رفضوا التدخلات العسكرية الأمريكية في النزاعات الدولية.. أبرز القضايا التي طرحها تشيس أوليفر وكلوديا دي لا كروز
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تنوعت البرامج الانتخابية للمرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ولكن في المقابل اتفق كل من تشيس أوليفر وكلوديا دي لا كروز على عنصر واحد فقط وهو الرفض التام للتدخلات العسكرية الأمريكية في النزاعات الدولية.
المرشح الخاسر في الانتخابات تشيس أوليفروقدم المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات الأمريكية، تشيس أوليفر نفسه كصوت استثنائي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما امتلك أفكار ليبرالية كانت ستكون البديل للسياسات التقليدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ودعا تشيس أوليفر إلى تقليص دور الدولة وتوسيع نطاق الحرية الفردية، فكان حلم كل من يبحثون عن تغيير جذري في السياسة الأمريكية.
فيما اعتمدت رؤيته للسياسة الخارجية على رفض التدخل العسكري الأمريكي في النزاعات الدولية، ويرى أن على الولايات المتحدة التركيز على قضاياها الداخلية بدلًا من أن تُرهق بحروب لا نهاية لها.
كما اعترض على البرامج الحكومية المترهلة التي تزيد العجز الوطني وتدمر الاقتصاد.
وطرح أوليفر نفسه كمدافع عن تقليص الإنفاق الحكومي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، وضرورة خفض الضرائب لتحفيز الاقتصاد وتحقيق الرخاء الأمريكي من وجهة نظره.
كما انتقد أوليفر سياسات التضييق على الأفراد ومحاولات فرض نمط حياة موحد.
فيما حصد 607، 373 صوتًا «0.4%»، وبذلك اقتصر حلمه على الشعارات التي حملها برنامجه الانتخابي ولم تتحول إلى حقيقة على أرض الواقع.
نشأة تشيس أوليفروترعرع أوليفر بعيدًا عن الأضواء السياسية، حيث عمل في مطاعم لمدة 10 سنوات، وتغيرت حياته عقب حصوله على شهادة في العلوم السياسية من جامعة جورجيا، لينطلق بعدها في عالم السياسة.
المرشحة الخاسرة كلوديا دي لا كروزولمع اسم كلوديا دي لا كروز، كممثلة لحزب الاشتراكية والتحرير، حيث دشنت برنامجًا انتخابيًا يهدف إلى إحداث تغيير جذري في النظامين الاقتصادي والسياسي الأمريكيين.
وتقدم الاشتراكية كحل أساسي لمعالجة التفاوت الاقتصادي، والحروب، والصراعات الدولية، معارضة التدخلات العسكرية الأمريكية.
سعت حملتها الانتخابية إلى التخلص مما تسميه «الديمقراطية من أجل الأغنياء» التي تهيمن على الحياة السياسية في الولايات المتحدة.
كما دعت إلى إنهاء السياسات التي تدعم الشركات الكبرى والمؤسسات المالية على حساب حقوق الطبقات العاملة.
وترى أن النظام الرأسمالي هو السبب وراء العديد من الأزمات، مثل الفقر، وعدم المساواة، وتغير المناخ.
وتؤمن بتوفير خدمات صحية وتعليمية مجانية، وتوفير فرص عمل تضمن حياة كريمة للجميع، والتصدي للسياسات الظالمة للسجون، وحماية حقوق الأقليات، والتعامل بجدية مع أزمة المناخ كقضية اجتماعية واقتصادية تؤثر على الطبقات الفقيرة بشكل خاص.
اقرأ أيضاًبعد خسارتها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. أبرز القضايا التي طرحتها المرشحة جيل ستاين
كبير دبلوماسي الفاتيكان يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 2025 فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد: تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتًا
أكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتا.
وأوضح البيت الأبيض لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) مساء الإثنين أن ترامب كان واضحًا تمامًا في أن تركيزه منصب على تحقيق السلام، ولذلك سيتم تعليق المساعدات حتى إشعار آخر.
أزمة مشادة ترامب وزيلينسكي
يأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من مواجهة حادة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي.
قال مسؤول في البيت الأبيض مساء الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة، وتابع وقائعها العالم أجمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب وزيلينسكي خلال المشادة - أ ف ب
وقال المسؤول طالبًا عدم نشر اسمه: "نجمد ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تسهم في التوصل إلى حل يوقف الحرب بين موسكو وكييف.
وأضاف أن "الرئيس أوضح أنه يركز على السلام، نحن في حاجة لأن يلتزم شركاؤنا أيضا بتحقيق هذا الهدف".
وأوضح المسؤول الأمريكي أن قرار التجميد يطال مساعدات عسكرية أُقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف أن تسلمت جزءًا كبيرًا منها، بينما الجزء المتبقي لم تتسلمه بعد، ويشمل أعتدة وأسلحة.
وأتى الإعلان عن هذا القرار بعد أن صرح ترامب بأن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ينبغي ان يكون أكثر امتنانًا للولايات المتحدة، لافتًا الى أن التوصل الى اتفاق بشأن المعادن الاوكرانية لا يزال ممكنا.
وقال الرئيس الاميركي في البيت الابيض: أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانًا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السراء والضراء.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الصفقة المتصلة بالمعادن بين واشنطن وكييف باتت في حكم الميتة، قال ترامب: "كلا، لا أعتقد ذلك".