ضبط تشكيل عصابي بأسيوط تخصص في تقليد العملات المحلية وترويجها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن أسيوط قيام (عاملان – وزوجة أحدهما – لهم معلومات جنائية ومطلوب التنفيذ عليهم فى عدة قضايا - مقيمين بدائرة قسم شرطة أول أسيوط) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى تقليد العملات المحلية وترويجها، متخذين من دائرة القسم مقرًا لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم كمية من المضبوطات أبرزها (مبالغ مالية مقلدة "فئات مختلفة" - عدد من الأوراق مطبوع عليها عُملات ورقية فئات مالية مختلفة معدة للتقطيع والتجهيز - كمية من الأوراق "مُجهزة لطباعة العملات" - جهاز حاسب آلى "بفحصه تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطهم الإجرامى" - طباعة ألوان - آلة يدوية لتقطيع الأوراق)، وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العملات المحلية التنفيذ عليهم اسيوط
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.
تاريخ مدفع رمضانيعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.
وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.
ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.
مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.
أنواع مدافع رمضانتتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.
طقوس إطلاق مدفع رمضانيُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.
مدفع رمضان في العصر الحديثتطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.
مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025
عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر
«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر