قالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن عدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية في نظام قانون الإيجار القديم يعد حكما تاريخيا وخطوة تهم الملايين من المواطنين الذين يعانون من غياب التوازن والعدالة في العلاقة بين المالك والمستأجر في هذا النظام.

ثبات الأجرة السنوية

وأكدت «أبو السعد» في بيان صادر اليوم، أن ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكن عند لحظة من الزمان وهو المنصوص عليه في الفقرة الأولى من كل من المادتين 1 و2 من القانون رقم 136 لسنة 1981، يشكل عدوانا على قيمة العدل، لا سيما في ظل ما تشهده الدولة من ارتفاع في التضخم وتغيرات في الأسعار مع تغير الزمن نتيجة اختلاف الأحداث والأزمات باختلاف الأزمنة، وهو ما أصبح يتطلب تدخلا تشريعيا عاجلاً لإعادة تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر إقرارا للعدالة الناجزة وضمانا للحقوق.

تطبيق أثر الحكم

وأوضحت عضو مجلس النواب أن المحكمة راعت في تطبيق أثر الحكم من اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي (الدورة البرلمانية الخامسة لمجلس النواب القائم)، وأعملت سلطتها في ذلك لحاجة المشرع إلى مدة زمنية كافية ليختار بين البدائل لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن السكنية، كما شيدت حكمها على أن القوانين الاستثنائية لإيجار الأماكن السكنية تنطوي على خصيصتين، الأولى هي الامتداد القانوني لعقود إيجارها، والثانية التدخل التشريعي في تحديد أجرتها.

وأشارت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجلس النواب، إلى أن الدستورية العليا كشفت في حكمها عن أن تحديد الأجرة يتعين دومًا أن يستند إلى ضوابط موضوعية تتوخى تحقيق التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية، مشددة على ضرورة تدخل المشرع لإحداث التوازن بين المؤجر والمستأجر دون استغلال لطرف على حساب الآخر.

ونوهت النائبة هالة أبو السعد بأنه بهذا الحكم أصبح يتوجب على البرلمان الإسراع في تنظيم وضبط العلاقة بين المالك والمستأجر، لضمان تطبيق العدالة الناجزة والقضاء على الفوضى التي تشهدها منظومة الإيجار القديم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لجنة المشروعات الصغيرة مجلس النواب النواب الإيجار القديم بین المالک والمستأجر

إقرأ أيضاً:

برلمانية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيك، تأكيد واضح على رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت متى في بيان صحفي لها إلى أن تصريحات الرئيس السيسي تأكيد على موقف مصر الثابت والداعم على مر العصور من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي رد بكل قوة على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الذي توهم أن مصر ستوافق على مقترحه بتهجير الفلسطينيين إلى مصر، ولم يكن يعلم أن لدينا قيادة سياسية وطنية ممثلة في الرئيس السيسي لن تقبل بفرض أي إملاءات خارجية على مصر تحت أي ظروف.

وأكدت أن مصر ستظل إلى الأبد هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، يعيش فيها الفلسطينيون بأمان بعيدا عن أي صراعات أو حروب، مشيرة إلى أن ذلك لن يحدث إلا من خلال توحيد الصف الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
  • النائبة هالة أبو السعد: الإعلام الإسرائيلي والغربي يحاول ابتزاز مصر.. وسيفشل
  • وزير الثقافة: تطبيق كتاب يهدف لتعزيز القراءة الرقمية ومواجهة تكاليف الطباعة المرتفعة
  • إسكان النواب: لقاء الرئيس السيسي برؤساء المحاكم الدستورية بأفريقيا رسالة لتعزيز واحترام القانون
  • برلمانية: تصريحات الرئيس تؤكد رفض مصر لأي إملاءات خارجية بشأن القضية الفلسطينية
  • برلمانية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • الإدارة السورية تؤكد ضرورة معالجة "أخطاء الماضي" لإعادة بناء العلاقة مع روسيا  
  • مستجدات قانون الإيجار القديم.. قيمة الايجار وموعد التطبيق
  • آخر تطورات قانون الإيجار القديم.. مجلس النواب ينتظر مشروع الحكومة
  • ختام مؤتمر المحاكم الدستورية الأفريقية بالقاهرة