توقعات إسرائيلية بصدور قرار من مجلس الأمن لوقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، اليوم ، عن مصادر مطلعة أن هناك ترجيحات داخل الأوساط الإسرائيلية بقرب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بدعوة لوقف القتال في قطاع غزة وتقييد نشاط جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة ، ويأتي هذا التوقع وسط قلق إسرائيلي متزايد من احتمال أن تمتنع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو لحماية المصالح الإسرائيلية في مجلس الأمن.
وبحسب القناة، تعززت هذه المخاوف بعد تزايد الدعوات الدولية، بما في ذلك من بعض الدول الأوروبية والأفريقية، للضغط من أجل إنهاء العمليات العسكرية في غزة، خاصة في ظل ارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية. وأشارت المصادر إلى أن صدور هذا القرار قد يفرض قيوداً كبيرة على العمليات العسكرية الإسرائيلية ويجبر جيش الاحتلال على الحد من النشاطات العسكرية في المناطق الحدودية.
وذكرت القناة أن هناك تخوفات جدية لدى الحكومة الإسرائيلية من احتمال تغير الموقف الأمريكي، حيث لم تصدر الإدارة الأمريكية أي تأكيدات واضحة بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في حال صدور قرار دولي بهذا الشأن. وأوضحت أن أي قرار من مجلس الأمن قد يشكل تحدياً للإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في غزة ويضع قيوداً على التحركات المستقبلية للجيش، خاصة في المناطق التي يعتبرها الاحتلال "مناطق تهديد أمني".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتواصل مع الحلفاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لضمان دعمهم في مواجهة أي قرارات قد تؤثر سلباً على عملياتها في غزة. إلا أن هذه المصادر لم تخفِ قلقها من أن امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو قد يُفسر كتحول في موقفها التقليدي الداعم لإسرائيل.
كما أبدى مسؤولون إسرائيليون، وفقًا للقناة 12، قلقهم من أن المجتمع الدولي قد يطالب بضمانات لحماية المدنيين في غزة أو تقييد استخدام القوة العسكرية بشكل صارم، وهو ما قد يضع إسرائيل في موقف صعب، لا سيما في ظل رغبة الجيش الإسرائيلي بمواصلة حملته لتحقيق أهدافها الأمنية.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري، ووسط تزايد التحديات أمام الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على دعم المجتمع الدولي لعملياتها العسكرية في ظل التغيرات المحتملة في مواقف الحلفاء.
فضيحة بمكتب نتنياهو.. توثيق "مخجل" مقابل وثائق
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن رئيس ديوان مكتب بنيامين نتنياهو، متشبه به في أزمة ابتزاز ضابط في الجيش بتوثيق وصفته بـ"المخجل"، وذلك مقابل الحصول على وثائق هامة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المشتبه به هو تساحي برافرمان رئيس ديوان مكتب بنيامين نتنياهو.
في المقابل، نفى المشتبه به الاتهامات مؤكدا أن الهدف منها هو الإضرار به وبمكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب.
وقال برافرمان، البالغ من العمر 65 عاما: "إن الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بسجلات بعض الضباط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما - هو ادعاء كاذب، كما هو الحال في التقرير. وهذا كذب من البداية إلى النهاية.. والهدف منها هو إيذائي وإيذاء مكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".
وتأتي هذه الفضيحة، بعد نحو أسبوعين من قضية تسريب وثائق عسكرية متلاعب بها إلى الصحافة الأجنبية لتضليل الرأي العام حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
ووفقا لموقع روسيا اليوم، يعتبر برافرمان أقوى رجل في مكتب نتنياهو، وهو الأقدم.
وأشار الموقع إلى أنه متزوج من "نافا"، وهي قاضية كبيرة في محكمة الصلح بتل أبيب وأخت الناشط في حزب الليكود في القدس إيتان كوهين، الذي عمل في ذلك الوقت مع رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية مصادر مطلعة الأوساط الإسرائيلية صدور قرار مجلس الأمن الدولي وقف القتال قطاع غزة قلق إسرائيلي تمتنع الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو مجلس الأمن مجلس الأمن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية للناتو يختتم زيارة إلى الكويت لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال جوزيبي كافو دراغوني، زيارة رسمية إلى دولة الكويت استمرت يومين، التقى خلالها بكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد، في أول زيارة له إلى منطقة الخليج وأول مهمة له إلى دولة عضو في مبادرة إسطنبول للتعاون (ICI) بصفته رئيسًا للجنة.
وذكر بيان صحفى للناتو اليوم السبت، أن الأدميرال كافو دراغوني عقد اجتماعًا رفيع المستوى مع سمو ولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، حيث ناقش الجانبان التعاون القائم بين الناتو والكويت وأكدا عزمهما على تعزيز هذه العلاقة الفريدة والمثمرة.
وأشاد الأدميرال بالدور الحيوي الذي تؤديه الكويت في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، ودورها الريادي في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، والتزامها بالحوار والتعاون العملي مع الحلف.
كما التقى الأدميرال مع وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة عبدالله علي العبدالله السالم الصباح، حيث استعرض الطرفان مسيرة الشراكة الممتدة لعشرين عامًا بين الناتو والكويت، وبحثا آفاق توسيع التعاون العسكري بين الجانبين.
وفي كلمة ألقاها أمام طلبة كلية مبارك العبدالله المشتركة للقيادة والأركان، تناول الأدميرال دراغوني التحديات الأمنية العالمية الراهنة، موضحًا أن التعامل معها يتطلب أربع ممارسات أساسية: التكيف على كافة الأصعدة، التعاون الوثيق مع الشركاء، وتبني نهج مجتمعي شامل، وتوفر قيادة مستنيرة.
وأكد الادميرال دراغونى أهمية الشراكات، قائلًا: "قوة الناتو لا تأتي فقط من الحلفاء، بل أيضًا من مساهمات شركائنا. وكما نقول في الناتو: وحدك قد تسير أسرع، لكن معًا سنمضي أبعد".
كما قام الأدميرال بزيارة المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت (NIRC)، حيث أثنى على الأداء المهني للمركز والإمكانات الكبيرة التي يمتلكها لتعزيز التعاون بين الناتو ودول الخليج.
ويعد المركز، الذي تأسس عام 2017، محورًا رئيسيًا للتعاون السياسي والعسكري في إطار مبادرة إسطنبول للتعاون، ويعمل على تعزيز الحوار السياسي، والتعليم والتدريب، والدبلوماسية العامة.