الهجرة: إنشاء شركة المصريين بالخارج لجذب استثماراتهم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج سها جندي، حرص الدولة على جذب استثمارات المصريين بالخارج، لذا عكفت على إنشاء شركة المصريين بالخارج للاستثمار، والتي تأتي ضمن أحد طلباتهم، ويديرها بالكامل المصريون بالخارج من المستثمرين أصحاب الخبرات المتميزة في مجالات المال والأعمال، والذين يديرون شركات عالمية حققت نجاحًا في السوق المصري، ويتلخص دور الوزارة في تقديم الدعم والمساندة والتنسيق مع جهات الدولة لتقديم الدعم للشركة.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الوزيرة، اليوم الثلاثاء، لاستعراض أهم إنجازات الوزارة خلال عام إلى جانب نتائج مؤتمر المصريين في الخارج "النسخة الرابعة" والذي عقدته الوزارة في 31 يوليو الماضي.
وقال الوزيرة إن شركة المصريين بالخارج للاستثمار سيتم تأسيسها برأس مال قدره مليار دولار، وستعمل في الأنشطة التكنولوجية والزراعية والسياحية.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير للمستثمرين من المصريين بالخارج بالانضمام للشركة استثمارات، ومؤخرا تلقت طلبًا من مجموعة من المصريين العاملين بدولة الكويت للانضمام.. مضيفة أن عدد المؤسسين يبلغ 10 مستثمرين، وقامت الوزارة بإبلاغهم بالشركات التي قامت الدولة بالتخارج منها ومجالات الاستثمار الواعدة على أرضها.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة لـ «الأسبوع»: وثيقة معاش المصريين بالخارج الدولارية بلا شروط
وزيرة الهجرة تلتقي أبناء الجالية المصرية في النمسا وسويسرا
وزيرة الهجرة: مؤتمر المصريين في الخارج هذا العام الأكبر من حيث المشاركة «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريين بالخارج وزيرة الهجرة وزارة الهجرة المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة