مدير مستشفى كمال عدوان يناشد العالم توفير الأدوية والوقود
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دعا مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية المجتمع الدولي والمنظمات الصحية إلى توفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف بشكل عاجل، بالإضافة إلى رفع الحصار عن شمال قطاع غزة.
وقال أبو صفية في تصريحات صحفية "لقد بدأنا نلاحظ ظهور حالات من سوء التغذية والمجاعة في شمال غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، ونعاني في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية".
وأضاف "نحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي في ظل الهجوم المنهجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على نظامنا الصحي، حيث نفقد أرواحا كل يوم بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد".
وبشأن مخزون الأدوية والكوادر الطبية، أشار أبو صفية إلى أن مخزون الأدوية وصل إلى صفر، ولا توجد وفود طبية متخصصة تتناسب مع طبيعة الإصابات التي تصل المشفى.
وأضاف "من المؤسف جدا أن نتلقى مكالمات محزنة عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض ونحن عاجزون عن مساعدتهم، فقط أمس تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف صعبة، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء، هذه الحقيقة لا تُحتمل".
وناشد أبو صفية المجتمع الدولي لمساعدة المستشفى وأهالي شمال القطاع بشكل عاجل في هذا الوقت العصيب، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.
ويعاني سكان مدينة غزة ومحافظة شمال غزة من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود جراء الحصار الذي فرضته إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات أکتوبر تشرین الأول أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يطمئن الأهالي: توفير 3 مستشفيات لتقديم الخدمات الصحية بدلا عن المستشفى العام لحين الانتهاء من تطويره
قام اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بجولة تفقدية داخل مستشفى الصدر بحي غرب مدينة المنيا، لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة، وذلك بعد توقف مستشفى المنيا العام مؤقتًا لاستكمال أعمال التطوير، مؤكدا أن الخدمة الطبية توزعت على ثلاثة مستشفيات، وهي مستشفى الصدر، مستشفى الحميات، ومستشفى مصر الحرة، لتلبية احتياجات الأهالي وضمان استمرارية الخدمات لحين إعادة فتح مستشفى المنيا العام.
ووجّه محافظ المنيا، بتوسعة مدخل مستشفى الصدر لاستيعاب المرضى وذويهم، وتيسير حركة دخولهم وخروجهم من المستشفى، إلى جانب إنشاء ساحات انتظار مجهزة وتخصيص مساحة لإنشاء كافتيريا لتقديم الخدمات الأساسية للمرافقين والزائرين أثناء تواجدهم بالمستشفى لتوفير سبل الراحة للمواطنين، وأفضل مستوى من الخدمات الصحية والإدارية.
وأشار اللواء كدواني إلى أن تطوير المستشفى العام يأتي في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الصحية بالمحافظة، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين مستوى الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، لافتا إلى أن محافظة المنيا انضمت للمرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، مما يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية التي ستتاح قريبًا لكافة المواطنين بالمحافظة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة، أنه تم تجهيز جناح عمليات بديل لخدمة الجراحات وحالات الطوارئ بمستشفى الصدر، بالإضافة إلى نقل ثلاث غرف عمليات كاملة من مستشفى المنيا العام لاستقبال جميع الحالات، مضيفا أن قسم النساء والتوليد انتقل إلى مستشفى مصر الحرة، في حين تم نقل حضانة وكلى الأطفال وعناية الأطفال إلى مستشفى الحميات، مع تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى المنيا الجامعي وفق بروتوكول تعاون مع جامعة المنيا.
رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، والنائب علي بدوي عضو مجلس النواب،والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة، وعامر طه رئيس مركز ومدينة المنيا.