«معلومات الوزراء»: ربع سكان العالم سيقضون ساعة واحدة يوميا مع «ميتافيرس» بحلول 2026
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، تحليلا جديدا حول «الميتافيرس»، مشيراً إلى أنّ الميتافيرس يُعد التطور الجديد من الإنترنت، فهو شبكة من البيئات الافتراضية التي يمكن عبرها الحصول على تجربة غامرة عبر الإنترنت، ويتم تمثيل المستخدمين لها بواسطة صور رمزية يُطلَق عليها (أفاتار)، ويمكنهم التفاعل مع أشخاص آخرين وعناصر موجودة في البيئة نفسها في مساحة افتراضية مشتركة جماعية تمكِّن من الانتقال الآني إلى العالم الجديد باستخدام أدوات تكنولوجية، مثل «نظارات الواقع الافتراضي، أو أجهزة الواقع المعزز»، وغيرهما.
وترى الشركات التكنولوجية الكبرى الرائدة في هذا المجال التكنولوجي أنّه يمثل نوعًا من الواقع البديل الذي يمكن للفرد من خلاله القيام بكل ما يفعله يوميًّا دون الحاجة إلى التحرك جسديًّا في الواقع الفعلي، كما يعتمد الميتافيرس على مجموعة من التقنيات المتنوعة، رغم أنّه قد لا تكون جميعها ضرورية معًا لتجربة هذا العالم الرقمي.
وأضاف التحليل أنّه على الرغم من تصوير الميتافيرس غالبًا بأنّه عالم رقمي شامل واحد، فإنّه يمكن تقسيمه إلى 3 قطاعات مميزة: الميتافيرس الصناعي، والميتافيرس المؤسسي، والميتافيرس الاستهلاكي.
توقعات مستقبل الميتافيرس عالميًّاوعن توقعات مستقبل الميتافيرس عالميًّا قسمها التحليل إلى ما يلي:
-المستخدمون: يقضي ربع سكان العالم على الأقل ساعة واحدة يوميًّا في الميتافيرس بحلول عام 2026، ويصل عدد المستخدمين في سوق الميتافيرس إلى 39.8 مليون مستخدم بحلول عام 2030 بنسبة انتشار 31.8%، ما يعكس نموًّا ملحوظًا في تبني هذه التقنية، حيث تصل نسبة الانتشار حاليًّا إلى 11.2% في عام 2024، كما يبلغ متوسط القيمة لكل مستخدم (ARPU) نحو 20.4 دولار أمريكي، ما يعكس رؤى حول القيمة الاقتصادية التي يولدها كل مستخدم في سوق الميتافيرس.
- القيمة السوقية: تحقق الولايات المتحدة أعلى حجم سوق، وهو يقدر بنحو 23 مليار دولار أمريكي؛ مما يبرز المساهمة الكبيرة للولايات المتحدة في سوق الميتافيرس. واتصالًا، تجدر الإشارة إلى الزيادة السريعة في الاستثمار بتقنية التوائم الرقمية التي تُعَد عنصرًا أساسيًّا في بناء الميتافيرس؛ حيث تُقدَّر سوق التوائم الرقمية العالمية بمبلغ 6.5 مليارات دولار في عام 2021، ومن المتوقع أن تصل إلى 125.7 مليار دولار بحلول عام 2030.
أسباب تفضيل المستخدمين للتجارب الافتراضيةأشار التحليل إلى تنوع أسباب تفضيل المستخدمين للتجارب الافتراضية التي يزداد الطلب عليها، ما يعبر عن وجود تغير في تفضيلات العملاء، كما يلي:
- تحسين التعليم بتوفير تجارب تعليمية تفاعلية تُمكِّن الطلاب من الانغماس في محاكاة ثلاثية الأبعاد للدروس والتفاعل مع المواد التعليمية بشكل أكثر واقعية.
- تدريب العاملين في مجموعة من الصناعات مثل: «الطب، والطيران، والعمليات الصناعية؛ حيث يوفر الميتافيرس تجربة تدريبية واقعية دون المخاطر المرتبطة بالتدريب التقليدي».
- إنشاء تجارب تسويقية جذابة للمستهلكين، وتحسين عمليات الشراء بالتجزئة عبر استخدام تقنيات الواقع المعزز.
- تقديم تجربة جديدة ومثيرة للتواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد في بيئة رقمية مشتركة.
- الانخراط في أنشطة متنوعة مثل: الألعاب، والتسوق، وحضور الفعاليات.
- إمكانية استكشاف العوالم الافتراضية.
أسباب نمو سوق الميتافيرس في مصروأفاد التحليل بأنّه تماشيًا مع الاتجاهات العالمية، تشهد سوق الميتافيرس في مصر نموًّا كبيرًا وذلك للأسباب التالية:
- تلعب الظروف المحلية الخاصة دورًا في تطور سوق الميتافيرس في مصر، فالشباب الذين يشكلون نسبة كبيرة من التركيبة السكانية لمصر هم من ذوي المعرفة التقنية المرتفعة والأكثر احتمالًا لتبني التكنولوجيا الجديدة.
- يتزايد استخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) بهدف الاستمتاع بتجارب افتراضية أكثر غمرًا وواقعية؛ ونتيجة لذلك ظهرت مراكز ألعاب الواقع الافتراضي والتي تُمكِّن الأشخاص من تجربة الألعاب والأنشطة الافتراضية.
- تزايد توافر الإنترنت عالي السرعة واستمرار ارتفاع نسبة انتشاره، وكذلك الحال بالنسبة لانتشار الهواتف الذكية؛ حيث أصبح بإمكان المزيد من الأفراد الوصول إلى البنية التحتية اللازمة للمشاركة في الميتافيرس.
- تمتع مصر بالتراث الثقافي الغني الذي يمنحها فرصًا فريدة لإنشاء تجارب افتراضية تعرض تاريخ البلاد ومعالمها.
- يزداد الطلب على الفعاليات والمؤتمرات الافتراضية لتوفيرها طريقة مريحة وفعالة من حيث التكلفة للتواصل مع الآخرين.
وأضاف التحليل أنّ مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات أطلق مسابقة «هاكاثون ابتكار ميتافيرس»، التي يقيمها مراكز إبداع مصر الرقمية ومعامل التصنيع الرقمي بمبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات»، حيث يهدف الهاكاثون إلى:
- تشجيع الشباب المصري بمختلف المحافظات على التعاون والتفكير الابتكاري في تطبيقات ميتافيرس، وتسخير التقنيات لإيجاد حلول ذات إمكانات عالية وفعالية في التواصل، وتعزيز العمل عن بُعد للإسهام في تسريع عمليات التحول الرقمي ودعمها.
- تعزيز دور الجامعات المصرية باعتبارها مركزًا للإبداع وريادة الأعمال القائمة على الابتكار واكتشاف الأفكار وإيجاد المواهب الشابة المُبتكِرة ومساعدتها على النمو.
- يشمل الهاكاثون سلسلة من المسابقات والأنشطة التفاعلية التي تُنفَّذ بنظام هجين يجمع بين الفعاليات على الإنترنت والأنشطة التفاعلية في 10 محافظات مختلفة، منها 7 توجد بها مراكز إبداع مصر الرقمية في جامعاتها الحكومية «المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وقنا، وأسوان، وقناة السويس بالإسماعيلية»، وكذلك بمعامل التصنيع الرقمي بمبادرة مصر تصنع الإلكترونيات في 3 محافظات، وهي: القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط.
- تسهم العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية، مثل تركيز الحكومة المصرية على التحول الرقمي وتنويع الاقتصاد، على سرعة نمو سوق الميتافيرس؛ حيث كانت الحكومة نشطة في الترويج لتطوير الاقتصاد الرقمي ودعم نمو قطاع التكنولوجيا؛ مما ترتب عليه خلق بيئة مواتية للشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا العاملة في مجال الميتافيرس.
وأشار التحليل إلى أن كل ما سبق أسهم في خلق قاعدة مستخدمين كبيرة، وزيادة إمكانات السوق للتجارب الافتراضية، وفي الوقت ذاته أسهم في خلق الروح الريادية المتزايدة في مصر؛ إذ أدركت الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الفرص التي يقدمها الميتافيرس وبدأت في تطوير حلول مبتكرة لتلبية الطلب وذلك من خلال: إنشاء محتوى الواقع الافتراضي وتطوير الأسواق الافتراضية، وإنشاء برامج تدريب عبر الواقع الافتراضي.
