خبير أثري: اكتشاف مقبرة بجبانة العساسيف تضم 11 دفنة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، أن الدولة المصرية لديها الآن حوالي 40 بعثة مصرية في أعمال الحفر والآثار، مشددًا على أن منطقة جبانة العساسيف في جبل القرنة بالأقصر تعد من ضمن الأماكن التي حققت فيها البعثات المصرية تقدم كبير في أعمال الحفر.
وأوضح “سعد”، خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن جبانة العساسيف تعتبر المكان الخاص بالعمال البسطاء الذين يسكنوا بجانب الدفنات الملكية، مؤكدًا أن البعثة المصرية اكتشفت مقبرة بجبانة العساسيف تضم 11 دفنة ملفوفين بلفائف كتانية على درجة عالية من التقنية.
وأشار إلى أنّه أثناء فحص هذه الدفنات ظهر النول المصري الذي كان يُصنع به الكتان، إذ إنّ النول كان على درجة من الدقة اللامتناهية، بالتالي لا يوجد أي حضارة مواكبة تستطيع صناعة النسيج بهذا الشكل من الدقة، وتم العثور على مجموعة المحتويات والمقتنيات الأثرية في الدفنات الخاصة بجبانة العساسيف كانت تدل على أنّ ارتفاع المستوى المعيشي لأصحاب هذه الدفنات مقارنة بمستوى دفنات خاصة بجبانات أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العساسيف جبانة العساسيف الاثار الخبير الاثري
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة
أعلنت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، التي ضمت علماء من المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة توبنجن، عن اكتشاف صرح كامل لمعبد بطلمي أثناء أعمال التنقيب في الناحية الغربية لمعبد "أتريبس" الكبير في محافظة سوهاج المصرية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر أهمية هذا الكشف الذي يُعد خطوة أولى نحو إماطة اللثام عن باقي عناصر المعبد الجديد. وأوضح أن واجهة الصرح المكتشفة يبلغ عرضها 51 مترًا وتتألف من برجين يبلغ عرض كل منهما 24 مترًا، يفصل بينهما بوابة المدخل.
وأشار إلى أن زاوية ميل الأبراج توحي بأن ارتفاع الصرح الأصلي بلغ حوالي 18 مترًا، وهو ما يوازي أبعاد صرح معبد الأقصر.
وأكد خالد أن المجلس الأعلى للآثار سيواصل دعم البعثة لاستكمال الكشف عن باقي عناصر المعبد خلال السنوات المقبلة.
من جهته، أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا رئيس البعثة من الجانب المصري أن أعمال تنظيف البوابة الرئيسية كشفت عن نصوص هيروغليفية تزين الواجهة والجدران الداخلية.
وأضاف أن الخراطيش المكتشفة تشير إلى أن البوابة تعود لعصر الملك بطلميوس الثامن الذي يُرجح أنه مؤسس المعبد فيما تحتوي النقوش على خرطوش لزوجته الملكة كليوباترا الثالثة.
في سياق متصل، أشار الدكتور كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني إلى استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان جزء منها قد اكتُشف سابقًا في أعمال البعثة الإنجليزية بقيادة العالم بتري بين عامي 1907 و1908 وهي مزينة بمناظر للمعبودة "ربيت" ورب الخصوبة "مين"، محاطين بمعبودات ثانوية فلكية تمثل نجومًا سماوية.
وقال الدكتور ماركوس مولر، مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني إن البعثة اكتشفت غرفة جديدة تحتوي على سلم غير معروف سابقًا، يُمكن الوصول إليه عبر مدخل صغير في واجهة الصرح يُرجح أنه كان يؤدي إلى طابق علوي دُمّر في عام 752م.