أمين تنظيم الجيل: مواجهة الشائعات مسؤولية جماعية لحماية مستقبل مصر
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد أحمد قاسم أمين تنظيم حزب الجيل، أن الشائعات تطال الدولة المصرية من قبل عام 2011، مؤكدًا ضرورة وجود آليات مؤسسية للدفاع عن مؤسسات الدولة ضد الشائعات، فالمسألة تتطلب حلولًا مشتركة وتنسيقات متواصلة بين قطاعات متعددة للتصدي لمثل تلك التحديات.
وأضاف «قاسم»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب علينا التفريق بين مصدر الشائعة وأثرها، فالقانون يمكنه معاقبة مصدر الشائعة، لكن الأثر يتطلب جهازًا إعلاميًا لنشر المعلومات الصحيحة وتوضيح الحقائق، والسيطرة على أثر الشائعة في وقت قصير، وإلا سنرى تكرارًا لمشاهد شائعات أثرت بشكل كبير في حاضر ومستقبل مصر خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية.
ودعا أمين تنظيم حزب الجيل إلى ضرورة تفعيل مركز لرصد الشائعات بمجلس الوزراء، وأن يكون هناك متحدث إعلامي في كل وحدة إدارية من مؤسسات الدولة، يرد ويفند الأخبار المتداولة حول مؤسسته، مؤكدًا أن هذا من شأنه تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة ويساعد في مكافحة الفساد ونشر الثقة بين المؤسسات بمستوياتها والمواطنين.
التعامل بحذر شديد مع الشائعاتكما شدد على ضرورة التعامل بحذر شديد مع الشائعات، للتمييز والتمكن من مواجهة آثارها في إطار دعم الدولة، خاصة في عصر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تشكل سلاحًا يتطلب تقييد أثره لتحقيق الفوائد منه في مكافحة الفساد، وتصحيح الأخطاء، ونشر الثقافة والوعي، وتجنب أضراره، خاصةً فيما يتعلق بتفكيك القيم المجتمعية للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الحروب النفسية التواصل الاجتماعي الإعلام
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد ضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه سيحضر القمة العربية الاستثنائية لمناقشة إعادة إعمار غزة ، يوم الثلاثاء المقبل، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد غوتيريش، رفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات للصحفيين، إنه "سيحدد أولويات ثلاث رئيسية، أولها، ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن".
وأضاف أنه "يجب الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها، وتدفقها دون عوائق للوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها"، متابعا أن "كل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعني الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص وإنقاذ مزيد من الأرواح".
وأشار إلى أنه منذ وقف إطلاق النار، تمكن العاملون في المجال الإنساني من تكثيف وتوسيع العمليات في غزة، بما في ذلك المناطق التي تعذّر الوصول إليها أثناء الحرب، حيث تم توفير الغذاء لجميع المواطنين تقريبا في غزة، وتسليم مستلزمات الإيواء والملابس وغيرها من المواد الأساسية لعشرات الآلاف من النازحين، ومضاعفة كمية المياه النظيفة المتاحة للمواطنين في غزة.
وقال غوتيريش: "رسالتنا واضحة. إذا ما توفرت لنا الظروف المناسبة وأُتيح لنا الوصول، يمكننا القيام بأكثر من ذلك بكثير. ويجب أن يصمد وقف إطلاق النار. ويجب أن نُبقي شريان الحياة الإنساني مفتوحا".
وشدد على ضرورة الحفاظ على الدور الفريد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، مشيرا إلى أنه سيناشد مرة أخرى من أجل تقديم الدعم العاجل والكامل لعمل الأونروا .
أما الأولوية الثانية التي سيتطرق إليها الأمين العام أمام القمة العربية الاستثنائية فهي أن "إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى".
وقال غوتيريش إنه يجب أن يكون هناك إطار سياسي واضح يرسي الأسس اللازمة لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم، وأن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة.
وأضاف أن هذا يعني "منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي. وهذا يعني أنه ينبغي ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة".
وقال إن هذا الإطار "يعني بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون أي انتقاص في أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
وشدد على أنه يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلة ــ بما في ذلك القدس الشرقية ــ ككيان واحد، سياسيا واقتصاديا وإداريا.
ودعا الأمين العام إلى "تهدئة عاجلة للوضع المثير للجزع في الضفة الغربية"، حيث يتم تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، ويُقتل المدنيون، والمجتمعات المحلية تُهجّر وتُمنع من العودة، ويُمنع الوصول إلى الرعاية الصحية.
وشدد أيضا على أنه يجب وقف الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتهديدات (الإسرائيلية) بالضم، مضيفا "أدعو إلى وضع حد للهجمات على المدنيين وممتلكاتهم".
أما الأولوية الثالثة التي تحدث عنها الأمين العام فهي أنه "يجب أن نتخذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين".
وأكد ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان.
وشدد على أن الطريق الوحيد إلى السلام الدائم هو أن تعيش دولتان ــ إسرائيل وفلسطين ــ جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن "الفلسطينيين يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والمبدئي، ويستحق شعب إسرائيل أن يعيش في سلام وأمن".
وأضاف: "في هذه اللحظة الهشة، يتعين علينا أن نتجنب استئناف الحرب التي من شأنها أن تعمق المعاناة وتزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة هي أصلا على شفا هاوية. نحن في حاجة إلى إعادة الإعمار مستدامة وحل سياسي موحد وواضح ومبدئي. هذا ما سأدعو إليه في القاهرة الأسبوع المقبل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس عباس يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة أسعار الوقود في فلسطين لشهر مارس 2025 الأكثر قراءة محدث: كتائب القسام تُسلّم 6 أسرى إسرائيليين من ثلاثة مواقع في قطاع غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 22 فبراير حماس: جاهزون للانتقال إلى المرحلة الثانية والإسرائيليون أمام خيارين عناوين الصحف الفلسطينية السبت 22 فبراير 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025