كما أنّ تعزيز هذا المجال بمصر يفتح آفاقًا جديدة للتوظيف، ويُعزز قدرة الشباب المصري على الانخراط في الاقتصاد الرقمي العالمي؛ ما يتطلب معه تحوُّل الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية وتطوير المهارات، لأجل تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التركيبة السكانية الجامعات المصرية الحكومة المصرية العمليات الصناعية الهواتف الذكية الولايات المتحدة ميتافيرس الواقع الافتراضی سوق المیتافیرس فی مصر
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا جديدًا حول "عادات وتقاليد رمضان"، والذي أوضح أنه وفقًا لاستطلاع شركة "إبسوس" فإن 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية خلال الشهر الكريم، و91% يروا أن رمضان يمثل وقتًا للتأمل الروحاني العميق والتفرغ للعبادات.
وذكر التحليل أن شهر رمضان المبارك يحل كل عام محملًا بأجوائه الروحانية والعائلية، لكنه يأتي مع تغيرات اقتصادية وسلوكية ملحوظة، ويظل التوازن بين التمسك بالعادات والتقاليد والاستجابة لإغراءات التسوق تحديًا يواجه الأفراد والمجتمعات، خاصة في ظل التحولات الرقمية ونمو التجارة الإلكترونية.
وأوضح أن شهر رمضان موسم تسويقي بامتياز، حيث تزدهر الحملات الإعلانية، وتنتشر التخفيضات الكبيرة على المنتجات الغذائية والملابس والأجهزة المنزلية، استعدادًا لعيد الفطر المبارك، ومع انتشار التجارة الإلكترونية والتطبيقات الذكية، بات من السهل التسوق من المنزل.
وأضاف أنه في فبراير 2025، أجرت شركة "إبسوس" للدراسات والأبحاث استطلاعًا شاملًا حول العادات الرمضانية وسلوك التسوق خلال الشهر الكريم، شمل 3 آلاف مشارك من دول "مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
ويستهدف الاستطلاع تقديم رؤية متعمقة حول أنماط الاستهلاك والتغيرات في سلوك الأفراد خلال شهر رمضان، مع التركيز على العادات الشرائية وأنواع المنتجات الأكثر طلبًا، وتأثير الشهر الفضيل في القرارات الاستهلاكية، كما يسعى لتحليل تأثير العوامل الثقافية والاقتصادية في سلوك المستهلكين في هذه الدول.
وتابع التحليل أن الجوهر الروحاني لشهر رمضان يظل الأكثر بروزًا، حيث يقدّر المشاركون في الاستطلاع روحانية رمضان بشكل أساسي، يليها تجمعات الإفطار والعائلة، ورأى 87% من المشاركين في الاستطلاع أن رمضان هو وقت للتأمل الروحاني وزيادة التدين، وأكد 84% أهمية المشاركة في الأعمال الخيرية.
وأشار إلى أن 50% من المشاركين في الاستطلاع يُقدِّرون أنهم ينامون ساعات أقل خلال رمضان، في حين أن هناك 32% يحافظون على عدد ساعات النوم نفسها، وهناك 18% ينامون عدد ساعات أكثر، ورغم قلة ساعات النوم، فإن الكثيرين يحافظون على مستويات نشاطهم وإنتاجيتهم في العمل، وترتفع نسبة المشاركين الذين ينامون عدد ساعات أقل في كل من، الإمارات بنحو 55%، ومصر 53%، ثم الأردن 52% والسعودية بنحو 50%.
وأوضح التحليل أنه نتيجة مشاعر الحنين المشتركة لشهر رمضان، تظل الأسرة هي المحور الرئيس خلال الشهر الفضيل، حيث يُفضل 86% أن يقضوا وقتًا أطول مع العائلة مقارنة بالأصدقاء خلال شهر رمضان، وهي النسبة نفسها في مصر، كما يشعر 76% من المشاركين أن شهر رمضان يثير فيهم شعورًا بالحنين إلى الماضي، ويعيدهم إلى الأوقات العائلية الفريدة.
ومع ذلك، يلاحظ العديد من الأشخاص تراجع التجمعات حول مائدة الإفطار مقارنة بالماضي، مما يعزز الشعور بتغير روح رمضان، حيث يرى 56% أن الأجواء الرمضانية لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها سابقًا، بينما يشعر 55% بأن عدد الأشخاص الذين يجتمعون على مائدة الإفطار أصبح أقل مما كان عليه في الماضي.
وأضاف التحليل أن 40% من الأشخاص يفضلون قضاء وقت أطول في المنزل وتقليل خروجهم طوال شهر رمضان، مقابل 31% يختارون قضاء وقت أطول خارج المنزل، في حين أعرب 52% من المصريين المشاركين في الاستطلاع عن أنهم يفضلون قضاء وقت أطول خارج المنزل، مقابل 23% يرغبون في قضاء وقت أقل في الخارج.
وتابع أنه مع تزايد الوقت الذي يقضيه الأشخاص داخل منازلهم، فإنهم يركزون على تزيين مساحاتهم لتعزيز الأجواء الاحتفالية، حيث يفضل 71% تزيين منزلهم في رمضان، وتزداد هذه النسبة في مصر لتصل إلى 92%.
وتناول التحليل ما كشف عنه استطلاع شركة "Snapcart" المتخصصة في خدمات المتسوقين، حيث أن 80% من الإندونيسيين استعدوا للاحتفال بشهر رمضان 2025، في حين أن هذه الأغلبية تشمل المسلمين الذين يحتفلون بالشهر الكريم، ويُظهر الاستطلاع أن 7% من غير المسلمين في إندونيسيا يشاركون أيضًا في الاحتفالات، مما يسلط الضوء على كيف أصبح رمضان احتفالًا ثقافيًّا يشارك فيه الكثيرون بغض النظر عن خلفيتهم الدينية.
وأشار التحليل إلى أن 75% من المشاركين في استطلاع شركة "إبسوس" يرون أن شهر رمضان فترة للوعي الصحي والتجديد الجسدي، وفي إطار التركيز على الصحة، يفضل الناس طهي الطعام في المنزل بدلًا من تناول الطعام خارج المنزل خلال شهر رمضان، حيث يُفضل 86% من الأشخاص تناول وجبات منزلية مقابل 14% يفضلون الوجبات في الخارج، وتتقارب هذه النسب مع مصر، حيث يفضل 85% من المصريين تناول الوجبات داخل المنزل في رمضان، مقابل 15% في الخارج.
وأضاف أن عادةً ما يبدأ الأشخاص إفطارهم بالتمر يليها الطبق الرئيس، حيث أن 85% من المستجيبين للاستطلاع يتناولون وجبات خفيفة بعد الإفطار سواء كانت صحية أو غير صحية، وأكد 70% حرصهم على تناول وجبات خفيفة صحية بعد الإفطار، و52% يتناولون وجبات خفيفة غير صحية بعد الإفطار.
وأوضح أن السحور يُمارس على نطاق واسع من قِبل 80% من المشاركين في الاستطلاع، وترتفع هذه النسبة في مصر، حيث أعرب 90% عن اهتمامهم بتناول وجبة السحور، تليها السعودية بنسبة 89%، والإمارات بنحو 86%، والكويت بنسبة 77%.
ومن حيث الوزن، يحرص 38% من المشاركين على فقدان الوزن خلال شهر رمضان، بينما يحافظ 41% على وزنهم مستقرًا، رغم التغيرات في أنماط الأكل، وفي المقابل، يشهد 22% زيادة في الوزن خلال الشهر الكريم.
وتابع التحليل أنه وفقًا لاستطلاع "إبسوس" يضع الكثيرون التخطيط المالي على رأس أولوياتهم خلال شهر رمضان، والاستعداد للالتزامات الشخصية والجماعية، وتخصيص الأموال مقدمًا للزيادات المتوقعة في النفقات، حيث يعطي 55% من المشاركين بالاستطلاع أولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، في حين يحرص 48% على توفير المزيد من المال في الأشهر السابقة لشهر رمضان، استعدادًا للنفقات المتزايدة، ومع ذلك، يرتفع الإنفاق خلال الشهر لدى 62% من الأفراد مقابل 13% ينفقون أقل.
وأوضح أن مصر تُعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليًّا خلال شهر رمضان، حيث أشار 62% إلى أنهم يعطون الأولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، تليها السعودية بنسبة 57%، والكويت 56%، ولبنان 54%، والإمارات 52%، بينما تأتي دولة الأردن الأقل بنسبة 48%.
وتأتي لبنان في مقدمة الدول الأكثر إنفاقًا، على الرغم من الجهود المبذولة للتخطيط والتوفير، فيجد 79% من المشاركين في لبنان أن متطلبات شهر رمضان تؤدي إلى زيادة الإنفاق، تليها مصر بنسبة 75%، ثم السعودية بنسبة 60%.
ولفت التحليل إلى أن المتاجر تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين، فتقدم لهم عروضًا مصممة خصيصًا وفقًا لاهتمامات العملاء، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك 75% يختارون التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان بدلًا من التسوق عبر الإنترنت.
وذكر أن المتسوقين بدول الاستطلاع يستمتعون في الغالب بتجربة التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان، على الرغم من تنوع الأساليب، ويسعى العديد منهم إلى الحصول على الصفقات والتمسك بالمألوف، بينما يميل آخرون إلى المغامرة واستكشاف العلامات التجارية والعناصر الجديدة، ويفضل 75% من المتسوقين التسوق من المتاجر الفعلية، مقابل 25% يفضلون التسوق أونلاين.
وأضاف أن لبنان تُعد الدولة الأكثر تسوقًا في المتاجر بنسبة بلغت 94%، تلتها الأردن 84%، ومصر 75%، والكويت 73%، منوهًا بأن أكثر من نصف المتسوقين بنحو 53% يترقبون العروض والخصومات التي ستقدم خلال شهر رمضان، ونحو 39% من المتسوقين يؤجل عمليات الشراء الكبيرة للاستفادة من الخصومات، وتأتي السعودية في مقدمة الدول العربية للاستفادة من الخصومات في رمضان بنحو 66% من المتسوقين، ثم الإمارات 59%، والكويت، ومصر بالنسبة نفسها 56%.
وتناول التحليل الاستطلاع الذي أجرته شركة أمازون لسلوكيات التسوق في رمضان في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية عام 2024، حيث خطط المزيد من المتسوقين في الدولتين عبر "أمازون" لبدء استعداداتهم مبكرًا لشهر رمضان 2025، وأشار 34% إلى أنهم سيبدأوا الاستعداد قبل قدوم رمضان بـ30 يومًا "+4% مقارنة بالعام الماضي"، و27.4% يفضلون البدء قبل 14 يومًا.
ومع بدء المتسوقين استعداداتهم لشهر رمضان مبكرًا والانخراط في أنشطة منزلية، مثل: الطهي، وإعادة تزيين المنزل، يكون هناك انفتاح متزايد لاستكشاف العلامات التجارية الجديدة التي يمكن أن تعزز هذه التجارب.
وبالنسبة للعديد من الإندونيسيين، يزيد الإنفاق المنزلي خلال رمضان، حيث أشار 75% من المستجيبين باستطلاع شركة "snapcart" إلى أنهم يتوقعون عادة أن ترتفع نفقاتهم خلال الشهر الكريم.
وفي الوقت ذاته، أعرب 13% من المستجيبين عن أن إنفاقهم يظل مشابهًا لإنفاقهم في الشهر الكريم مع الأشهر الأخرى، بينما يتوقع 11% من المشاركين في الاستطلاع في إندونيسيا أنه خلال شهر رمضان، سينفقون أقل من المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك، دفع المناخ الاقتصادي الحالي العديد من الإندونيسيين إلى إعادة النظر في ميزانياتهم لشهر رمضان، ووفقًا لهذا الاستطلاع، يخطط 38% من المشاركين لتقليص إنفاقهم، بينما يعتزم 15% زيادة ميزانياتهم لهذا الشهر الفضيل.
وترى نسبة كبيرة "25%" من المشاركين أنه لن يكون هناك فرق في إنفاقهم مقارنة بالسنوات السابقة، في حين أن 22% لم يتخذوا قرارهم بعد، ربما بانتظار رؤية كيف تتطور الظروف الاقتصادية.
وحول أبرز مظاهر الاحتفالات المختلفة عبر الدول الإسلامية، أشار التحليل إلى أن أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم يحتفلون بشهر الصيام، وبينما تتشابه العديد من العادات خلال الشهر الفضيل في مختلف الدول، فإن بعض التقاليد تظل مميزة لكل ثقافة ومنطقة على حدة.
اقرأ أيضاًالمشاط لأعضاء الجمعية المصرية البريطانية للأعمال: نستهدف نموذج نمو اقتصادي يقوم على الصناعة والتصدير والقطاعات القابلة للتداول
محافظ الأقصر يبحث سير أعمال المتغيرات المكانية وملفي التقنين والتصالح