اندلعت، اليوم الأحد، اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو عقب اقتحام مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات العدو 93 عاملا فلسطينيا من الداخل المحتل.

واستهدف مقاومون قوات العدو بالرصاص والعبوات الناسفة عقب اقتحام البلدة القديمة وحارات الجماسين والعيادة، ومنطقة صرح الشهداء في مخيم عسكر القديم بالمدينة.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شقيقين، بعد دهم منزل ذويهما في بلدة نحالين غربي المحافظة، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.

إلى ذلك قال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم الأحد، إن سلطات العدو الإسرائيلي تشن “حملة مسعورة” ضد عمال الضفة بالداخل المحتل أسفرت عن اعتقال العشرات منهم.

وأوضح سعد في تصريح صحفي أن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت خلال اليومين الماضيين نحو 93 عاملًا في المنطقة الصناعية “اوفاكيم”.

ولفت إلى أن الارتفاع الكبير في حالات اعتقال العمال وأرباب العمل بحجة تشغيل عمال الضفة دون حصولهم على تصاريح عمل.

واضطر مئات عمال الضفة إلى المخاطرة بحثا عن لقمة العيش جراء منعهم من العمل بالداخل المحتل منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

ويسلك العمال طرقًا خطرة في سبيل الوصول لأماكن عملهم بالداخل المحتل، ما بعرضهم لخطر الاعتقال أو الإصابة أو الاستشهاد.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

استشهاد وإصابة 215 فلسطينياً في ثلاث مجازر وحشية للاحتلال الصهيوني بغزة

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

أقر جيش العدو الصهيوني بتنفيذه عمليات تطهير عرقي للسكان في شمال قطاع غزة عبر ارتكابه لجرائم إبادة وحشية ومجازر دموية ضد المدنيين العزل من الفلسطينيين النازحين وأغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن مع تواصل عدوانه البربري في مختلف مناطق القطاع .
واعترف مسؤول في جيش العدو الصهيوني، أمس الأحد، بتنفيذ عمليات «تطهير عرقي» للفلسطينيين في شمال غزة، تزامنا مع حصار العدو المطبق والمعارك المتواصلة في شمال القطاع للشهر الـ 2 تواليا.
وقالت صحيفة «هآرتس» الصهيونية، إن قائد الفرقة «162» في جيش العدو اعترف أنه ينفذ عمليات «تطهير» للفلسطينيين في شمال غزة ومنعهم من العودة إليها.
وأكد أنه تلقى أوامر عمليات «التطهير العرقي» بشمال القطاع من رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هليفي، وقائد المنطقة الجنوبية، والمستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.
وكان جيش العدو الصهيوني قد طرح تنفيذ ما تسمى بـ «خطة الجنرالات» التي تهدف لتهجير أهالي شمال غزة، والإبقاء على سيطرة العدو على شمال القطاع لفترة غير محددة في محاولة لإنشاء إدارة جديدة بدون حماس، ما يقسم قطاع غزة إلى قسمين.
وفي جديد العدوان الصهيوني الوحشي على غزة ..أعلنت وزارة الصحة في غزة ، أن جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 51 شهيداً و164 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة أمس – في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 401 على قطاع غزة – «لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وأشارت الصحة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,603 شهداء و102,929 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وارتكب جيش العدو الصهيوني مجزرة بحق عائلة علوش بشارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة، واستهدف منزل العائلة ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 36 شهيدا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن مجزرة عائلة علوش في جباليا التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني تأكيد لعمليات تطهير عرقي ترتكبها تلك القوات شمال قطاع غزة.
واستشهدت طفلتان فلسطينيتان وأصيبت أعداد أخرى في قصف استهدف تجمعا للمواطنين وهم يحاولون الحصول على الماء، كما استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين باستهداف منزل عائلة أبو عمر في مخيم جباليا.
وفي غزة استشهد خمسة مواطنين وأصيبت أعداد أخرى باستهداف منزل عائلة الخور بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وجدد العدو الصهيوني قصف خيام النزوح في خان يونس وقصفت طائراته خيمة قرب الميناء الجديد شمال غرب خان يونس ما أسفر عن أربعة إصابات.
إلى ذلك، استشهد خمسة مواطنين بينهم أب واثنين من أولاده في قصف خيمتين ببلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ليرتفع عدد الخيام التي قصفت خلال ?? ساعة إلى ست خيام.
وكان جيش العدو الصهيوني استهدف خيمة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ما أسفر عن استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة أعداد أخرى.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً، بعد استهدافها بقذيفة «آر بي جي» مضادة للأفراد ثم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت الكتائب أمس، عن استهداف ناقلتي جند بقذيفتي “الياسين” و”تاندوم”، وجرافة عسكرية بعبوة “رعدية” قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت: إنها أوقعت أفراد قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم في منطقة البركة غرب بيت لاهيا.
واستهدفت القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، قوات العدو في محور «نتساريم» بقذائف الهاون من العيار الثقيل، إضافة إلى قصف قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس أنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس، أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وشنت حملة مداهمات واعتقالات.
ففي القدس المحتلة، بحسب ما نقلته وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية، اقتحمت قوات العدو بلدة عناتا، واعتقلت الشقيقين عليان وشابين آخرين. كما داهمت قوة من جيش العدو البلدة القديمة بنابلس، ومخيم عسكر القديم شرق المدينة، وسط اندلاع مواجهات واشتباك مسلح، كما طالت اقتحامات قوات العدو بلدات كفر مالك ونعلين والمغير في رام الله حيث سيرت دوريات عسكرية في شوارعها.
وفي بيت لحم، بحسب مصادر أمنية، اعتقلت قوات العدو شقيقين من بلدة نحالين، غرب المدينة، بعد مداهمة منزل ذويهما وتفتيشه.

مقالات مشابهة

  • قوات إسرائيلية تعتقل 15 فلسطينياً من الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 15 مواطنا من الضفة اليوم
  • اقتحامات ليلية بالضفة ومستوطنون يطعنون فلسطينيا
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 20 مواطنًا من الضفة
  • استشهاد وإصابة 215 فلسطينياً في ثلاث مجازر وحشية للاحتلال الصهيوني بغزة
  • اشتباكات في نابلس وقوات الاحتلال تعتقل 93 عاملاً فلسطينياً من الداخل المحتل
  • اشتباكات واعتقالات في نابلس وبيت لحم