قالت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأحد إن عدد اللاجئين اللبنانيين الذين دخلوا العراق منذ  العدوان الإسرائيلي  خلال  نحو شهرين على لبنان تجاوز 36 ألف لاجئ، وفق ما ذكر موقع رووداو.

ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري لرووداو: "دخل 48341 مواطناً لبنانياً العراق عبر المطارات والمعابر الحدودية من 20 سبتمبر إلى 3 نوفمبر، عاد منهم 11444 وبقي 36897 في العراق".

 


وأضاف ميري أن غالبية اللاجئين اللبنانيين دخلوا العراق عبر المطارات بينما عبر بعضهم إلى البلاد برا.
ويقيم الجزء الأكبر من اللاجئين في كربلاء، تليها بغداد والنجف.

وبالإضافة إلى الحكومة العراقية، سارعت السلطات الدينية الشيعية في كربلاء والنجف أيضًا إلى الترحيب باللاجئين اللبنانيين.

وفي سبتمبر، وسعت إسرائيل نطاق صراعها مع حزب الله اللبنانية بغارات جوية مكثفة أعقبها غزو بري محدود للبلاد، من أجل السماح لعشرات الآلاف من الإسرائيليين النازحين من الشمال بسبب ضربات حزب الله الصاروخية والطائرات بدون طيار المستمرة بالعودة إلى ديارهم.

كما شنت مجموعات عراقية ضربات بطائرات بدون طيار على إسرائيل، مما أثار مخاوف من إمكانية جر العراق إلى الحرب - وهو الأمر الذي أكد المسؤولون العراقيون مرارًا أنهم يريدون تجنبه.

وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الجمعة، سلط رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الضوء على الحاجة إلى "العمل من أجل إنهاء الحروب في المنطقة"، في إشارة إلى الصراعات الجارية في غزة ولبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3002 شخص استشهدوا في العدوان الإسرائيلي وأصيب ما لا يقل عن 13492 آخرين.

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية العراقية اللاجئين اللبنانيين العراق لبنان لاجئ كربلاء بغداد والنجف إسرائيل اللاجئین اللبنانیین

إقرأ أيضاً:

صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: التزمت الفصائل العراقية الصمت حيال العملية التي نفذتها طائرات أميركية في مطار النجف، ما أثار تساؤلات حول موقفها من التطورات الإقليمية الأخيرة، وخاصة مع تصاعد التوتر بين واشنطن ومحور المقاومة.

تحركات الفصائل المسلحة في العراق تعكس استراتيجية تعتمد على التهدئة وعدم الانجرار إلى مواجهة مباشرة، رغم تصاعد الضغوط الأميركية في المنطقة. هذا الحذر السياسي والعسكري قد يكون نابعًا من إدراك الفصائل لحساسية المرحلة، خصوصًا مع محاولات إعادة هيكلة الحشد الشعبي وإعادة رسم العلاقة بينه وبين الدولة العراقية.

واعتبر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن المطالبات بنزع سلاح الفصائل غير مبررة، مشيرًا إلى أن التهديد الحقيقي للسيادة العراقية يتمثل في عمليات أميركية مثل الإنزال الجوي في مطار النجف، وليس في امتلاك الفصائل للسلاح. هذا التصريح يعكس موقفًا رسميًا داخل بعض الأوساط السياسية العراقية، التي ترى في سلاح الفصائل جزءًا من منظومة الدفاع الوطني وليس مصدر تهديد للدولة.

وأكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن الدعوات لتسليم سلاح الفصائل المسلحة تهدف إلى تجريد العراق من قدراته الدفاعية، مشيرًا إلى أن هذا السلاح كان حاسمًا في التصدي لتنظيم داعش عام 2014 عندما كان الجيش يعاني من انهيارات ميدانية.

وهذا الخطاب يتقاطع مع رؤية الفصائل التي ترفض أي خطوة قد تؤدي إلى تقليص دورها، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة في العراق.

وتتصاعد الدعوات في الأوساط السياسية العراقية لمراجعة وضع الحشد الشعبي وتحديد طبيعة ارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة. هذه النقاشات تأتي في ظل ضغوط داخلية وخارجية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العراق، وسط تباين في الرؤى حول مستقبل الفصائل المسلحة ودورها في مرحلة ما بعد الحرب على داعش.

الصمت الذي التزمت به الفصائل المسلحة حيال الإنزال الأميركي قد يكون تكتيكيًا أكثر منه موقفًا دائمًا، إذ أن الفصائل سبق وأثبتت قدرتها على الرد في توقيتات مدروسة. كما أن المعادلات الإقليمية المتغيرة تجعل أي مواجهة غير محسوبة العواقب أمرًا قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه من الطرفين.

الولايات المتحدة، من جهتها، تواصل تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، وسط حديث عن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في العراق وسوريا. هذا التحرك لا يلقى ترحيبًا من بعض القوى العراقية التي ترى فيه انتهاكًا للسيادة الوطنية، لكنه في الوقت نفسه يعيد خلط الأوراق في الساحة العراقية، ويدفع الفصائل المسلحة إلى إعادة تقييم خياراتها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تكشف حقيقة اقتحام الشرطة منزل شخص بدون وجه حق بالدقهلية
  • الداخلية العراقية تحذر من هجمات سيبرانية تستهدف الباحثين عن وظائف عبر الإنترنت
  • 70% من شبكات توزيع الكهرباء في غزة دُمِّرت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • بسبب بيع الفاكهة.. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة سوق العبور
  • شكوى على صفحة وزارة الداخلية تكشف عن لصوص بالبحيرة
  • شكوى على صفحة وزارة الداخلية تكشف عن لصوص بالبحيرة| اعرف التفاصيل
  • عارضات الأزياء تحت مجهر الداخلية العراقية
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • دوري نجوم العراق.. فوز زاخو على الميناء والنجف على القاسم