تركيا.. اعتقال مسنة بتهمة سياسية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا سيدة مسنة قاربت الثمانين من عمرها، وتم اقتيادها إلى السجن بعد صدور حكم بالحبس 6 سنوات و3 أشهر بحقها، بتهمة سياسية تتعلق بحركة الخدمة.
وكانت المحكمة العليا قد صادقت خلال الأشهر الماضية على الحكم الصادر بحق إيبك البالغة من العمر 78 عامًا وتعاني من أمراض الشيخوخة.
وأعلنت أكين إيبك نبأ اعتقال والدتها خلال تغريدة، قائلة: “هذا الصباح قاموا باصطحاب والدتي الحاجة ملك إيبك، سنها متقدم ولديها أمراض لا حصر لها، قرروا أن تمضي سنواتها الأخيرة بالحبس… ألا يوجد شخص عاقل بينكم؟”
أضافت إيبك، قائلة: “أحاول استيعاب الصدمة، فجأة بالصباح قاموا باقتيادها، لم تكن تغادر بالمنزل في الواقع، فليس لديها القدرة على السير، يقترب عمرها من الثمانين وتعاني من الربو والفيبروميالجيا، ومن أمراض لا استطيع حصرها. ستقضي آخر سنواتها في السجن، العائلة محطمة ولا تلتقي بأحد، كانت تتصل هاتفيا مرة بالأسبوع مع -شقيقي- تكين، والآن لن تستطيع الحديث معه، نمر بكارثة وأنا أحاول استيعاب الأمر”.
جدير بالذكر أن شقيق إيبك، تكين إيبك، يقبع داخل السجن منذ 8 سنوات.
وتم الحكم بالسجن 6 سنوات و3 أشهر على إيبك بتهمة ” الانتماء لتنظيم إرهابي” وذلك بسبب انتمائها لحركة الخدمة، كما حُكم عليه بالسجن 4 سنوات وشهرين بتهمة “معارضة قانون هيئة الأسواق المالية التركية.
وفي التاسع من يوليو/ تموز عام 2020 أجبر مسؤولو صندوق تأمين الودائع الادخارية إيبك على مغادرة المنزل الذي تقيم به.
Tags: تحقيقات حركة الخدمةالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
بعد اعتقال تلموست.. البيجيدي يعلن عن مرشحه لرئاسة جماعة القنيطرة
زنقة 20 | الرباط
قبل ساعات من إغلاق باب تقديم الترشيحات لرئاسة مجلس القنيطرة ، أعلن حزب العدالة و التنمية عن مرشحه في مفاجئة غير متوقعة.
هذا الصباح أعلن رشيد بلمقيصية عن حزب العدالة والتنمية وضع ملف ترشحه لرئاسة مجلس المدينة ، بعد كل من مينة حروزى عن التجمع الوطني للأحرار ، و كمال الرعيدي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
رشيد بلمقيصية كان يعتبر الآمر الناهي في الجماعة أيام عزيز رباح الوزير في حكومتي بنكيران و العثماني.
و علم موقع Rue20، أن حزب العدالة والتنمية ، لجأ إلى تقديم مرشحه بعدما تم اعتقال محمد تلموست الذي كان يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة باسم حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، والذي سبق و أن شغل منصب رئيس مجلس المدينة.
البيجيدي كان قد رفض تقديم مرشحه للسباق على منصب رئيس مجلس جماعة القنيطرة، بعد عزل الرئيس السابق أنس البوعناني عن التجمع الوطني للأحرار، و ذلك لدعم و فسح المجال أمام تلموست للعودة إلى رئاسة المجلس بالرغم من أنه سبق و أن أدين بالسجن و كان عدوا لدودا لذات الحزب ايام رباح.
وتلقى تلموست دعما كبيرا من طرف منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة القنيطرة ، في سباقه نحو العودة للرئاسة إلا أن اعتقاله مؤخرا و إيداعه السجن قلب المعادلة ، ما جعل البيجيدي يعلن عن مرشحه في آخر لحظة.
تلموست المعتقل حاليا مع عدد من المستشارين بتهم ثقيلة ، كان محط هجومات من قبل رئيس الجماعة السابق عزيز رباح و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران حينما كان رئيساً للحكومة في تجمع جماهيري في ساحة البلدية ووصفاه أنذاك بـ”الفاسد”.
هذا و اهتزت جماعة القنيطرة الأسبوع المنصرم على وقع زلزال سياسي ، أوقع بعدد من المستشارين في المجلس الجماعي.
يوم الأحد الماضي قرر الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة، إيداع خمسة مستشارين بمجلس المدينة ، السجن.
و يتعلق الأمر بمحمد تالموست عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، و الذي سبق وترأس مجلس المدينة ، وكان مرشحا للرئاسة بعد عزل أنس البوعناني، حيث تم ايداعه السجن المحلي بالقنيطرة.
كما تم إيداع عبد الله مبيريك عن حزب الاتحاد المغربي الديموقراطية، السجن المحلي بالقنيطرة.
فيما تم إيداع كل من نجلاء الدهاجي عن ، وخيرة النهاري، وبشرى البوحديوي ، السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب.
المعنييون تم التحقيق معهم من أجل تهم تتعلق بالاستمالة من أجل تحصيل صوت انتخابي مقابل رشوة والارتشاء والمشاركة.
ووفق مصادر مطلعة ، فإن قيمة المحجوز الذي تم تقديمه مع المستشارين الجماعيين المعتقلين بلغ 30 مليون سنتيم و 2000 درهم.
وكانت عمالة إقليم القنيطرة قد أمرت بفتح باب الترشيح لرئاسة المجلس الجماعي للمدينة، وذلك بعدما تم عزل الرئيس السابق أنس ابوعناني من منصبه بقرار قضائي.
وأعلنت السلطة الإدراية المحلية بباشوية مدينة القنيطرة المكلفة بتقلي طلبات الترشيح لرئاسة مجلس جماعة القنيطرة عن فتح باب إيداع طلبات الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة القنيطرة، وذلك ابتداء من يوم الجمعة 8 نونبر 2024 إلى غاية يوم الثلاثاء 12 نونبر 2024.
ترامب يختار مايك والتز مستشارا للأمن القومي.. من هو وما تأثيره المحتمل على سياسات الأمن القومي؟