الأطفال يصنعون جيتاراً كهربائياً باستخدام الأوراق وتقنيات البرمجة البسيطة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الشارقة - الرؤية
استقطبتْ ورشة تفاعلية بعنوان "اصنع جيتارك الكهربائي"، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43 التي انطلقت تحت شعار "هكذا نبدأ" الكثير من الأطفال من زوار المعرض، وأثارتْ لديهم حماسهم للابتكار وتعلم أشياء جديدة.
قدم الورشة مهندس البرمجيات والكمبيوتر محمد علي حديدة، وشارك في بداية حديثه العديد من المعلومات الأساسية عن الجيتار والبرمجة وكيفية عمل الدوائر الكهربية، ثم قام بتوزيع الأدوات على الأطفال كالورق، والمقصات، والصمغ، والألوان، إلى جانب شرحه لهم كيفية توظيف التقنيات الحديثة والبرمجة ودمجها بهذه الأدوات التقليدية البسيطة، لإنجاز مشروعهم الصغير، وصناعة جيتار كهربائي جميل.
الملفت للانتباه في ورشة "اصنع جيتارك الكهربائي" أنها لم تركزْ فقط على جانبٍ واحد عند الأطفال، بل هدفت إلى تحفيز خيالهم وإثراء مهاراتهم على عدة مستويات، فبجانب تغذية الحسّ الفني لديهم، تعلم الأطفال أيضاً كيفية استخدام منصة "سكراتش"، وهي منصة برمجة مصممة للأطفال والمبتدئين، تتيح لمستخدميها إنشاء الألعاب والقصص التفاعلية والرسوم المتحركة، حيث اكتشف الأطفال من خلالها أساسيات البرمجة بشكل تفاعلي ومبسط.
وصنع الأطفال دوائر كهربائية باستخدام شريحة "ميكي ميكي" التي تعملُ كوسيطٍ بينهم كموصلين للكهرباء، وبين الكومبيوتر وجسم الجيتار، لذلك عندما قام الأطفال بالضغط على الجانب النحاسي في الجيتار، تحولت هذه الضغات إلى نغمات موسيقية رائعة تخرج من الحاسوب، ما جعلهم يشعرون بأنهم يعزفون على جيتار حقيقي، وملأهم بالسعادة والدهشة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الظاهري: «منظومة الأزمات» من أحدث الأدوات الرقمية
توفر «القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025» التي انطلقت فعالياتها أمس، إطاراً شاملاً في مواجهة التحديات العالمية، وتشكل منصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة وابتكار الحلول الاستباقية في مجال إدارة الأزمات والكوارث.وقال الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، إن القمة تطرح استراتيجيات متكاملة تجمع بين التقنيات المبتكرة كالذكاء الاصطناعي والسياسات الفعالة والشراكات الدولية.
وتطرق إلى «منظومة إدارة الأزمات» التي تستعرضها الهيئة خلال مشاركتها في القمة، وتعد واحدة من أحدث الأدوات الرقمية في مجال إدارة الطوارئ صُممت بتقنيات متطورة لتمكين الجهات المعنية من التعامل مع جميع مراحل الأزمات، بدءاً من الوقاية والاستعداد، مروراً بالاستجابة الفورية، ووصولاً إلى مرحلة التعافي، لضمان أعلى مستويات الكفاءة والتنسيق.
وأوضح أن المنصة تعتمد على تحليل البيانات في الوقت الفعلي عبر أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة، لتتيح رؤيةً شاملة عن الأزمات المحتملة لتسهيل عملية اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يساعد في دعم صنع القرار الاستراتيجي وتحسين إدارة الموارد وتوزيعها خلال الأزمات. «وام»