بعد تخفيض الفيدرالي لسعر الفائدة.. السيناريوهات المتوقعة لقرارات المركزي المصري
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد عدد من الاقتصاديين توجه البنك المركزي المصري لتثبيت سعر الفائدة في مصر، بعد تخفيض الفيدرالي الأمريكي الفائدة 25 نقطة أساس.
وقال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بتخفيض سعر الفائدة يؤثر على السياسات النقدية للبنوك المركزية في دول العالم، وهو ما حدث في دول الخليج التي اتخذت نفس النهج بتخفيض الفائدة أيضًا.
وأضاف العمدة في تصريحه لـ"الوفد"، أنه من المنطقي أن يتخذ البنك المركزي المصري نفس التوجه بتخفيض سعر الفائدة، إذ يكون هذا القرار هو بداية دورة التيسير النقدي، ولكن المتوقع هو تثبيت السعر للحفاظ على الأموال الساخنة.
وأكد أستاذ الاقتصاد الدولي، أن نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكي يعد إشارة تفاؤل للاقتصاد العالمي، وذلك لتبنيه مبدأ حل الأزمة الروسية الأوكرانية وأيضًا فض النزاعات في منطقة الشرق الأوسط.
ومن ناحيته، قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة يؤثر على سوق الذهب بلجوء المستثمرين للشراء باعتباره الملاذ الآمن، مؤكدًا أن القرار لا يؤثر على الاقتصاد المصري.
وأضاف عادل، أن الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة بسبب تراجع التضخم في السوق الأمريكي، وذلك على عكس السوق المصري الذي يشهد زيادة في نسبة تضخم.
وأوضح أن الدولة المصرية لديها أموال ساخنة وتسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية لعدم امتلاك رفاهية خفض سعر الفائدة، وبالتالي الاتجاه الغالب هو تثبيت البنك المركزي المصري لسعر الفائدة، في حالة عدم الرفع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري الفيدرالي الأمريكي الانتخابات الأمريكي الأزمة الروسية الأوكرانية سوق الذهب الفیدرالی الأمریکی المرکزی المصری سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
المركزي الأوروبي رداً على رسوم ترامب: في الحرب التجارية الكل خاسر
الاقتصاد نيوز - متابعة
في أول موقف من منطقة اليورو، توقع عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، كلاس نوت، أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إضعاف اليورو.
وقال نوت، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس البنك المركزي الهولندي، في مقابلة ضمن رنامج تلفزيوني هولندي، إن "الحروب التجارية تضر بجميع الأطراف والكل يخسر، وإن أفضل رد فعل على التعرفات الجمركية من الناحية الاقتصادية هو عدم القيام بأي شيء"، لكنه يتوقع أن ترد الدول لأسباب سياسية، وفق ما نقلت رويترز.
وأكد أن أوروبا لن ترغب في أن يتم دفعها. نحن أيضاً كتلة تجارية قوية تضم 400 مليون مستهلك. لكن كنوت توقع أن ترد الدول المعنية من أجل اعتبارات سياسية.
وكان ترامب أعلن، يوم السبت، فرض تعرفات جمركية على حلفاء الولايات المتحدة كندا والمكسيك، وعلى الصين. وفي أوامر تنفيذية، فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية والكندية باستثناء واردات الطاقة الكندية التي ستفرض عليها رسوم بنسبة 10%، ورسوم بنسبة 10% على السلع القادمة من الصين، اعتباراً من يوم الثلاثاء.
وحول تداعيات هذه الخطوة، قال نوت إنه من المحتم أن ترتفع أسعار الولايات المتحدة بسبب مثل هذه التعرفات الجمركية، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين الأميركيين، وارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وأضاف "نحن نرى بالفعل أن هذا ينعكس في أسعار الفائدة الطويلة الأجل. وأوضح أنه أيّد خفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويعتقد أن التضخم في أوروبا يتجه عائداً نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام