الحكومة تدين استمرار الحوثيين في إخفاء سامي الكلابي منذ ستة أشهر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أدانت الحكومة استمرار جماعة الحوثي في إخفاء الموظف بمكتب المبعوث الأممي "سامي الكلابي" منذ نحو نصف عام من اختطافه بصنعاء.
وقال وزير الاعلام معمر الإرياني أنه ومنذ مطلع يونيو الماضي، لا يزال العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات، بينهم ثلاث نساء، رهن الاحتجاز والإخفاء القسري في معتقلات الحوثيين.
وأكد أن استمرار الاحتجاز والتعذيب لا يشكل فقط جريمة حرب، وانتهاكاً لمبدأ عدم جواز احتجاز المدنيين واستخدامهم ورقة للابتزاز السياسي، بل يعد خرقاً صارخاً لكافة القوانين الدولية والاتفاقيات المعنية بحماية المدنيين والعاملين في المنظمات الدولية.
وقال الوزير إن العشرات من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية لا يزالون رهن الاختطاف الحوثي، بينهم ثلاث نساء، وإنهم يعانون ظروفاً سيئةً دون أي تحرك جاد أو حازم لإطلاقهم.
وفي وقت سابق قالت مصادر محلية إن الجماعة أطلقت سراح الموظفة في برنامج الأغذية العالمي فادية السريحي بعد نحو خمسة أشهر من اختطافها.
وكان الحوثيون قد نفذوا في مايو ويونيو من العام الجاري حملة اختطافات طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعاملين في السفارة الأمريكية بتهم التجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي مختطفون حقوق
إقرأ أيضاً:
بعد 5 أيام من الاحتجاز.. قراصنة صوماليون يفرجون عن قارب صيد يمني
شمسان بوست / متابعات:
أكدت قوة البحرية الأوروبية أتلانتا الإفراج عن قارب الصيد اليمني “SAYTUUN-2” الذي اختطف قبالة غارمال، الساحل الشمالي لبونتلاند (الصومال).
وذكرت القوة البحرية في بيان لها نشرته بموقعها الإلكتروني وترجمه للعربية “الموقع بوست” أنه “في 17 فبراير، أُبلغت قوة البحرية الأوروبية أتلانتا بهجوم مشتبه به من قبل قراصنة على مركب شراعي يحمل العلم اليمني قبالة غارمال، بالقرب من إيل، الساحل الشمالي لبونتلاند (الصومال).
وحسب البيان فإنه تم تصنيف الحادث على أنه سطو مسلح في البحر، وكانت السفينة تحت نشاط القراصنة من 17 إلى 22 فبراير. كانت قوة البحرية الأوروبية أتلانتا تراقب الحدث بشكل دائم وتنسق بشكل وثيق مع شركاء الأمن في المنطقة.
وأفاد “في 22 فبراير، أخلى القراصنة المزعومون سفينة الصيد بعد أن سرقوا بعض ممتلكات الطاقم”.
وحسب البيان فإنه في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، أجرت ATALANTA اتصالاً وديًا وجمعت معلومات من طاقم سفينة الصيد. أفادوا أنه بعد صعود القراصنة، توجهوا إلى أعالي البحار مع القراصنة المزعومين مسلحين ومجهزين بسلالم، وبعد عدة أيام، تخلى القراصنة المزعومون عن السفينة ونواياهم الأخرى. الآن الطاقم آمن وحر في الحركة.
وترى قوة اتلانتا أن التعاون الناجح مع خفر السواحل اليمني وقوة شرطة بونتلاند البحرية (PMPF)، إحدى قوات الشرطة الصومالية الرئيسية، أمر بالغ الأهمية لمواجهة مكافحة القرصنة في المنطقة.
وأوضحت أن هذا هو الهجوم الثاني للقراصنة الذي تم رصده على الساحل الشمالي لبونتلاند خلال الأسابيع الأخيرة، ولا ينبغي تجاهل احتمال وقوع حوادث قرصنة منظمة مماثلة مرة أخرى في المنطقة.