توقف أكثر من ربع إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أفاد مكتب السلامة وإنفاذ الاشتراطات البيئية في الولايات المتحدة، بتوقف أكثر من ربع إنتاج النفط الخام ونحو 17 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة في أعقاب الإعصار رافاييل.
وضرب الإعصار رافاييل خليج المكسيك، الأربعاء، وانتقل بعد ذلك إلى وسط الخليج، مما دفع شركات النفط إلى إخلاء العشرات من منشآت الإنتاج والحفر.
وأضاف المكتب أن 490241 برميلا من النفط و313 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي توقف إنتاجها يوم السبت.
ويشكل خليج المكسيك الأميركي 15 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة واثنين بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي.
وأشار المكتب إلى إجلاء عمال النفط والغاز من 41 منصة إنتاج من أصل 371 إلي جانب تحريك سبع سفن للحفر بعيدا عن مسار الإعصار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
حضرموت توقف تصدير النفط.. وعدن على أعتاب الظلام
أعلن حلف قبائل حضرموت، الأحد، وقف تصدير النفط الخام من المحافظة ابتداءً من يوم الاثنين 3 فبراير 2025، في خطوة تصعيدية ضد مجلس القيادة الرئاسي، للضغط من أجل تنفيذ ما وصفه بـ"الاستحقاقات المشروعة" لحضرموت.
وأكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس الحلف، في بيان نُشر عبر الحساب الرسمي للحلف على فيسبوك، أن هذا القرار يهدف إلى حماية ثروات حضرموت وضمان حصولها على حقوقها.
وأشار إلى أن أبناء المحافظة منحوا القيادة السياسية الوقت الكافي لاتخاذ خطوات جادة تجاه مطالبهم، إلا أن عدم الاستجابة دفعهم إلى اتخاذ هذه الإجراءات حتى تحقيق مطالبهم، وإعطاء حضرموت مكانتها المستحقة كطرف فاعل في المعادلة اليمنية، حد قوله.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا التصعيد على قطاع الطاقة في عدة محافظات، وعلى رأسها عدن، التي تعاني من أزمة خانقة في توليد الكهرباء، نظراً لاعتماد محطات التوليد فيها على إمدادات الوقود القادمة من حضرموت ومأرب.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوترات الاقتصادية والسياسية في البلاد، خاصة مع الأهمية الاستراتيجية لحضرموت في إنتاج النفط.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من مجلس القيادة الرئاسي بشأن هذا التصعيد، وسط ترقّب لكيفية تعامل الحكومة مع هذه المطالب، التي سبق أن أكد الحلف تمسكه بها كشرط أساسي لضمان استقرار المنطقة واستمرار تصدير النفط.