أكد أحمد قاسم أمين تنظيم حزب الجيل، أن الشائعات تطال الدولة المصرية من قبل عام 2011، مؤكدًا ضرورة وجود آليات مؤسسية للدفاع عن مؤسسات الدولة ضد الشائعات، فالمسألة تتطلب حلولًا مشتركة وتنسيقات متواصلة بين قطاعات متعددة للتصدي لمثل تلك التحديات.

وأضاف «قاسم»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجب علينا التفريق بين مصدر الشائعة وأثرها، فالقانون يمكنه معاقبة مصدر الشائعة، لكن الأثر يتطلب جهازًا إعلاميًا لنشر المعلومات الصحيحة وتوضيح الحقائق، والسيطرة على أثر الشائعة في وقت قصير، وإلا سنرى تكرارًا لمشاهد شائعات أثرت بشكل كبير في حاضر ومستقبل مصر خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية.

الرد على الشائعات

ودعا أمين تنظيم حزب الجيل إلى ضرورة تفعيل مركز لرصد الشائعات بمجلس الوزراء، وأن يكون هناك متحدث إعلامي في كل وحدة إدارية من مؤسسات الدولة، يرد ويفند الأخبار المتداولة حول مؤسسته، مؤكدًا أن هذا من شأنه تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة ويساعد في مكافحة الفساد ونشر الثقة بين المؤسسات بمستوياتها والمواطنين.

التعامل بحذر شديد مع الشائعات

كما شدد على ضرورة التعامل بحذر شديد مع الشائعات، للتمييز والتمكن من مواجهة آثارها في إطار دعم الدولة، خاصة في عصر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تشكل سلاحًا يتطلب تقييد أثره لتحقيق الفوائد منه في مكافحة الفساد، وتصحيح الأخطاء، ونشر الثقافة والوعي، وتجنب أضراره، خاصةً فيما يتعلق بتفكيك القيم المجتمعية للدولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الحروب النفسية التواصل الاجتماعي الإعلام

إقرأ أيضاً:

مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية المصرية   

 

 

 

 

نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية الوطنية 

 

وحاضر في الندوة الدكتور محمد العدوى  أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط

وتناولت الندوة التعريف بمفهوم حروب الجيل الرابع حيث تشهد البشرية اليوم تطورات مذهلة في مجالات علوم الاتصال وتکنولوجيا المعلومات وأصبحت تأثيرات هذه التطورات واضحة وبشکل کبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية حيث يشهد العالم الآن تحولات کبيرة في المفاهيم والنظريات السياسية والعسکرية التقليدية التي سادت لعقود کثيرة، وذلك بفضل الثورة الهائلة التي أحدثتها تکنولوجيا المعلومات والاتصالات

وقد انتشر مصطلح حروب الجيل الرابع في السنوات الأخيرة لوصف نوع جديد من الحروب غير التقليدية، حيث تُعرف حروب الجيل الرابع بأنها نوع من الحروب التي تستهدف القضاء على العدو داخليًا بدلًا من تدميره عسکريًا باستخدام أسلحة وأدوات مختلفة والتي تعتمد بشکل کبير على التکنولوجيا 

وكما تم التنويه على أن الشائعات باتت أحد أسلحة حروب الجيل الرابع، والتي تستخدمها بعض الدول والمؤسسات من أجل خلق حالة من التشكك وعدم اليقين لدى الشعوب المستهدفة حيث تتعرض مصر لسلسلة متواصلة من الشائعات التي تستهدف التشكيك في مواقف الدولة وإنجازاتها 

ويعتبر الإعلام أحد أبرز أدوات حروب الجيل الرابع، فالنمط الجديد من الإعلام هو رأس حربة حروب الجيل الرابع بما يمتلك من تأثير هائل ومتصاعد لدرجة أنه أصبح يقود الإعلام التقليدي في كثير من الأحوال، وأصبحت صفحات فيس بوك وتيك توك وغيرها مصدر الأخبار الأساسي للفضائيات والصحف الإلكترونية وحيث تعتمد حروب الجيل الرابع على نشر الفتن والشائعات ومحاولات تضليل الرأى العام

وكما جرى التأكيد خلال الندوة على أهمية التحذير الدائم من حروب الجيل الرابع التي يخوضها العدو لإفساد وتدمير عقول الشباب وذلك بنشر الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولات بث الفتنة إضافة لضرورة التحذير من الاستخدام الخاطئ للسوشيال ميديا ونشر وترويج كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحته

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم اجتماع: يجب نشر المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب للقضاء على الشائعات
  • أستاذ علم اجتماع: الشائعات ظاهرة قديمة وتنتشر في ظل عدم توافر المعلومات
  • «الشعب الجمهوري»: وعي المصريين قادر على مواجهة حرب الشائعات
  • سمير فرج: حروب الجيل الرابع والخامس تعتمد على بث الشائعات
  • مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع وكيفية حماية الهوية المصرية   
  • كاتب صحفي: المواطن عليه مسؤولية كبيرة تجاه مواجهة الشائعات
  • خطورة الشائعات وحروب الجيل الخامس على المواطنين.. تفاصيل
  • أمين عام «الشعب الجمهوري»: مصر تمكنت من تحقيق التنمية في وقت قياسي
  • «الشعب الجمهوري»: تنظيم الإخوان ينشر الشائعات للتشكيك في ثوابت الدولة الوطنية