أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، تحليلا جديدا حول «الميتافيرس»، مشيراً إلى أنّ الميتافيرس يُعد التطور الجديد من الإنترنت، فهو شبكة من البيئات الافتراضية التي يمكن عبرها الحصول على تجربة غامرة عبر الإنترنت، ويتم تمثيل المستخدمين لها بواسطة صور رمزية يُطلَق عليها (أفاتار)، ويمكنهم التفاعل مع أشخاص آخرين وعناصر موجودة في البيئة نفسها في مساحة افتراضية مشتركة جماعية تمكِّن من الانتقال الآني إلى العالم الجديد باستخدام أدوات تكنولوجية، مثل «نظارات الواقع الافتراضي، أو أجهزة الواقع المعزز»، وغيرهما.

وترى الشركات التكنولوجية الكبرى الرائدة في هذا المجال التكنولوجي أنّه يمثل نوعًا من الواقع البديل الذي يمكن للفرد من خلاله القيام بكل ما يفعله يوميًّا دون الحاجة إلى التحرك جسديًّا في الواقع الفعلي، كما يعتمد الميتافيرس على مجموعة من التقنيات المتنوعة، رغم أنّه قد لا تكون جميعها ضرورية معًا لتجربة هذا العالم الرقمي.

وأضاف التحليل أنّه على الرغم من تصوير الميتافيرس غالبًا بأنّه عالم رقمي شامل واحد، فإنّه يمكن تقسيمه إلى 3 قطاعات مميزة: الميتافيرس الصناعي، والميتافيرس المؤسسي، والميتافيرس الاستهلاكي.

توقعات مستقبل الميتافيرس عالميًّا

وعن توقعات مستقبل الميتافيرس عالميًّا قسمها التحليل إلى ما يلي:

-المستخدمون: يقضي ربع سكان العالم على الأقل ساعة واحدة يوميًّا في الميتافيرس بحلول عام 2026، ويصل عدد المستخدمين في سوق الميتافيرس إلى 39.8 مليون مستخدم بحلول عام 2030 بنسبة انتشار 31.8%، ما يعكس نموًّا ملحوظًا في تبني هذه التقنية، حيث تصل نسبة الانتشار حاليًّا إلى 11.2% في عام 2024، كما يبلغ متوسط القيمة لكل مستخدم (ARPU) نحو 20.4 دولار أمريكي، ما يعكس رؤى حول القيمة الاقتصادية التي يولدها كل مستخدم في سوق الميتافيرس.

تحقق الولايات المتحدة أعلى حجم سوق بنحو 23 مليار دولار أمريكي

- القيمة السوقية: تحقق الولايات المتحدة أعلى حجم سوق، وهو يقدر بنحو 23 مليار دولار أمريكي؛ مما يبرز المساهمة الكبيرة للولايات المتحدة في سوق الميتافيرس. واتصالًا، تجدر الإشارة إلى الزيادة السريعة في الاستثمار بتقنية التوائم الرقمية التي تُعَد عنصرًا أساسيًّا في بناء الميتافيرس؛ حيث تُقدَّر سوق التوائم الرقمية العالمية بمبلغ 6.5 مليارات دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تصل إلى 125.7 مليار دولار بحلول عام 2030.

أسباب تفضيل المستخدمين للتجارب الافتراضية

أشار التحليل إلى تنوع أسباب تفضيل المستخدمين للتجارب الافتراضية التي يزداد الطلب عليها، ما يعبر عن وجود تغير في تفضيلات العملاء، كما يلي:

- تحسين التعليم بتوفير تجارب تعليمية تفاعلية تُمكِّن الطلاب من الانغماس في محاكاة ثلاثية الأبعاد للدروس والتفاعل مع المواد التعليمية بشكل أكثر واقعية.

- تدريب العاملين في مجموعة من الصناعات مثل: «الطب، والطيران، والعمليات الصناعية؛ حيث يوفر الميتافيرس تجربة تدريبية واقعية دون المخاطر المرتبطة بالتدريب التقليدي».

- إنشاء تجارب تسويقية جذابة للمستهلكين، وتحسين عمليات الشراء بالتجزئة عبر استخدام تقنيات الواقع المعزز.

- تقديم تجربة جديدة ومثيرة للتواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد في بيئة رقمية مشتركة.

- الانخراط في أنشطة متنوعة مثل: الألعاب، والتسوق، وحضور الفعاليات.

- إمكانية استكشاف العوالم الافتراضية.

