الذهب ينخفض مع صعود الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إذ استفاد الدولار من ارتفاع عوائد سندات الخزانة والمخاوف الاقتصادية في الصين، فيما تترقب الأسواق الآن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي قد تلقي الضوء على تأثير رفع أسعار الفائدة على إنفاق المستهلكين.
وبحلول الساعة 06:18 بتوقيت غرينتش انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.
وحوم الدولار الأمريكي قرب أعلى مستوياته في أكثر من شهر في ظل مخاوف مرتبطة بالاقتصاد الصيني، الأمر الذي يجعل الذهب أعلى ثمناً للمشترين في الخارج.
وبلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وخفض البنك المركزي الصيني على نحو غير متوقع أسعار الفائدة الأساسية اليوم مع تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلن البنك، اليوم ، خفض الفائدة على قروض العام الواحد، أو آلية الإقراض متوسطة المدى، بمقدار 15 نقطة أساس إلى 2.5%، وهو الخفض الثاني للفائدة منذ ي ونيو (حزيران) الماضي.
وكان 15 محللًا استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم توقعوا، باستثناء واحد، الإبقاء على الفائدة دون تغيير. كما خفض البنك المركزي سعر الفائدة على آلية الإقراض قصيرة لأجل بمقدار 10 نقاط أساس.
#النفط يرتفع بعد تخفيض الفائدة الرئيسية في الصين لدعم #الاقتصاد https://t.co/eTO6tJkn2X
— 24.ae (@20fourMedia) August 15, 2023وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة عند 22.62 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.1 بالمئة إلى 900.83 دولار للأوقية، في حين نزل البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1262.34 دولار للأوقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع محليًّا وعالميًّا مع استمرار عمليات جني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية والعالمية اليوم الجمعة، حيث استمر الضغط السلبي على المعدن النفيس نتيجة عمليات جني الأرباح، وذلك بعد تسجيله مستويات قياسية سابقة.
الذهب عالميًاشهد سعر الذهب العالمي انخفاضًا بنسبة 0.8%، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 3078 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3114 دولارًا للأونصة، ليتداول حاليًا عند 3089 دولارًا للأونصة. وكانت الجلسة السابقة قد شهدت انخفاضًا بأكثر من 2% بسبب عمليات البيع الواسعة الناجمة عن فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية جديدة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
على الرغم من هذا التراجع، فإن الذهب لا يزال قريبًا من أعلى مستوياته التاريخية، وقد يتمكن من تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، خاصة في ظل استمرار الطلب القوي على الملاذات الآمنة.
يأتي تراجع أسعار الذهب بعد إعلان الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية جديدة في 2 أبريل، شملت فرض 10% رسومًا شاملة على جميع الواردات، مع رسوم متبادلة على بعض الدول، حيث تواجه الصين رسومًا تصل إلى 54%، والاتحاد الأوروبي 20%، والهند 26%.
هذا وقد أثارت هذه التعريفات مخاوف من تصاعد الحرب التجارية، مما قد يؤدي إلى زيادات حادة في الأسعار داخل الأسواق العالمية.
من ناحية أخرى، يترقب المستثمرون صدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس، والتي ستؤثر على توقعات أسعار الفائدة الفيدرالية، وبالتالي على اتجاه أسعار الذهب في المستقبل.
وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، استمرت البنوك المركزية في تعزيز احتياطاتها من الذهب، حيث أضاف البنك المركزي البولندي 29 طنًا من الذهب في فبراير، بينما واصل البنك المركزي الصيني شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي، مضيفًا 5 أطنان إضافية.
الذهب في السوق المصريةعلى الصعيد المحلي، شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا طفيفًا مع بداية تداولات اليوم، متأثرة بانخفاض الأسعار العالمية، قبل أن تبدأ التحركات العرضية انتظارًا لاتجاه السوق القادم.
سجل الذهب عيار 21، وهو الأكثر شيوعًا في السوق المصرية، سعر 4400 جنيه للجرام عند افتتاح التداولات، قبل أن يرتفع طفيفًا إلى 4415 جنيهًا للجرام. وكان الذهب قد تراجع أمس بمقدار 15 جنيهًا، ليغلق عند 4425 جنيهًا للجرام، بعد أن بدأ التداول عند 4440 جنيهًا للجرام.
يظل سعر الذهب المحلي مرتبطًا بتحركات الذهب العالمي، خاصة مع استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.
التوقعات المستقبلية للذهبمن المتوقع أن يظل الذهب يتحرك داخل نطاق عرضي على المدى القصير، حيث يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية والتي قد تحدد اتجاه الأسعار القادمة. أما محليا، فإن استقرار سعر الصرف وقرار صندوق النقد الدولي بصرف شريحة جديدة بقيمة 1.2 مليار دولار لمصر، قد يساهمان في استقرار العوامل الداخلية لتسعير الذهب.
بشكل عام، رغم الانخفاض الحالي، فإن الذهب لا يزال مدعومًا بالطلب القوي عالمياً، مما يجعل أي انخفاض ضمن نطاق التصحيح السعري وليس إشارة إلى تحول في الاتجاه العام للأسعار.