محافظ بورسعيد يستعرض مستجدات العمل بإقامة محطتيين لمعالجة الصرف بالمنطقة الصناعية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، اجتماعا موسعا، مع ممثلي شركة هيدرو، بديوان عام محافظة بورسعيد، وذلك لاستعراض الخطوات التنفيذية الخاصة بالعرض الخاص بإقامة محطتيين معالجة صرف صناعي بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وبحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، ولفيف من الأجهزة التنفيذية.
واستعرض محافظ بورسعيد التطورات التنموية التي شهدتها بورسعيد على كافة الأصعدة، خاصة في مجال إقامة محطات صرف صناعي، حيث ناقش محافظ بورسعيد الموقف التنفيذي الحالي فيما يتعلق بتنفيذ المشروع ، والذي يتمثل في بناء محطتيين صرف صناعي جديدة في غضون 18 شهرًا و ستقوم شركة Hydro Industries ، بدمج أفضل الأنظمة المتاحة مع التكنولوجيا الخاصة بها الحاصلة على براءة اختراع والتي تم تطويرها في المملكة المتحدة، وسيخلق المشروع عددًا من الوظائف الهندسية عالية الجودة على الساحل الشمالي لمصر، وستكون المنشآت الجديدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 50 ألف طن من مياه الصرف الصناعي يوميًا ، والتي ستحمي أيضًا بحيرة المنزلة .
الغضبان يستعرض مستجدات العمل باقامة محطتيين معالجة صرف صناعي بالمنطقة الصناعية ج
وقال اللواء عادل الغضبان: "إن الإمكانات الاقتصادية لبورسعيد هائلة ، لكن النمو الصناعي يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع حماية البيئة، " ولفت المحافظ أنه يمر أكثر من 13٪ من التجارة العالمية عبر القناة التي يبلغ طولها 120 ميلاً ، وأصبحت بورسعيد قوة اقتصادية على البحر المتوسط.
وأكد ممثلو شركة هيدرو سعادتهم بالتعاون في مشروع بهذه الإمكانات المذهلة على مدى العقود المقبلة متمنيين توقيع العقود في اقرب فرصة ممكنة للبدء في تنفيذ المشروع و الذي يعود بفائدة كبيرة على الجانبين في عدد من المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التجارة العالمية الساحل الشمالي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد جنوب بورسعيد عادل الغضبان محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد محافظ بورسعید IMG 20230815
إقرأ أيضاً:
أهالي قلفاو يناشدون محافظ سوهاج: مياه الصرف الصحي تغزو المقابر بسيتي
مأساة إنسانية حقيقية يعيشها أهالي قرية قلفاو بمحافظة سوهاج، حيث تسببت أزمة الصرف الصحي، في كارثة بيئية وصلت إلى المقابر.
"الناس هنا بتدفن موتاها وبترجع تلاقي الميه طالعة من جوه التربة.. حرام والله"، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسانين القلفاوي، موظف بالمعاش وأحد أبناء القرية، عن حجم المعاناة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد.
وأوضح أن شبكة الصرف الصحي تم مد مواسيرها منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تدخل الخدمة حتى هذه اللحظة، ما اضطر الأهالي إلى الاعتماد على عربات النزح التي لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 200 جنيه.
ولفت قائلًا:" فيه ناس مش معاها ثمن النقلات.. كل أسبوع أربع نقلات على الأقل، يعني آلاف الجنيهات شهريًا، منين يجيبوا لكل ده وكل أسرة عليها عبء ما يعلم بيه إلا ربنا".
وأضاف المدعو كريم عبدالعال، أحد سكان القرية:" المياه الملوثة والصرف المتراكم دخلوا مقابر سيتي.. إحنا مش بنبالغ، إحنا دفنين بإيدينا، وشفنا بنفسنا التربة مفتوحة وريحة المجاري طالعة.. محدش بيتحرك رغم الشكاوى اللي بعتناها للمحافظة ورئاسة الوزراء".
ويناشد الأهالي اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، بسرعة التدخل لتفعيل شبكة الصرف المتوقفة، قبل أن تتحول القرية إلى بؤرة وبائية، وتستمر إهانة كرامة الأحياء والموتى على السواء.