السودان وسوريا يتفقان على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، إن الخرطوم اتفقت مع دمشق على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، بحث مع نظيره السوري، باسم صباغ، أمس السبت، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لصحيفة الراكوبة السودانية.
كما اتفق الوزيران، في لقائهما على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، وعقد اجتماع للجنة التشاور السياسي بين البلدين، وتبادل الزيارات، بما يسهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
وجاء لقاء وزيري خارجية السودان وسوريا، في إطار مشاركتهما في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار بيان لوزارة الخارجية السورية، أمس السبت، إلى أن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أعرب عن تطلعه للعمل على الارتقاء بالعلاقات السودانية مع سوريا إلى مستوى يعكس العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مؤكدا دعم بلاده للجهود المبذولة لوقف العدوان الاسرائيلي على دول المنطقة.
وتعقد في الرياض، غدا الاثنين الموافق 11 نوفمبر الجاري، قمة عربية إسلامية مشتركة، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء الاحتمال الوشيك والكبير لحدوث مجاعة في قطاع غزة
قطر تنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
شهداء وجرحى فلسطينيون جراء قصف الاحتلال لقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان سوريا وزارة الخارجية السودانية أخبار سوريا السودان اليوم
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب