاقة لتثبيته من قبل الديموقراطيين في مجلس الشيوخ.
ويقال إن تولسي غابارد، عضو الكونغرس الديموقراطية السابقة والمرشحة الرئاسية لعام 2020، يجري التفكير فيها لتولي منصب رئيسة مجلس الأمن القومي، مما يعكس موقفها غير التدخلي وانتقادها للسياسة الخارجية للمؤسسة.
وأيدت غابارد ترامب في سبتمبر (أيلول). ومذاك، صارت من أشد المؤيدين للرئيس السابق، وظهرت في مختلف فعاليات الحملة الانتخابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب ومن المرجح أن الأمن القومی لمنصب وزیر
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب .. ترشيح عدو الصين لمنصب وزير الخارجية
سرايا - ذكرت مصادر، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اختار السناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، مما يجعل السياسي المولود في فلوريدا أول لاتيني يتولى منصب كبير الدبلوماسيين في الولايات المتحدة بمجرد تولي الرئيس الجمهوري منصبه في يناير.
روبيو بلا شك الخيار الأكثر تشددا ضمن قائمة صغيرة وضعها ترامب للمرشحين لمنصب وزير الخارجية، ودعا في السنوات الماضية إلى سياسة خارجية قوية مع أعداء الولايات المتحدة ومنهم الصين وإيران وكوبا.
لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، خفف روبيو بعض مواقفه لتتماشى بشكل أكبر مع آراء ترامب.
ويتهم الرئيس المنتخب رؤساء الولايات المتحدة السابقين بالزج بالبلاد في حروب مكلفة وغير مجدية، ويدفع باتجاه سياسة خارجية أكثر تحفظا.
ورغم أن ترامب يمكنه دائما تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، فبدا وكأنه استقر على اختياره، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وستواجه الإدارة الجديدة أوضاعا عالمية أكثر تقلبا وخطورة مما كانت عليه عندما تولى ترامب منصبه في عام 2017، وسط الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط واصطفاف الصين بشكل أوثق مع عدوتي الولايات المتحدة روسيا وإيران.
وستكون الأزمة الأوكرانية على رأس أجندة روبيو.
وقال روبيو (53 عاما) في مقابلات بالآونة الأخيرة إن أوكرانيا بحاجة إلى السعي إلى تسوية عبر التفاوض مع روسيا بدلا من التركيز على استعادة كل الأراضي التي استولت عليها موسكو خلال العقد الماضي.
وكان أيضا واحدا من 15 جمهوريا في مجلس الشيوخ صوتوا ضد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا، والتي تم تمريرها في أبريل.
وقال روبيو لشبكة "إن.بي.سي" في سبتمبر الماضي: "أنا لست في صف روسيا، لكن للأسف الواقع هو أن الطريقة التي ستنتهي بها الحرب في أوكرانيا هي التوصل إلى تسوية بالتفاوض".
واختيار روبيو لتولي دور سياسي رئيسي قد يساعد ترامب في تعزيز المكاسب بين اللاتينيين وإظهار أن لديهم مكانا على أعلى المستويات في إدارته.
ويعد روبيو من أبرز الصقور المناهضين للصين في مجلس الشيوخ وفرضت عليه بكين عقوبات في عام 2020 بسبب موقفه المتعلق بهونغ كونغ بعد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية.
كما أن روبيو، الذي فر جده من كوبا في عام 1962، معارض صريح لتطبيع العلاقات مع الحكومة الكوبية، وهو الموقف الذي يوافقه فيه ترامب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #روسيا#الصين#ترامب#إيران#مجلس#سوريا#بكين#سياسة#الحكومة#القمة#أوكرانيا#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-11-2024 08:27 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...