إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعادي الجميع وغالبية المواطنين لا يثقون به
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التحقيقات التي تواجه مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي يخضع لـ5 قضايا رئيسية، إحداها تتعلق بوثائق سرية، وأخرى بشكوى مقدمة من السكرتير العسكري السابق لرئيس الحكومة، اللواء آفي غيل، إلى المستشارة القضائية للحكومة.
ووفقا لما أورده يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، يتناول التحقيق قضية تتعلق بمحاولة بعض مسؤولي مكتب رئيس الوزراء ابتزاز ضابط كبير في الأمانة العسكرية، عبر الحصول على تسجيلات حساسة تخصه، بهدف الوصول إلى سجلات خاصة وتعديلها تتعلق بأحداث وقعت ليلة السادس والسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبينما ينفي مكتب نتنياهو القضايا المنسوبة إليه، يوضح يوآف كركوفيسكي، محلل الشؤون السياسية في قناة "كان 11″، أن القضايا تشمل تسريب وثائق سرية وسرقة معلومات من الجيش ونشرها، في محاولة للتأثير على الرأي العام بشأن صفقة الأسرى.
كما أوضح أن الشكوى المقدمة من اللواء غيل تتعلق بشبهة تغيير بروتوكولات الحرب في الأيام الأولى من الصراع، وهو ما قد يؤثر على أي لجنة تحقيق مستقبلية.
ويبدو أن هذه القضايا تضمنت محاولات للتأثير على وزير الدفاع يوآف غالانت، إذ منع من دخول مكتب رئيس الوزراء في حادثة وُثقت بالفيديو، الأمر الذي اعتُبر جزءًا من الصراعات داخل الحكومة.
من جهته، وصف يعقوب باردوغو، محلل الشؤون السياسية في قناة 14، التحقيقات بأنها "حملة صيد" تستهدف مكتب رئيس الوزراء ومسؤوليه، حيث جرت العملية في "قدس الأقداس" بإسرائيل، متسائلا عن الشخصيات التي سمحت بذلك.
حتى الجيش وأجهزة الأمنعلى صعيد آخر، أشار الصحفي رونين بيرغمان من "يديعوت أحرونوت" و"نيويورك تايمز" إلى أن نتنياهو، منذ توليه رئاسة الحكومة قبل 17 عامًا، لم يتردد في مهاجمة مختلف مؤسسات الدولة.
وأضاف بأنه ومع تصاعد الانتقادات مؤخرا، امتدت الهجمات إلى الجيش ومنظومة الأمن، حيث تم تحميل الجيش مسؤولية الأحداث العسكرية الجارية منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف حماية رئيس الوزراء من المساءلة.
وانتقد تجاهل الحكومة تزايد عدد الضحايا خلال الفترة الأخيرة مشيرا إلى مقتل 88 جنديًا ومدنيًا خلال شهر واحد، وأضاف "لقد طبعونا على الضحايا وعلى هذه الأرقام وتجاهلوا حقيقة أن هناك 101 أسير في زنزانة".
وأثارت القناة 12 قضية الثقة المتدهورة برئيس الوزراء بعد إقالة يوآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له. حيث أظهرت استطلاعات أن الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين لا يثقون برئيس الوزراء، في وقت يُعتقد فيه أن الحرب مستمرة لدوافع سياسية وحزبية.
ووصف أمنون أبراموفيتش، محلل الشؤون السياسية في القناة هذا الوضع بأنه "مخيف" ويعكس حالة من "التمرد" الشعبي، حيث يعتقد معظم الإسرائيليين أن استمرار الحرب يأتي لأسباب حزبية، مما يؤدي لتصاعد الانتقادات ضد حكومة نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشؤون السیاسیة فی مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
“تصريح جبان”.. لابيد ينتقد بيانا صادرا عن مكتب نتنياهو حول مفاوضات الرهائن
#سواليف
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد “التصريح الجبان” الذي هاجم فيه “مسؤول كبير” رئيسي جهازي #الموساد والشين بيت الأمنيين اللذين قادا #المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال لابيد في بيان إن “الإعلان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء (بنيامين #نتنياهو) يثير مخاوف بشأن استقرار حكمه”، معتبرا أن “هذا #بيان_جبان وأيضا كاذب”.
وأضاف: “نتنياهو يستمر في إلقاء اللوم على الآخرين بسبب إخفاقاته، ويستمر في استغلال عائلات الرهائن لأغراض سياسية”.
مقالات ذات صلة الكشف عن تفاصيل جريمة وحشية بحق أسير فلسطيني في سجن “سدي تيمان” 2025/02/19ووجه لابيد اتهاما قائلا: “كل من يعمل مع نتنياهو يجب أن يعلم أنه عاجلا أم آجلا سيتم التضحية به علنا من أجل نصف عنوان إخباري”، مشيرا إلى أن “هذه مسألة ضمير وهو يبحث عن الائتمان. عليه أن يتوقف عن الاختباء وراء الإحاطات المجهولة ويتأكد من إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم”.
وكان مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات قال في بيان إن إطلاق جثامين أربعة أسرى قتلى وستة رهائن أحياء يوم السبت هو نتيجة مباشرة لقرار رئيس الوزراء بتغيير تشكيل فريق التفاوض”.
وأضاف البيان: “الفريق الجديد غيّر الديناميكية وقاد المفاوضات بدلا من تقديم التنازلات. كما أوقف ممارسة الإحاطات المنتظمة والمتحيزة ضد رئيس الوزراء والطبقة السياسية، والتي كانت تتسبب فقط في تصلب موقف حماس وإضافة مطالب جديدة”.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية أمس، فإن وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، المقرب من نتنياهو، سيقود المحادثات حول المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع “حماس”.
وقاد رئيس الموساد دافيد بارنياع الجولات السابقة. وقد أزاح نتنياهو بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، وضابط نقطة الاتصال بالرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، الذين كان قد تصادم معهم طوال المفاوضات.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو أجرى أمس الأربعاء مناقشات أمنية حساسة دون دعوة رئيسي الشاباك والموساد.