مجمع اللغة العربية ينعي أ.د.عبدالوهاب عبدالحافظ.. صاحب مسيرة علمية مشرفة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى مجمع اللغة العربية العالم الكبير أ.د.عبدالوهاب عبدالحافظ (رئيس المجمع، رئيس جامعة عين شمس الأسبق) الذي وافته المنية صباح اليوم.
وأكد مسئولو المجمع أن جنازة الفقيد ستُشيَّع عقب صلاة الظهر من مسجد أبي المكارم أسفل كوبري الفردوس بصلاح سالم.
وفقيد الوسط الأكاديمي والمجمع أ.د.
الخبرات العلمية والعملية:
أشرف الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ على أكثر من ستين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة عين شمس وعدد من الجامعات المصرية. كما أنه أشرف على تطوير شعبة الميكروبولوجيا بكلية العلوم- جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1980 حتى 1985م، وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وحصل عدد منهم على درجة الماجستير.
كما أنه عضو مجلس أكاديمية البحث العلمي 1992-1997 ثم من 2004-2008م، وعضو المجلس الأعلى للجامعات كرئيس لجامعة عين شمس 1992-1997م، وعضو المجلس من الخارج 2003-2007م، وعضو مجلس الغذاء والزراعة بالأكاديمية، وعضو هيئة مكتب مجلس الأغذية والزراعة بالأكاديمية، ورئيس شعبة الميكروبولوجيا التطبيقية بالأكاديمية، وعضو لجنة التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية – وزارة البحث العلمي والأكاديمية.
المشروعات البحثية التطبيقية الرائدة:
1- شارك في مشروع بحثي بالتعاون بين وزارة الزراعة المصرية وجامعة ميريلاند الأمريكية مدته خمس سنوات انتهى عام 1998 على استخدام البكتيرلوجيا الحيوية في مكافخة الآفات.
2- كان الباحث الرئيسي في مشروع بحثي من خلال مشروع ترابط الجامعات المصرية الأمريكية مع جامعة ميرلاند.
3- شارك في إعداد المشروع القومي للبحوث الزراعية مع مركز البحوث الزراعية المصرية.
الاستشارات العلمية والتدريس والانتدابات:
1- تدريس مقررات ميكروبيولوجيا الأراضي- التخمرات- التغيرات الميكروبية والبيئة الميكروبية.
2- انتداب لجامعة الملك عبد العزيز جدة- المملكة العربية السعودية للتدريس بكلية العلوم بها 1981-1985م.
3- الإشراف على تطوير شعبة الميكروبيولوجيا في كلية العلوم جامعة الملك عبد العزيز بجدة وإعداد اللوائح ونظام الدراسات العليا والإشراف على طلاب الدراسات العليا، وقد حصل طالبين تحت إشرافه على درجة الماجستير.
4- الإشراف على المكتبة القومية الزراعية المصرية، وهي أول مكتبة الكترونية متخصصة في البحوث الزراعية العالمية والمحلية.
5- الإشراف على إنشاء كليات الصيدلة- طب الأسنان- الحاسبات بجامعة عين شمس وكان له دور بارز في إعداد لوائح هذه الكليات وإعداد الكادر العلمي والإداري لها.
6- الإشراف على إنشاء أقسام جديدة في كليات جامعة عين شمس بعضها يقوم بعمل كليات جامعية مثل أقسام وشعب الإعلام والإرشاد السياحي في كلية الآداب وشعبة الإقتصاد كلية التجارة- وتطور لوائح كليات الجامعة المختلفة.
المهمات العلمية والمؤتمرات:
1- المشاركة في عدد كبير من المؤتمرات الدولية والندوات والزيارات العلمية في الولايات المتحدة- وبريطانيا- وبلجيكا- وفرنسا وألمانيا والصين وكوريا والأردن واليمن والسعودية والسودان ولبنان والإمارات العربية واليمن وسوريا....الخ.
2- على المستوى المحلي شاركت في عدد كبير ( أكثر من 200 مؤتمر) علمي في مجالات العلوم الزراعية- التعليم- تطوير الجامعات- علوم الأراضي الميكروبيولوجيا.... الخ.
3- رئيس المؤتمرين الأول والثاني للتنمية الزراعية- كلية الزراعة عين شمس 1989-1990.
4- تمثيل مصر مع عدد من عمداء كليات الزراعة المصرية في مؤتمر تطوير كلية الزراعة جامعة صنعاء باليمن 1991.
5- تمثيل جامعة عين شمس في اجتماعات اتحاد الجامعات العربية في قطر 1991، الأردن 1992، بيروت 1992.
6- شاركت في مؤتمر تطوير جامعات الخليج- الكويت 1993.
7- رئيس مؤتمرات الميكروبيولوجيا التطبيقية التي تعقدها الجمعية العربية للميكروبيولوجيا التطبيقية 2003، 2005، 2007.
8- مقرر شعبة التعليم الجامعي بالمجالس القومية المتخصصة.
9- عضو المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي.
10- عضو مجلس بحوث التنمية – مركز البحوث الزراعية.
11- المشرف على المكتبة القومية الزراعية المصرية حتى 2016.
12- المشرف على المجالس الإقليمية للبحوث والإرشاد الزراعية حتى 2008.
13- مقرر اللجان الدائمة للترقيات بالمجلس الأعلى للجامعات حتى 2008.
14- عضو لجان الترقيات بمعهد الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية.
15- عضو لجان الترقيات بمعهد بحوث الصحراء حتى 2010.
16- عضو مجلس الجامعات الخاصة منذ إنشائه حتى 2007.
17- عضو اللجنة التخصصية للعلوم والزراعة بالمجلس الأعلى للجامعات.
الجمعيات والهيئات العلمية المنتمي إليها:
* رئيس الجمعية المصرية للميكروبيولوجيا التطبيقية.
* عضو الجمعية المصرية للوراثة.
* عضو الجمعية المصرية للأراضي والمياه.
* عضو شعبة الوراثة بالأكاديمية.
* رئيس شعبة الميكروبيولوجيا التطبيقية بالأكاديمية.
* عضو مجلس بحوث الغذاء والزراعة بالأكاديمية.
• عضو المجمع العلمي.
* عضو مجلس مجمع اللغة العربية.
التقدير العلمي والقومي:
* حاصل على جائزة عين شمس التقديرية عام 1997م.
* وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الزراعية لعام 1997م.
* عضو محكمة القيم لمدة عامين.
* عضو المجلس الأعلى للجامعات من الخارج 2003-2007م.
* رئيس الوفد المصري في مشروع التؤامة بين المكتبة القومية الزراعية- مكتبات السودان.
الإنتاج العلمي:
علاوة على الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه ونشر أكثر من سبعين بحثًا في المجالات العلمية العالمية والمحلية فقد شارك في تأليف الكتب الآتية:
1- ميكروبيولوجيا الأراضي.
2- ميكروبيولوجيا الأراضي، (مترجم).
3- عالم الميكروبات (مترجم).
4- الميكروبيولوجيا التطبيقية.
5- أساسيات الميكروبيولوجيا الصناعية.
6- الأغذية المتخمرة وعلاقتها بصحة الإنسان.
7- الإنزيمات الميكروبة وتطبيقاتها في الصناعة والطب.
8- عالم البكتريا.
