أستاذ إدارة أعمال يوضح حلولا بسيطة لتجاوز إنترفيو الوظيفة: «الإجابة على من أنا»
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور هشام البحيري، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة القاهرة، إنّ هناك بعض الحلول البسيطة التي تساعد الشخص تجاوز المقابلة الوظيفية، موضحا أنّه لابد من تغيير النظرة للمقابلة، إذ إنّ المسألة ليست محاكمة، لكن المتقدم للوظيفة يذهب كعملية عرض وطلب أي عملية تسويقية من خلال تسويق الإمكانيات الذاتية للجنة التي تنوب عن الشركة.
وأضاف «البحيري»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك بعض الخطوات قبل الذهاب للمقابلة الوظيفية مثل دراسة المؤسسة جيدا عبر البحث عن بيانات ومعلومات كاملة من مصادر متعددة عن المؤسسة المرجو العمل بها، فضلا عن تجميع معلومات عن الوظيفة المقدم لها من خلال معرفة نوعية الخبرة التي تطلبها الشركة المعلنة ومتوسط الرواتب، معلقا: «بالنسبة للشباب الجدد الذين يفتقدون للخبرة الكافية يجب عليه معرفة الإجابة على سؤال من أنا قبل الذهاب لأي إنترفيو».
وتابع: «يجب على الشخص المتقدم على وظيفة معرفة مميزاته ومهاراته التي يختلف بها عن الآخرين، كما يجب في الإنترفيو تجنب المبالغة في الحديث عن الذات، إذ يفضل الاستعداد الجيد قبل المقابلة عبر تجهيز مقدمة عن نفسي في دقيقتين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الأعمال الإنترفيو الوظيفة
إقرأ أيضاً:
«موارد الشارقة» تناقش الثقافة المؤسسية الوظيفية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، في قاعة المسرح بمقر كلية الفنون الجميلة جامعة الشارقة، الجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان: «الثقافة المؤسسية الوظيفية». وذلك استمراراً لسلسلة ندوات وجلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة»، المعنية بنشر ثقافة الوعي بأهمية تحسين بيئات العمل وتعزيز الإيجابية فيها.
انطلقت الجلسة بحضور ماجد حمد المري، مدير دائرة الموارد البشرية بالشارقة، بمشاركة عدد من المسؤولين والموظفين من جهات ومؤسسات حكومة الشارقة.
واستضافت الدكتورة نورة القصير، مستشار في التنمية البشرية وتطوير الذات، التي قدمت 7 محاور رئيسية حول تعزيز بيئات العمل المؤسسية، وتطوير استراتيجيات تعزيز السعادة الوظيفية، والإنتاجية، والانتماء المؤسسي.
واستهلت الجلسة بتوضيح أهمية بيئات العمل الإيجابية، وتوفير خدمات دعم الموظفين.
بينما تطرق المحور الثاني إلى التواصل الفعال بين القادة والموظفين ودوره في تعزيز الثقة وبناء علاقات قوية في بيئة العمل، وركز المحور الثالث على اكتشاف المواهب.
وتناول المحور الرابع تعزيز ثقافة الشكر والتقدير والاحتفاء بالإنجازات.
وركز المحور الخامس على موضوع تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. وانتقل النقاش في المحور السادس في ما يتعلق باستراتيجيات السعادة المؤسسية المستدامة، وإمكانات تطبيقها بما يتماشى مع طبيعة الأعمال.
وأوضح ماجد حمد المري مدير الدائرة؛ أن موارد الشارقة تنظم سلسلة ندوات وجلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة» انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل ودعم الريادة في مجالات العمل الحكومي.
وأكد أن نجاح المؤسسات اليوم يرتبط بمدى قدرتها على بناء ثقافة مؤسسية إيجابية، قادرة على تحقيق العديد من الفوائد الاستراتيجية، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وترسيخ مبادئ الاستدامة المؤسسية.
وأضاف أن الدائرة تسعى من خلال هذه الجلسات إلى طرح استراتيجيات تطوير بيئات الأعمال، وتبادل الأفكار والرؤى التي من شأنها دعم الابتكار وتعزيز الكفاءة. لتسهم مخرجاتها في إعادة صياغة بيئات العمل بما يواكب المتغيرات العالمية.