نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم ، عن مصادر مطلعة أن هناك ترجيحات داخل الأوساط الإسرائيلية بقرب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بدعوة لوقف القتال في قطاع غزة وتقييد نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة ، ويأتي هذا التوقع وسط قلق إسرائيلي متزايد من احتمال أن تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو لحماية المصالح الإسرائيلية في مجلس الأمن.

 

وبحسب القناة، تعززت هذه المخاوف بعد تزايد الدعوات الدولية، بما في ذلك من بعض الدول الأوروبية والأفريقية، للضغط من أجل إنهاء العمليات العسكرية في غزة، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية. وأشارت المصادر إلى أن صدور هذا القرار قد يفرض قيوداً كبيرة على العمليات العسكرية الإسرائيلية ويجبر جيش الاحتلال على الحد من النشاطات العسكرية في المناطق الحدودية.

 

وذكرت القناة أن هناك تخوفات جدية لدى الحكومة الإسرائيلية من احتمال تغير الموقف الأمريكي، حيث لم تصدر الإدارة الأمريكية أي تأكيدات واضحة بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في حال صدور قرار دولي بهذا الشأن. وأوضحت أن أي قرار من مجلس الأمن قد يشكل تحدياً للإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة ويضع قيوداً على التحركات المستقبلية للجيش، خاصة في المناطق التي يعتبرها الاحتلال "مناطق تهديد أمني".

 

وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتواصل مع الحلفاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لضمان دعمهم في مواجهة أي قرارات قد تؤثر سلباً على عملياتها في غزة. إلا أن هذه المصادر لم تخفِ قلقها من أن امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو قد يُفسر كتحول في موقفها التقليدي الداعم لإسرائيل.

 

كما أبدى مسؤولون إسرائيليون، وفقًا للقناة 12، قلقهم من أن المجتمع الدولي قد يطالب بضمانات لحماية المدنيين في غزة أو تقييد استخدام القوة العسكرية بشكل صارم، وهو ما قد يضع إسرائيل في موقف صعب، لا سيما في ظل رغبة الجيش الإسرائيلي بمواصلة حملته لتحقيق أهدافها الأمنية.

 

تأتي هذه التطورات وسط استمرار الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، ووسط تزايد التحديات أمام الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على دعم المجتمع الدولي لعملياتها العسكرية في ظل التغيرات المحتملة في مواقف الحلفاء.

 

فضيحة بمكتب نتنياهو.. توثيق "مخجل" مقابل وثائق 

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن رئيس ديوان مكتب بنيامين نتنياهو، متشبه به في أزمة ابتزاز ضابط في الجيش بتوثيق وصفته بـ"المخجل"، وذلك مقابل الحصول على وثائق هامة.

 

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المشتبه به هو تساحي برافرمان رئيس ديوان مكتب بنيامين نتنياهو.

 

في المقابل، نفى المشتبه به الاتهامات مؤكدا أن الهدف منها هو الإضرار به وبمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب.

 

وقال برافرمان، البالغ من العمر 65 عاما: "إن الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بسجلات بعض الضباط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما - هو ادعاء كاذب، كما هو الحال في التقرير. وهذا كذب من البداية إلى النهاية.. والهدف منها هو إيذائي وإيذاء مكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".

 

وتأتي هذه الفضيحة، بعد نحو أسبوعين من قضية تسريب وثائق عسكرية متلاعب بها إلى الصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم، يعتبر برافرمان أقوى رجل في مكتب نتنياهو، وهو الأقدم.

 

وأشار الموقع إلى أنه متزوج من "نافا"، وهي قاضية كبيرة في محكمة الصلح بتل أبيب وأخت الناشط في حزب الليكود في القدس إيتان كوهين، الذي عمل في ذلك الوقت مع رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية مصادر مطلعة الأوساط الإسرائيلية صدور قرار مجلس الأمن الدولي وقف القتال قطاع غزة قلق إسرائيلي تمتنع الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو مجلس الأمن مجلس الأمن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس طاقم موظفي مكتب نتنياهو مُشتبه بابتزاز ضابط كبير

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، هو المسؤول المشتبه بحيازة توثيق حساس حول ضابط كبير في السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .

ووفقا للشبهات، فإن مسؤولين في مكتب نتنياهو ابتزا ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، منذ بداية الحرب بهدف تسريبها لاحقا بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.

ولم يتم التحقيق مع مشتبهين ضالعين في هذه القضية حتى الآن، فيما نفى برافرمان الشبهات ضده، قائلا إن "الادعاء الخطير بأن بحوزتي توثيق لضابط أو أني حاولت ابتزاز أحد، هو كذب. وهذا كذب منذ بدايته وحتى نهايته وهدفه المس بي وبمكتب رئيس الحكومة في ذروة الحرب".

وترددت أنباء، الأسبوع الماضي، حول توجه إلى مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قبل عدة أشهر، وبموجبها أن يتم الاحتفاظ في مكتب رئيس الحكومة بتوثيق شخصي ومحرج للضابط ومحرج لضابط، الذي كان يعمل مع مكتب رئيس الحكومة حتى الآونة الأخيرة.

ونفى مكتب نتنياهو ذلك، وادعى أن "هذه حملة صيد أخرى ضد المكتب أثناء الحرب، ويتخللها ادعاءات كاذبة لا يوجد أي أساس لها".

وترتبط هذه القضية بقضية أخرى يجري التحقيق فيها منذ أشهر، وتتمحور حول شبهات بأن مسؤولين في مكتب نتنياهو حاولوا تغيير بروتوكولات مداولات الكابينيت السياسي – الأمني التي عُقدت خلال الحرب، وكذلك تزوير نصوص محادثات هاتفية أجراها صناع القرار، وبينهم نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يحذر من هجمات محتملة ضد الإسرائيليين في تايلاند
  • مكتب نتنياهو يحذر الإسرائيليين في تايلاند من هجمات مُحتملة
  • بريطانيا تقترح مشروع قرار على مجلس الأمن لوقف القتال في السودان
  • نتنياهو يشن هجوما على أجهزة الأمن الإسرائيلية
  • “مجلس الأمن” يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين بالسودان
  • صحيفة تكشف: مكتب نتنياهو زور وثائق لإبعاد شبهات بعلمه بهجوم 7 أكتوبر
  • رئيس موريتانيا: يجب على مجلس الأمن اتخاذ اللازم لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس موريتانيا: نطالب مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس طاقم موظفي مكتب نتنياهو مُشتبه بابتزاز ضابط كبير