صناعة بيوت الشعر.. تراث شتوي تتقنه مسنات الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
مع دخول فصل الشتاء، تحافظ المسنات في منطقة الحدود الشمالية على حرفة صناعة بيوت الشعر التي توارثتها الأجيال، وتُعد رمزًا للكرم والأصالة. وتعتمد هذه المهنة التقليدية على شعر الماعز والضأن، بفضل الثروة الحيوانية الوفيرة في المنطقة التي تضم أكثر من 7 ملايين رأس من الإبل والماشية.
وتوضح الحرفية أم ندى أن السيدات يستعددن مبكرًا لهذه الصناعة، حيث يُنتجن بيوت الشعر بأحجام وألوان متنوعة باستخدام أدوات تقليدية مثل “المطرق” و”الأوتار”، وتتراوح مدة نسج بيت الشعر حسب خبرة الصانعة من ثلاثة أيام إلى أسبوع.
وترافق هذه الصناعة أجواء تقليدية يتبادل فيها الصانعات أبيات الشعر الشعبي، ويبلغ سعر بيت الشعر من 1600 إلى 6000 ريال حسب الحجم والإضافات.
وتفضل العديد من العائلات اقتناء بيوت الشعر وتزيينها بالنقوش التراثية لاستخدامها في البراري الشاسعة، خاصة مع اعتدال الأجواء في المنطقة الشمالية التي تجذب عشاق الرحلات البرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير الحدود الشمالية يستقبل محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بمكتبه اليوم، معالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، والوفد المرافق له، بمناسبة زيارتهم للمنطقة.
وجرى خلال الاستقبال بحث مجالات العمل المشترك، واستعراض جهود الهيئة العامة للتطوير الدفاعي في دعم الابتكار، وتعزيز التقنيات الوطنية في المجال الدفاعي.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية: تبرع سمو ولي العهد للإسكان التنموي له معانٍ عظيمة في العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم 28 أبريل 2025 - 7:40 مساءً أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل 25 أبريل 2025 - 6:03 مساءًعقب ذلك، رأس سموه اجتماعًا استُعرضت خلاله إنجازات وأعمال الهيئة العامة للتطوير الدفاعي، واطلع على أبرز البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تطوير قطاع البحث والتطوير والابتكار في مجالات التقنيات والنظم الدفاعية والأمن الوطني، وتعزيز مساهمته في دعم قدرات المملكة الدفاعية.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية خلال الاجتماع أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العامة للتطوير الدفاعي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيدًا بما حققته الهيئة من خطوات فاعلة في مجالات الابتكار ونقل التقنية وتوطينها.