نشاطه المجمعي:
اختير الدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ عضوًا بمجمع اللغة العربية عام 2012م. وعمل مقررًا للجنة علوم الأحياء والزراعة بالمجمع. كما أنه عضو لجان الجيولوجيا – والنفط – وعلوم البيئة. وهو عضو هيئة مكتب المجمع. شارك في إعداد الموسوعة الزراعية في أكثر من 1000 صفحة بالتعاون مع الأستاذ الدكتور محمد على أحمد – مجمع اللغة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات جامعة الملک عبد العزیز مجمع اللغة العربیة البحوث الزراعیة جامعة عین شمس کلیة الزراعة الإشراف على عضو المجلس عضو مجلس شارک فی رئیس ا عدد من
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع اللغة العربية مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي؟
في 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للغة العربية، وهو مناسبة أقرّتها منظمة اليونسكو للاحتفاء بهذه اللغة العريقة التي تُعد واحدة من أكثر اللغات انتشارًا وتأثيرًا في تاريخ البشرية. يأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كجسر للثقافة والمعرفة والإبداع، وكذلك لطرح التحديات التي تواجهها في العصر الحديث، خصوصًا في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع وثورة الذكاء الاصطناعي.
اللغة العربية، التي شكّلت ركيزة أساسية للحضارة الإسلامية وكانت لغة العلم والفكر لقرون، تجد نفسها اليوم في مواجهة تغييرات جوهرية فرضتها التكنولوجيا. في هذا الإطار، يبرز السؤال: هل تستطيع اللغة العربية أن تحافظ على مكانتها التاريخية وأن تتكيف مع متطلبات العصر الرقمي؟ وهل يمكنها أن تصبح لغةً فاعلة في منظومة الذكاء الاصطناعي التي تشكل حاضر ومستقبل العالم؟
لطالما كانت اللغة العربية رمزًا للهوية الثقافية ووعاءً للمعرفة والإبداع، لكنها اليوم تجد نفسها في مواجهة عدة تحديات تعيق تقدمها. من أبرز هذه التحديات تعقيد بنيتها النحوية والصرفية، مما يجعل من الصعب تطوير خوارزميات قادرة على معالجتها بدقة. هذا التعقيد يرافقه تنوع اللهجات المحلية، ما يجعل من الصعب بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على فهم جميع أشكال العربية المتداولة.
على الجانب الآخر، نجد أن المحتوى الرقمي باللغة العربية على الإنترنت لا يزال محدودًا مقارنة بلغات أخرى مثل الإنجليزية أو الصينية. نقص هذا المحتوى لا يعكس فقط تراجع استخدام اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتكنولوجية، بل يُظهر أيضًا تحديًا كبيرًا أمام تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على كميات هائلة من البيانات لتعلم ومعالجة اللغة.
رغم هذه التحديات، يحمل الذكاء الاصطناعي فرصًا واعدة لتعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تُستخدم لتطوير أدوات تعليمية تُعلم العربية بطريقة مبتكرة وجاذبة، خاصة لغير الناطقين بها. كما يمكن لتقنيات الترجمة الآلية أن تساهم في تقريب المسافات بين العربية واللغات الأخرى، مما يفتح المجال أمام انتشارها عالميًا.
في المجال البحثي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تحليل النصوص العربية القديمة وتحويلها إلى صيغة رقمية قابلة للبحث والدراسة. هذا لا يسهم فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل يتيح أيضًا فرصًا جديدة لفهم أعمق للثقافة العربية وتاريخها.
لكن السؤال الذي يظل مطروحًا هو: كيف يمكن للغة العربية أن تستفيد من هذه الفرص دون أن تفقد هويتها وأصالتها؟ هل يمكننا تطوير أدوات تكنولوجية تخدم اللغة العربية دون أن تجعلها مجرد انعكاس للخوارزميات؟ الإجابة تكمن في مدى التزامنا بتطوير محتوى عربي رقمي غني ومتنوع، وفي تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
في المستقبل القريب، ستحدد قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات والفرص مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي. فهل سنشهد عصرًا جديدًا تصبح فيه العربية لغة تكنولوجية وعلمية رائدة كما كانت في الماضي؟ أم أنها ستبقى حبيسة التحديات الحالية، مكتفية بدورها كلغة تراثية؟ هذه الأسئلة تظل مفتوحة، لكنها تدعونا للعمل الجاد لضمان مستقبل مشرق لهذه اللغة العريقة.