أسباب نمو سوق الميتافيرس في مصر

وأفاد التحليل بأنّه تماشيًا مع الاتجاهات العالمية، تشهد سوق الميتافيرس في مصر نموًّا كبيرًا وذلك للأسباب التالية:

- تلعب الظروف المحلية الخاصة دورًا في تطور سوق الميتافيرس في مصر، فالشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من التركيبة السكانية لمصر هم من ذوي المعرفة التقنية المرتفعة والأكثر احتمالًا لتبني التكنولوجيا الجديدة.

- يتزايد استخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) بهدف الاستمتاع بتجارب افتراضية أكثر غمرًا وواقعية؛ ونتيجة لذلك ظهرت مراكز ألعاب الواقع الافتراضي والتي تُمكِّن الأشخاص من تجربة الألعاب والأنشطة الافتراضية.

- تزايد توافر الإنترنت عالي السرعة واستمرار ارتفاع نسبة انتشاره، وكذلك الحال بالنسبة لانتشار الهواتف الذكية؛ حيث أصبح بإمكان المزيد من الأفراد الوصول إلى البنية التحتية اللازمة للمشاركة في الميتافيرس.

- تمتع مصر بالتراث الثقافي الغني الذي يمنحها فرصًا فريدة لإنشاء تجارب افتراضية تعرض تاريخ البلاد ومعالمها.

- يزداد الطلب على الفعاليات والمؤتمرات الافتراضية لتوفيرها طريقة مريحة وفعالة من حيث التكلفة للتواصل مع الآخرين.

وأضاف التحليل أنّ مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أطلق مسابقة «هاكاثون ابتكار ميتافيرس»، التي يقيمها مراكز إبداع مصر الرقمية ومعامل التصنيع الرقمي بمبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات»، حيث يهدف الهاكاثون إلى:

- تشجيع الشباب المصري بمختلف المحافظات على التعاون والتفكير الابتكاري في تطبيقات ميتافيرس، وتسخير التقنيات لإيجاد حلول ذات إمكانات عالية وفعالية في التواصل، وتعزيز العمل عن بُعد للإسهام في تسريع عمليات التحول الرقمي ودعمها.

- تعزيز دور الجامعات المصرية باعتبارها مركزًا للإبداع وريادة الأعمال القائمة على الابتكار واكتشاف الأفكار وإيجاد المواهب الشابة المُبتكِرة ومساعدتها على النمو.

- يشمل الهاكاثون سلسلة من المسابقات والأنشطة التفاعلية التي تُنفَّذ بنظام هجين يجمع بين الفعاليات على الإنترنت والأنشطة التفاعلية في 10 محافظات مختلفة، منها 7 توجد بها مراكز إبداع مصر الرقمية في جامعاتها الحكومية «المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وقنا، وأسوان، وقناة السويس بالإسماعيلية»، وكذلك بمعامل التصنيع الرقمي بمبادرة مصر تصنع الإلكترونيات في 3 محافظات، وهي: القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط.

- تسهم العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية، مثل تركيز الحكومة المصرية على التحول الرقمي وتنويع الاقتصاد، على سرعة نمو سوق الميتافيرس؛ حيث كانت الحكومة نشطة في الترويج لتطوير الاقتصاد الرقمي ودعم نمو قطاع التكنولوجيا؛ مما ترتب عليه خلق بيئة مواتية للشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا العاملة في مجال الميتافيرس.

وأشار التحليل إلى أن كل ما سبق أسهم في خلق قاعدة مستخدمين كبيرة، وزيادة إمكانات السوق للتجارب الافتراضية، وفي الوقت ذاته أسهم في خلق الروح الريادية المتزايدة في مصر؛ إذ أدركت الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الفرص التي يقدمها الميتافيرس وبدأت في تطوير حلول مبتكرة لتلبية الطلب وذلك من خلال: إنشاء محتوى الواقع الافتراضي وتطوير الأسواق الافتراضية، وإنشاء برامج تدريب عبر الواقع الافتراضي.

كما أنّ تعزيز هذا المجال بمصر يفتح آفاقًا جديدة للتوظيف، ويُعزز قدرة الشباب المصري على الانخراط في الاقتصاد الرقمي العالمي؛ ما يتطلب معه تحوُّل الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية وتطوير المهارات، لأجل تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنية التحتية التركيبة السكانية الجامعات المصرية الحكومة المصرية العمليات الصناعية الهواتف الذكية الولايات المتحدة ميتافيرس الواقع الافتراضی سوق المیتافیرس فی مصر

إقرأ أيضاً:

العالم لا يرى إلا بعين واحدة.. هكذا تعامل جيش الاحتلال مع جثامين الشهداء الفلسطينيين

#سواليف

في الوقت الذي ناشد العالم والاحتلال #المقاومة_الفلسطينية بضرورة تسليم #جثامين_الأسرى_الإسرائيليين التي احتفظت بهم، تحتجز سلطات الاحتلال جثامنين 665 شهيداً في مقابر الأرقام والثلاجات، منذ ستينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا.

لم تقف #جرائم_الاحتلال عند #الإخفاء_القسري لجثامين #الشهداء الفلسطينيين فحسب، بل مارست أشكالاً متعددة من الإجرام والانتهاكات بالتنكيل في جثامين الشهداء، فيما تصاعدت هذه الجرائم بالتزامن مع #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع والتي بدأت في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.

إحراق ومقابر جماعية وسرقة جثامين

مقالات ذات صلة وفاة وعدة إصابات إثر حادث سير مروّع في المفرق / صور 2025/02/20

بعد انسحاب جيش الاحتلال من عدة مناطق في قطاع #غزة؛ كُشف الستار عن #جرائم_واسعة ارتكبها جنود الاحتلال ووثقت آلاف الحالات التي كانت شواهد على التنكيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين وسرقة بعضها، وعُثر على مئات الجثامين بعد تعرضها لعمليات تشويهٍ في أزقة وشوارع قطاع غزة.

وكشفت المؤسسات الحقوقية ومنها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، آلاف الحالات والمقابر الجماعية التي دفن بها جيش الاحتلال جثامين شهداء فلسطينيين في محاولته لإخفاء جرائمه، فضلاً عن اعتداء قواته على عشرات المقابر، من خلال تعمد قصفها واستهدافها، ونبش وتخريب القبور فيها، وسرقة جثامين الفلسطينيين.

وقامت قوات الاحتلال بدهس جثامين الشهداء بالمدرعات العسكرية في ساحة مجمع الشفاء الطبي أثناء اقتحامه في شهر آذار/مارس 2024 الماضي، ثم دفنتهم بشكل جماعي وسرقت بعض الجثث.

وتكررت مشاهد نهش الحيوانات الضالة لجثامين شهداء ارتقوا برصاص جيش الاحتلال في قطاع غزة، بعد أن منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من سحبهم ودفنهم، حيث تكدست الجثامين في الشوارع والأزقة وبدأت بالتحلل في مشهد امتهن الكرامة الإنسانية.

الضفة الغربية.. امتداد #الإجرام_الإسرائيلي

بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مارس جيش الاحتلال ذات السياسات الإجرامية بحق جثامين الشهداء في الضفة الغربية، في عدة وقائع تم توثيقها.

أبرز هذه الوقائع عندما قصفت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال ثلاثة مقاومين وهم أشرف نافع، ومحمد بديع، وأبو عبدو، خلال العدوان على مخيم طولكرم في شهر تموز 2024، وبعد استهداف الشهداء، تقدمت جرافة لجيش الاحتلال وقامت بالتنكيل في جثامينهم وسحلها ثم التجول بها في شوارع المدينة قبل سرقتها.

تلا ذلك تنكيل جيش الاحتلال في ذات الطريقة بجثمان الشهيد ماجد أبو زينة في مخيم الفارعة يوم 7 أيلول/سبتمبر 2024، وقامت في حينها جرافة لجيش الاحتلال برفع جثمان أبو زينة وسحله وتمزيق ملابسه عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة إلى خارج المخيم، قبل أن تتمكن طواقم الهلال الأحمر من نقله إلى المستشفى.

وفي ذات الشهر، قام جنود الاحتلال بالتنكيل بجثامين ثلاثة شهداء في بلدة قباطية، بعد إعدامهم وإلقائهم عن سطح أحد المنازل.

جرائم مستمرة منذ عقود
منذ أن احتلت العصابات الصهيونية القرى والمدن الفلسطينية في أحداث حرب النكبة عام 1948، مارست هذه العصابات الانتهاكات بحق جثامين الفلسطينيين المتكدسة بعد المجازر، فألقت بها في آبار المياه ودفنت بعضها في مقابر جماعية بعد تجريف وسحل الجثامين، وكشفت بعض التحقيقات الصحافية والوثائقيات عن مقابر جماعية احتوت جثامين فلسطينيين، أقام الاحتلال عليها الساحات العامة ومواقف السيارات، كما حدث في مجزرة قرية الطنطورة.
وبعد النكبة استمرت هذه السياسة في حالاتٍ فردية، ضد الفلسطينيين الذين حاولوا دخول فلسطين بعد تهجيرهم، حيث أُخفيت جثامين بعضهم وأُلقي بعضها على الحدود مع لبنان والأردن والضفة الغربية.
مع انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة في ستينيات القرن الماضي، نجحت بعض المجموعات العسكرية التابعة لها بالتسلل إلى داخل فلسطين المحتلة، استشهد بعض هؤلاء المقاومين واحتجزت جثامينهم، ومنذ ذلك الحين برز اسم “مقابر الأرقام” وهي أماكن مخصصة تقوم حكومة الاحتلال بدفن جثامين شهداء فلسطينيين فيها، دون أي إجراءات أو بياناتٍ رسمية للدفن، والاكتفاء بنسب أرقامٍ للجثامين دون أي معلومات عنها.
وكشفت عدة تحقيقات صحفية عن سرقة الاحتلال للأعضاء البشرية من جثامين الشهداء الفلسطينيين وتحويل هذه الأعضاء لكليات الطب والمستشفيات الإسرائيلية، ثم نقل هذه الجثامين ودفنها في مقابر الأرقام، ومؤخراً أصبحت بعض عمليات الاحتجاز تتم في ثلاجات جثث.
كما ويمتلك الاحتلال لأكبر بنك جلدٍ في العالم، وصدرت تحقيقات صحافية مختلفة عن أن مصدر هذا البنك هو جثامين الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال، وعند تسليم بعض الجثامين أكد ذوريهم وجود آثار عمليات واسعة في مناطق الأعضاء الحيوية بالجسم كالكلى والأمعاء والقلب، ما يؤكد تعرض الجثامين لسرقة الأعضاء.
ولا يقف التنكيل بجثامين الشهداء عند احتجازها أو دفنها بمقابر جماعية، بل هناك صنف آخر أشد همجية ووحشية، وهو الاعتداء على الجثامين وسحلها وتكثيف إطلاق النار عليها.
وُثقت إحدى هذه الحالات أمام الكاميرات عام 1978 عندما قتل جنود الاحتلال الشهيدة دلال المغربي بعد عملية “الساحل”، ووثقت الكاميرات حينها قيام “يهود باراك” أحد رؤساء وزراء الاحتلال سابقاً، بسحل جثمان الشهيدة بعد ارتقائها، إضافةً إلى مئات الحالات المشابهة وغير الموثقة إعلامياً.
ومن هذه الحالات إطلاق جنود الاحتلال النار على جثمان الشهيد عماد عقل عند اغتياله عام 1993 بعد التأكد من موته، ومن ثم قام أحد جنود الاحتلال بطعن الجثمان بالسكين عدة مرات.
وعكست عمليات الاغتيالات في انتفاضة الأقصى مدى وحشية جنود الاحتلال بالتنكيل في جثامين الشهداء، أبرز هذه العمليات، اغتيال الشهداء: يوسف السركجي، نسيم أبو الروس، جاسر سمارو، وكريم مفارجة، في مدينة نابلس عام 2002 وقيام جنود الاحتلال باقتلاع عيونهم وتقطيع أطراف بعضهم، ثم إحراق الشقة بهم، وهذه واحدة من مئات عمليات التنكيل الوحشية المشابهة.

بالمقابل، تجسدت ازدواجية المعايير لدى الصليب الأحمر الدولي وغيره من مؤسسات المجتمع الدولي اليوم خلال عملية استلامه لجثامين أسرى الاحتلال.

وبينما سعى الصليب الأحمر لاستلام جثامين أسرى الاحتلال في مراسم رسمية، لم يتعامل هو وغيره من المؤسسات الدولية مع قضية جثامين الفلسطينيين المحتجزة بذات الطريقة، حيث سلم جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء وداخل شاحنات تفتقر لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية، عدة مرات خلال شهور حرب الإبادة الجماعية، حيث يرى العالم كل شيء، ولا يرى الحق الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • ‎معلومات مهمة عن الفتاة التي ادّعت إنجابها طفلًا من إيلون ماسك
  • استشاري يكشف عن فوائد المشي يومياً.. فيديو
  • ترامب.. معتوه يرسم خريطة!!
  • العالم لا يرى إلا بعين واحدة.. هكذا تعامل جيش الاحتلال مع جثامين الشهداء الفلسطينيين
  • الاعيسر: عدد من النقاط التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول بنود الوثيقة الدستورية تناولت معلومات غير صحيحة
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • نقيب الزراعيين: إضافة 4 ملايين أفدنة بنهاية 2026.. و4 مناهج جديدة في كليات الزراعة
  • وزير الإعلام: القطاع سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030
  • رئيس الوزراء: أتابع يوميا توفير السلع في الأسواق